المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علوم

مسارات العلوم

عندما تحقق للانسان معرفته بأغلب مايدور حوله .. وفهم اسرار كثيرة كانت خافية عنه .. ثم انتقل للفضاء .. فبحث ونقب وفتش  .. ثم دخل باطن الارض .. واخرج  منها حياة لصناعاته من وقود وانتعاش .. عندما وصل .. احس ان كل ماعدا هذه المعرفة كانت خداعا .. وان الدنيا هي كما يراها الان .. وان أجمل مافيها اكتشاف حقائقها .. وان لا شيء يحكمها سوى العقل والمعرفة  لم يكن الانسان الاول يفهم .. او يدرك ماحوله .. لم يكن يحسن الادارة او حياة المدن .. او انشاء الجماعات .. وتطور بفكره ورغبته في المعرفة .. لكنه ظل سجينا في غياب الكثير من الحقائق التي لا يراها .. فخافها  مره .. وعبدها مره .. حيث كان الانسان يعبد النار لانه يخافها .. لانه لا يعرف سرها .. وعندما اكتشفها ضمها لمجوعته ولم يعد يعبدها .. وعبدوا الشمس وعندما ادركوا حقيقتها ضموها لمعارفهم وتركوا عبادتها .. ومع كل هذه البحوث والعلوم .. لم تخطر لهم فكرة الصانع .. فان كانت النار تعبد في الماضي وعرف سرها في الحاضر .. اليس من المهم ان نفهم من الذي صنعها وأوجدها .. وان كنا لا نعبد الشمس اليوم لاننا عرفنا سرها .. اليس من المنطق ان نعرف من ابدعها . وان ع

وتلك الايام

الغيب هو الامر المستور عنا .. فلا نراه ولا نسمعه .. ولا احد منا يمكنه ان يعرف الغيب فيخبرنا بما يقبل علينا من خير او شر .. لكن يمكن للانسان ان يستخرج بواسطة فراسته وفطنته امرا يمكن حدوثه .. من خلال مشاهدات ومعارف .. فمثلا .. الطفل الذي يلعب بالولاعة او الكبريت دائما يمكن لمن يعرف اسرته ان يحذرهم عن احتمال اندلاع حريق في بيتهم .. وقد يحصل هذا .. فيندلع حريقا في بيتهم .. وفي هذه الحالة لا يمكننا ان نقول بان من اخبرهم بهذا الامر هو يعرف الغيب .. لكنه تكلم بناء على ماذا .. الجواب .. بناءا على مشاهدات وحدس وفراسة .. وقد يندلع الحريق وقد لا يحدث أمره .. ولا حظوا اني قلت في هذا المثل ولله سبحانه المثل الاعلى .. اني قلت تكلم ولم اقل تنبأ .. اي لم اقل انه تنبأ بالحريق .. ليه .. لان في حالة التنبيء .. هناك نبأ دائما .. فمثلا في الارصاد الجوية .. هناك دائما نبأ عن متغيرات في سرعة الرياح .. والنبأ ليس دائما بصوت .. فقد يكون برسالة .. والمتنبيء الجوي يأخذ النبأ من أين .. الجواب من اجهزة .. هذه الاجهزة ترصد المتغيرات فتكتبها على اشكال هندسية فيأخذها ويقرأها .. فيفهمها هو .. اذن هو تنبأ من ماذا

اشارات تحتاج لاجابات / الحلقة الثانية والاخيرة

قلنا في الحلقة الاولى  ان مايحدث من تطور فائق وهائل في العالم يدفعنا لسؤال خطير .. وهو .. هل هناك من يقف الان لسبب ما في ايصال هذا الايحاء العلمي المتفوق لمخ الانسان .. هذا السؤال بحث فيه الكثير من العلماء واختلفوا في الاجابة .. وسنأخذ من هذا الخلاف بحثنين .. الاول .. من يرى ان هذا الانجاز والعلوم التي تتدفق يوميا في ذهن الانسان ماهي الا بوادر لنهاية العالم وانها تجهز لامر عظيم .. ورأوا ان هذا الامر هو بظهور المسيخ الدجال .. حيث يرون انه صاحب هذه العلوم التي نشاهدها ونستخدمها اليوم .. وذهب بعضهم ان المسيخ الدجال يقترب من الخروج وانه يرسل رسله وهي الاطباق الطائرة لجس النبض والتعرف اكثر على احوال الارض وسكانها ..  ونحن لا نريد ان نبحث في هذه المسألة ولي محاضرة هنا في هذه المدونة تتحدث عن المسيخ الدجال بشكل مفصل يمكن الرجوع اليها لمن يرغب في الاستزادة .. وسأركز على البحث الثاني  نبدأ ... بسم الله الرحمن الرحيم ... لا شك ان العلوم الحالية امرها مذهل وتدعولمثل هذه الاسئلة .. وفي البحث الثاني الذي يتحدث فيه العلماء عن هذه المسألة .. فان بعضهم يرى .. ان العالم يدفع دفعا لنهاي

تعلّم التفكير

عندما نفكر فهذا يعني اننا نستدعي معلومة .. هذه المعلومة تحمل معها مرفقات عديدة .. هذه المرفقات تحمل معها بدائل وتجارب .. هذه البدائل والتجارب تحمل معها حقائق وخرافات واباطيل .. هذه الحقائق والخرافات والاباطيل تحمل معها مرادفات واسانيد .. الخ .. كل هذه تأتي بلمحة بصر يتم استدعاء هذا الكم الهائل بمجرد ان نفكر ..  لنضرب مثلا ولله سبحانه المثل الاعلى .. لنفرض انك قابلت شخصا منذ زمن لم تره .. فسلمت عليه .. لكنك انكرت استقباله .. فماذا يحصل .. الذي يحصل انك تفكر لماذا هذا الشخص لم يبادلك بنفس استقبالك .. هذا التفكير نقل على الفور لمخزن المعلومات .. فتتدفق علىك كم هائل من العلومات عن هذا الشخص .. منها معلومات قديمة ومنها حديثة ومنها فورية .. فاما القديمة فأنت تعرفها واما الحديثة فما قد سمعته عنه منذ فترة وجيزة  .. واما الفورية فهيئته واستقباله وكلامه وتغير لونه وجسده بسبب السنين  طيب هذه المعلومات التي حصلت عليها رافقتها على الفور بدائل وتجارب .. فأما البدائل فأنك تستبدل ماستنكرته اليوم بما قبلت به بالامس فيتكون لديك استفسارا ازداد وضوحا .. ثم غلفته بتجاربك معه .. فاستنكرت ماذا .

هي الأجمل

كل شيء يبدا بعد رقم  2 فلا شيء اسمه واحد وان كان هناك واحد فهو واحد صحيح .. اي مرتبط بسالب منجذب اليه .. وهو مايقوله اصحاب التعادلية وقد عرضنا عليكم فيما سبق قولهم .. وهو ان 1 + 1 = واحد صحيح .. فالارض والنبته هما واحد صحيح .. والموت والحياة هما واحد صحيح .. والصحة والمرض هما واحد صحيح .. والرجل والمرأة هما واحد صحيح  .. الخ وفي هذا الواحد الصحيح ادوات .. منها ضعف وقوة .. ومنها نشر وحفظ .. ومنها فكر وعطاء .. ومنها بعد وقرب .. الخ .. فهذا الواحد الصحيح يعمل بذاته لذاته .. ومن ذاته لخارجه .. ومن خارجه لمحيطه .. ومن محيطه للعالم اجمع .. فالنبتة تعمل بذاتها .. ومن ذاتها توصل ادواتها لذاتها من خلال الماء والجذر والهواء .. ثم من ذاتها لخارج مداخلها المرتبطة بها .. ومنها لمحيطها اي المكان الموجودة او المدفونة به .. ثم من محيطها الي المكان التي تنشط به الى العالم الخارجي عندما يظهر ثمرها للخارج في كل بقاع الارض  اذن الواحد الصحيح يعمل بذاته لذاته ومن ذاته لخارجه ومن خارجه لعالمه .. فان كان هذا الواحد الصحيح يعمل من خلال وحدتين مرتبطتان ببعضهما .. فان ادوات العمل هما الجذب .. مثل

فراغات الهواء

كنت في منتدى علمى يضم كبار علماء الحشرات .. وكنت صامتا استمع لكلامهم دون تعليق .. كان الحوار يدور حول النمل .. وكان العلماء يرون ان هناك سرا لم يكتشف بعد في معرفة النمل طرق سيرها .. والتقاط الصوت .. وكانوا يرون ان بعضا مما عرفوه ليس هو الاصل .. وانما هي فروع لم تقدهم للمعرفة الاصلية بعد ..  وكانت تحضر هذا المنتدى عالمه المانية شابة .. كانت تنظر الي بطرف خفي .. ثم سحبت كرسيها واقتربت مني وسألتني هامسة .. من أنت .. فلم ارد .. لكني التفت اليها بعد ان ضقت ذرعا بترديد نفس الموضوع دون الوصول لشيء جديد .. ثم وقفت  .. وقلت لها .. تعالي .. فاستغربت .. لكنها لحقت بي في الحديقه .. حيث وقفت في المنتصف .. وقلت لها .. قفي .. فوقفت .. ثم .. اخذت الوح بيدي في الهواء بقوة .. وسألتها .. هل ترين يدي .. قالت نعم .. قلت .. هل تسمعين فراغات الهواء .. قالت .. لا .. قلت لو فرضا سمعتي فراغات هذا الهواء وانت في هذا البعد .. هل يمكنك تحديد مكاني .. قالت .. نعم .. قلت .. كيف .. قالت ..  نقيس امتداد الهواء .. قلت .. هذا يعني ان امتداد الهواء هو ذاته الذي تم تفريغه من عملية التلويح .. قالت نعم قلت .. حسنا

ثقافة الألم

لا أحد منا يحب الألم .. وبعض منا قد لا يحتمله ..  اي لا يصبر عليه .. فتجده يتألم بتقلصات في وجهه واضحة .. ويتذمر وتستمر زياراته للاطباء لاخذ المسكنات .. والألم ثلاث .. ألم يرتبط باداة عضوية .. يعني ألم له سبب يرتبط بعضو في جسم الانسان .. فمثلا الصداع قد يرتبط سبب ألمه بأكثر من عضو .. فهذا ألم يمكن معرفته وكشفه من خلال الفحوصات  .. وألم لا تعرف اسبابه ومجهول مصدره .. حيث تجرى للمريض كل الفحوصات اللازمه ومع هذا لا تظهر اية دلائل على ان عضو في جسد المريض هو سبب هذا الألم .. وهذا الألم مشكله بالنسبة للمريض حيث تستمر معاناته دون ان يتمكن الاطباء من تخفيفه او معرفة اسبابه  فهو اي الألم لا يتجاوب مع اية ادوية او مسكنات مهما كانت قوتها .. لكن احيانا المريض يتفاعل مع اهتمام الطبيب واخذه للدواء فيحس براحه مؤقته .. يعود اليه الآلم بمجرد خروجه من المستشفى .. وحتى أبيّن لكم هذه المشكله بشكل ادق وأوضح سأضرب لكم مثالا ( ولله سبحانه المثل الآعلى )  لنفترض ان لديك حنفية في المطبخ هذه الحنفيه ينزل منها الماء فلا يمكن قفله مهما حاولت .. فتضطر بان تتصل بالسباك وهو العامل المختص لاصلاح هذه المشكل

حديث الروح

هل يعني هذا العنوان ان للروح حديث .. ام هو القصد ان للنفس حديث او حديث الذات .. ثم لو قلنا ان للنفس وللذات وللروح حديث فأيهما ينفصل عن الكل .. ام هم واحد .. ايا كان الجواب فان الظاهر في المعنى ان هناك حديثا ينبع من الداخل .. وهذا يعني انه حديث يحمل احاسيس ودفء .. علاقة هذا العنوان بموضوعنا ليس بالحديث لكن بالروح ومن الروح نتشعب ..  فنقول وعلى الله سبحانه المستعان .. ان الروح سرها وعلمها عند الله سبحانه فلا أحد يعرف تفاصيلها كما نعرف تفاصيل اجسادنا .. فالله سبحانه ترك لنا امر الجسد في البحث فيه .. فنجري العمليات في القلب ونزرع الكلى ونقطع ونوصل الامعاء الخ .. كل هذا متاح ومنظور .. وهي كلها ادوات تساعد الروح على البقاء في الجسد .. ومن خلال هذه الادوات تعمل الروح وتنشط .. وعندما تغادر الجسد فان كل شي يموت .. حيث يقوم التيبس الرمي بقتل كل شيء حي في اجسادنا .. لذلك فان اخذ القلب او الكلى او اي عضو من الجسد هو قبل هذا التيبس الرمي .. والروح تنزل بأمر ربها في جسد الانسان .. وتخرج بأمر ربها من جسد الانسان .. وقد اوكل الله سبحانه ملكا في هذا الامر في اخذها .. فان اخذت من الجسد فانه

القانون الصامت

كان لدّي سؤال محيّر كنت اسأل به نفسي دائما .. وهو .. ان الجسد مصمم بشكل دقيق ومنظم  ... فلم لا يخبرنا بأمراضه .. يعني نوعية المرض .. بدلا من البحث والتحاليل والكشوفات وغيرها من امور الطب .. كي نعرف اسم المرض .. وماهو السبب الذي يمنع الجسد من اخبارنا بالعلة المرضية بدلا من اعراضها .. هذا السؤال رافقني سنين طويلة .. ولم اخبر به احدا .. ليه .. لان جوابه لن يكون سهلا .. او .. هو سؤال عبثي لا فائدة منه  لكن مشروعية البحث عن الاجابة متاحة .. فأخذت ابحث بنفسي .. فبدأت بكتب الطب القديمة .. اي مدارس الطب القديمة التي اعتمدت على الظواهر والحدس والابداع .. اي ليس بواسطة التشريح والتحاليل وغيرها .. ثم عرجت على المدارس الحديثة .. لكني لم اجد اجابة .. حتى كانت ليلة  كان من عادة ( ابوي ) جمع اصدقائه كل ليلة اربعاء في صالونه بالمنزل .. حيث الادب والثقافة والنقاش والحوار .. فكانت هذه الليلة مفتاحا لفك أهم الاجابات المتوقعة لهذا السؤال .. كان الحديث في تلك الليلة عن القمر .. فصال وجال الحضور في الحديث عنه بدأ بالشعر والادب ثم عمقا في مداره وعلومه .. وانا مستمع لما يدور من حوار دون ان اتدخ

لن تفنى الارض بمؤثر خارجي

معظم ابحاث الغرب تبحث عن الانسان وحضارته ثم تبحث عن الارض ذاتها تكوينها ونشأتها ثم الضرر الذي لحق بها .. واهمها الحياة القديمة واسباب انقراض الانسان الاول بشكله القديم وانقراض الكثير من الحيوانات .. وكانت جميع النظريات التي كونوها من خلال ابحاثهم ان نيزكا ضرب الارض وان الارض تعرضت لكارثة قلبت موازينها وقتلت الحياة فيها .. وابحاث اخرى رأت ان الانسان الحديث تطور خلال نشأته من جنسه القديم لجنسه الحالي .. هذا كلامهم .. فهم يرون الظاهر من الابحاث ومن الحفريات وغيرها .. وف كلامهم صحة .. فالله سبحانه اخبرنا انه كانت هناك حياة قبلنا .. وان هناك من سكنها ثم تم تدميرهم .. فكل من كان في تلك الحقبة لم يكن صالحا كي يحيا حياة طيبة .. فالحيوانات المنقرضة كانت تقتل من اجل القتل وليس من اجل الطعام بل ح تى في افلام الغرب صوروا لنا هذه الحقيقة ولم يخفوها .. فأظهروا قتال الديناصورات مع بعضهم دون سببا .. وعبثهم في الارض وافتراسهم وقتلهم للحيوانات الاخرى وترك جيفهم دون الاكل منها .. وكل هذه الحقائق والظواهر التي دلت عليها الحفريات تدل ان هذه الحيوان ات غير صالحة بأن تبقى .. يقول الله س

الجن والنت

جميع علومنا الانسانية قابلة للتطوير وتتغير انماطها وفقا للمفاهيم فمنهم من يتقبلها كما هي .. ومنهم من يضيف اليها ... ومنهم من يرفضها .. لكنها تبقى حصيلة فهم وادراك انساني يتطور حسب المصالح ووفقا للحاجة .. والانسان الاول ادرك هذه الحقيقة .. فأخذ من علوم الحيوان والطير والنبات والطبيعة وبعضا من نزق الانسان مايتوافق مع حاجته .. حيث كانت حاجته في تلك الحقبة التاريخية من الزمن .. هي حاجة فردية ولم تكن جماعية كما هي اليوم .. فكانت  اما عن نظر .. او عن سمع .. او دفعه فكره للانتاج والتميز والابداع .. لكن ليس كل العلوم يمكن تطويرها او فهمها او تقبلها او التعامل معها .. حتى في تلك الحقبة القديمة فهناك علوم هي اكبر من فهمنا وغائبة عنا .. الا ان البحث فيها قاد البعض لمحاولة فك رموز وطلاسم لم يكن يعرفها الانسان من قبل .. ففهم منها شيء .. وبقيت رموز وطلاسم لم تحل حتى يومنا الحالي .. واذا دمجنا الاثنان فان الحصيلة تبقى كما هي .. وهي تكون بذلك ناقصة الفهم وقليلة الدليل .. مختلفة عن السابق بما يللي انها ناقصة الفهم عديمة الدليل .. اذن المحصلة كانت في قلة  الدليل .. وهذه القلة تفاقمت وكبر

عالمي الخاص

في فترة من فترات حياتي كنت استغرب كيف ماء البحر يتبخر  ثم يرتفع في الجو ثم يصبح مطرا وليه يعني هذا البخار ينتظر لين الشتاء ثم  ينزل بعدها مطر  بعدين وش هالحرارة  اللي تبخر بحر بحجم الكرة الارضية  بحثت كثيرا عن هذا الموضوع  لكن كل المراجع العلمية تؤكد   ان المطر من البحر  طيب ان كان من البحر ليه البحر يرتفع اذا صار القمر بدرا  وليه ينخفض اذا غاب القمر  وليه تصير فيضانات   اذا نزل القمر درجه  وليه مايكون القمر مثلا  هو السبب في المطر  ومع الوقت نسيت هذا الموضوع  اقنعت نفسي بكلام العلماء  حتى قرأت تقريرا عن وكالة ناسا  تقول فيه انه تم اكتشاف  كتل هائلة من الماء المتجمد   في الطبقات العليا من السماء  يعني في ابعد مكان في مجرتنا  وتقول الوكالة انه ربما يكون هذا الماء المتجمد  هو المطر الذي ينزل علينا من السماء   هذا الخبر مر مرور الكرام على الناس  وايقظ في نفسي تساؤلات الامس  لكن الامر لن يقف عند هذا الحد  فالعلوم كلها قابلة للتطوير  وربما قابلة للنسف  الم يكن الاوائل يعتقدون ان الذباب يتخلق من الزباله وانتم بكرامه  في كتاب الحيوان وهو من كتب المراجع العربية  مؤلفه يقول  ان الذباب يتخل