المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مواضيع عامة

اسئلة يجيب عليها ابن السور

هذه مجموعة من الاسئلة التي احتفظت بها منذ زمن ولم اجب عليها لمشاغلي ... او اجبت على بعضها ... وارى انها مفيدة بان تعاد ثانية .. ان كانت لديكم استفسارات اخرى ..  او اسئلة تتعلق بشتى العلوم .. فاننا سنقوم بالرد عليها ان شاء الله .. فان كانت بعض الاسئلة بها احراج للبعض فانني استقبل هذه الاسئلة عبر اميلي المنشور بالمدونة وسأقوم بالرد عليها عبر الاميل المرسل لي س : لماذا يابن السور الرجل المسن او المرأة العجوز تتمنى عودة الشباب ج : الرجل المسن او المرأة العجوز تتمنى عودة الشباب .. وهذا التمني ليس تمني الروح .. فالروح قديمة .. وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى انه جمع الارواح جميعا حيث اقروا في وحدانية .. اذن هذا التمنى ليس تمنى الروح .. ولكنه تمنى الجسد اي المادة التي تسكن بها الروح .. فالمخ ادرك ان اجهزته تعبت وانه  عليه ان يخفف من أوامره التي كان يبعث بها للاعضاء  .. حيث ان اعضاء الجسد لم تعد قادرة مثلما كانت على تلبية كل شيء .. قمثلا الرجل المسن الذي هدته حمل الايام والسنين .. بدأ يحس انه اصبح ضيفا ثقيلا على اسرته .. كما ان حديثه واوامره  لم تعد كما تنفذ او تطاع كانت في السابق .. ا

مشكلات الغياب والفراق

كم هو صعب ان تفارق من تحب .. ان يختفي من حياتك بعد قرب ووصال ..ومشاركة وعطاء .. ماأصعب ان تصحو من نومك .. فلا تجد من تحب .. فلا صورة له .. ولا نفس له .. ولا وجود .. تلاشى من حياتك ..واختفى من ايامك .. ولم تبق منه سوى ذكرى .. ما أصعب ان تختفي من مسامعك صوته .. وهمسه .. ودفئه .. ان تنمحي تلك اللحظات التي كنت معه .. وكأنها لم تكن  .. عندما تقرر الفراق .. تذكر انك تتخد قرارا صعبا .. تمزق به قلب من يحبك .. وتبكي به عينا تهيم بك .. عندما تقرر ان تنهي علاقة .. تذكر تلك الساعات التي قضيتها معه .. وتذكر الاحلام التي رسمتها له .. وتذكر انه صحبك في ألمك وحزنك وشاركك في فرحك وابتسامتك .. وكن اكثر من يقدّر حبه ..واكثر من يتفّهم عشقه ..واكثر من يقدّر صعوبة فراقك عنه .. عندما تحس انك الاقوى .. وان قلبك تغير .. وان محبة من كان يوما حبيبك تضائلت وخفتت .. تذكر ان قلب من تحبه هو الاضعف .. وان محبتك لا  زالت تتزايد وتكبر بقلبه .. فلا تبكيه بفرح .. ولا تكسره في جمع .. ولا تكون ذكرى لا ترد .. ففد كان يوما حبيبك وتذكر انك عندما تختفي من حياته .. فانك تترك ورائك فراغا هائلا .. واسئلة تدور في

رحلة بر

تستهويني حياة  البر ( الصحراء )  .. ببساطتها وطبيعتها وهدوئها .. وكنت احرص منذ الصغر بان ارافق اهلي في هذه الرحلات .. فكنا ننصب الخيام وبيوت الشعر .. ونقيم الاسوار الصغيرة ومحاصر الغنم .. وايصال الانارة للخيام وبيوت الشعر وفوق الاسوار .. ثم نهتم باقامة بيت الضيوف او بيت المجلس .. حيث يجلس به جدي وابوي .. فتكون الصدارة لهما .. وعلى جانب بعيد من بيت المجلس مكان الضيافة .. حيث تنصب المرابع وفوقها الدلال .. وتصف فناجيل القهوة .. ويقوم الصبي ( الخادم ) المكلف بهذا العمل بحمس ( تحميص ) القهوة .. فكنا نشم رائحتها على مسافات بعيدة .. وبعدها ننصب ( نقيم ) المطابخ .. منها اثنان كبيران ..ومطبخ خارجي بالهواء الطلق .. وهذا المطبخ متحرك لا يعمل الا عندما يأتي الينا ضيوف .. حيث ينصب ( يقام ) هذا المطبخ بطريقة علمية .. بحيث لا يشم الضيف رائحة الطبخ ولا نزعجه بها .. فنتعرف على مسار الرياح .. وننصب المطبخ الخارجي في موقع لا تنقل الريح رائحة الطبخ للضيوف ... ثم توزع المهام بشكل دقيق .. حيث يكون هناك خيام وبيوت شعر للنساء .. وخيام للاولاد والشباب .. وتكلف النساء بادارة المكان بشكل كامل وفع

Alexa

هذا الموقع من اهم المواقع التي تمنحك مصداقية لموقعك وتقوم بمنحك ترتيب عالمي ومحلي .. حسب الزيارات والضغطات وغيرها من الاهتمامات التي يراها هذا الموقع ذات صبغة تقدمية وطموحة ... Alexa  موقع غير عادي يجب قراءة كل مايتعلق به لتحسين الموقع والحصول على رتبة عالية تمكنه من الانطلاق في عالم النت الكبير الامر ليس صعبا .. فهذا الموقع سهل التعامل معه .. ومن ثم  الوصول لاعلى الطموحات من خلال خطوات بسيطة تقوم بها كي تعطي هذا الموقع مصداقية اهتمامك بموقعك وانك تبحث عن الافضل .. حيث يمنك ان تضع في موقعك توبار الكسا .. وهو توبار رائع يمكن لزوار موقعك الاطلاع على ترتيب مواقعهم او الاطلاع على تريب موقعك من خلال ايقونه يمكنك تحميلها من نفس الكسا ... ايضا الاهتمام بهذا الموقع والكتابة عنه وتشجيع اصدقائك واصحاب المواقع بتنزيل منتجاتهم ربما يساعد كثيرا على تحسين موقعك كما الاهتمام بمحتوى موقعك وسرعة تحميله والاهتمام بالاعلانات عن موقعك والتبادل الاعلاني بينك وبين المواقع الاخرى كلها ذات اهمية لدى الكسا .. فهم يراقبون ويهتمون بما تقوم به ...نحن ننصح بشده بالاشتراك بهذا الموقع والتعامل مع منتجاته

tss2 العنوان الجديد للمدونة

في بداية السنة الجديدة .. أحببت الى جانب الكثير من التغييرات التي اهتممت ياستحداثها او تبديلها .. ان تكون لاجنحة وقلوب نصيبا منها .. فكان لها ذلك بأن حظيت بدومين خاص بها .. فتحولت من مدونة مجانية الى مدونة مدفوعة .. وسبب ذلك هو لسهولة عنوانها في محركات البحث حيث كان عنوانها المجاني طويل ويفضل الكثير من متابعيها نسخه ولصقه بدلا من  كتابته مباشرة بالمتصفح .. اما عنوان المدونة الان فهو سهل الحفظ وسهل الكتابة حيث يكفي ان نكتب tss2.com  للوصول اليها .. بالطبع المسألة ليست صعبة وليست انجازا .. حيث ان مبلغ الدومين لا يتجاوز عشرة دولارات اي بالعملة الكويتية ثلاثة دنانير بالسنة .. وهو مبلغ زهيد جدا قياسا لاهمية الدومين المدفوع والفوائد التي يمكن الحصول عليها من تحسين بالرتبة والحصول على اميل خاص بالموقع الى جانب سهولة البحث عنها في محركات البحث وسرعة ارشفتها .. اما الانجاز الحقيقي ... فهو في الكم الكبير من الزوار والمتابعين لها من كبار شخصيات الدول .. الى جانب  دخولنا المنافسة بين 500 موقع كويتي .. حيث احتلت اجنحة وقلوب رتبة 437 حتى كتابة هذه السطور .. لكن انخفضت الرتبة بسبب نقل

تألق في عالم التدوين

عندما بدأت التدوين لم اهتم للترتيب او المنافسة .. كان الاهم عندي هو ان اكتب علم وانشر معرفة .. لكن .. مع التجربة .. اكتشفت ان هذا العالم يحتاج لادوات مثل اي عالم اخر .. وانه حتى تنجح .. عليك ان تفهم مفاتيح هذه الادوات .. من اجل ان تصل لغايتك .. هذا استحقاق نمارسه بفكر وتأني .. ..  في البدايات ظننت ان الساعة والتاريخ والمتواجدون الان وغيرها من الادوات .. هي مقدمة النجاح لاي تدوين .. لكنني عندما تعمقت في هذا العالم .. انبهرت عندما علمت .. ان اساسات النجاج ليست هذه .. وانما تعتمد على اثنين .. الاعلان والتحرير .. لا شيء غيرهما ممكن ان يحسّن من ترتيبك العالمي .. وكان السؤال  ماهي الفائدة التي يمكن ان اجنيها فيما لو فعلت .. وكان الجواب حاضرا .. وهو ان العالم كله ينظر للنجاح في معايير مختلفة اهمها ماذا تقدم لهم من جديد في عالم يضج بالجديد كل يوم .. ان قلت موضوعا فهذا جواب قد يسخر منه البعض .. والجواب الصحيح هو .. ماهو اعلانك اليوم .. كانت عملية سباق عليّ ان اخوضها او هي تجربة عليّ ان انجح بها .. فالعم قوقل لا يعترف بادوات ثانوية .. حتى وان وضعها لنا .. فهي ادوات مرضية لاط

الزين هناك

كما هو متوقعا  فقد تمكنت الزين من ادارة سهرتها باقتدار وفن في مدونتها الرائعة  من قصص الزين   واستمتع الجميع بسهرة ثقافية رائعة .. حيث لم تبخل الزين على زوارها ومحبي قلمها بالاجابة على كل سؤال طرح عليها .. من خلال سهرة مفتوحة بدأت 11 مساءا وانتهت بعد الواحدة صباحا .. كما كان لحضورها وسرعة ردودها وهج أفرح الجميع ..  نشكر الزين على استضافتها لنا في مدونتها والتي لمسنا منها كل ترحيب وكل تقدير .. ونشكر معها كل من شارك بالكلمة او فضل المتابعة والصمت .. كما نشكر من شاركنا في الحوار وهم شاي اخضر يوسف بدون تعليق   بنت الشامية   BookMark  قرمت القرمتي  Nikon 8    منصور الفرج  معجبة كل الشكر للجميع ونلتقي في سهرات مقبلة ان شاء الله     اطبع هذه الصفحة

تبادل ادوار

اربعة .. هي .. احب الاشياء الى نفسي .. القلم .. والبوك ( محفظة النقود ) .. والمسباح .. والساعة .. ففي كل سفرة او رحلة او اجتماع او محاضرة خارج البلاد ... اذهب اشتري الاربعة .. حتى اصبح لدي متحف صغير ... اجمع فيه هذه المقتنيات .. واقف وقتا اتفقد فيه اي ساعة البسها اليوم .. واي بوك ااخذه .. واي قلم استعمله ... واي مسباح سيكون بيدي .. انها هواية بالطبع .. وعندما كنت في الثانوية اهدتني امي خاتما من ذهب .. به فص اسود مطرز برسمة نسر ... وهو شعار مصري .. ... فرحت به وحزنت بذات الوقت .. فقد كرهت لبسه .. لانه من الذهب .. لم البسه اطلاقا ( يعني لم اضعه باصبعي اطلاقا ) .. كنت احس اذا وضعته في اصبعي كأنه يخنق اصبعي ...  فكنت اضعه في مخباتي ( جيبي ) .. وفي يوم ... كان ابوي وامي بالصاله ... فسألتني امي عن الخاتم .. فقلت لها مرتبكا ... انه في دشداشتي ( لا ادري ماهو اسم الدشداشة عند بعض اخوانا العرب لكنه زّي كويتي  او خليجي ) .. فالتفت ابوي ... وسألها اي خاتم .. فقالت خاتم النسر .. فقال موجها كلامه لي .. خاتم جميل لكني كرهت لبسه لانه من الذهب   .. فسكت ولم اتكلم .. حتى جاء يوم .. كنت في ال

فكرة تحتاج لحياة

اخواني .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. موضوعي اليوم معكم عن فكرة طرأت على بالي ... ويمكن تحقيقها ان شاء الله بشيء من التشجيع منكم .. هذه الفكرة ملخصها  ... ان نختار مدونة في يوم معين .. ونقوم جميعا بزيارتها .. ونقضي سهرة مساء جميلة مع موادها .. نشارك ونتابع ونقرأ ونتعلم ونستوعب .. مالذي يمنع .. ان كل مساحات الدنيا تلتقي مع بعضها .. فليكن هذا اللقاء مفيدا ورائعا ومفعّما بالحب .. ان فكر الانسان هي المادة الرائعة .. التي تبني الامم والحضارات ويجب احترامها وتقديرها وتشجيعها ورعايتها .. ان بعضا من هذه الاقلام التي نتابعها ... قد يكون لها شأنا يوما ما .. وربما شيء من فكرها تغيّر نفوس وتفرح قلوب .. علينا ان نتفاعل مع الجهد ونشارك مع الذين يسهرون بقلمهم وفكرهم من أجلنا .. سنختار مدونة ونسهر مع موادها كل اسبوع .. انها فكرة رائدة وجميلة .. وتعطي بعدا جديدا لاحترام الجهد المبذول لنا ... ومن قبل شباب وشابات يجتهدون من اجل ايصال فكرة او معلومة او علم نستفيد منه .. شاركوا في هذا الموضوع .. ثم .. شاركوا معنا في زيارة المدونة التي سنختارها ان شاء الله ‏ اطبع هذه الصفحة

الارض واسعة

عانيت كثيرا من حلمي الذي يتمثل في مدينة فاضلة كما عانى قبلي كثير من الناس .. تمنيت ان يغمر الحب كل الحب في قلوب الناس .. فلا غضب ولا عتب ولا حقد ولا نصب ولا غدر ولا غش ولا كذب .. لكني لم اجد هذه المدينة الفاضلة الا في احلامي وتخيلاتي .. وعشتها بداخلي ورسمتها على اوراقي .. ومثلتها لوحة في حياتي .. فتعبت ايما تعب ..  واذكر ان صديق لي كان يدبر لي المكائد ويوقعني في مشاكل وينسب لي اقوالا وافعالا لم اقم بها ولم اقلها .. وكان كل شيء يفعله يوصلني .. فاسكت .. ولا اعاتبه .. ولم تتغير محبتي له ابدا .. وكنا نعمل في مجال واحد .. حيث كنت وقتها مديرا لدائرة استشارية  وعضوا في الجمعية العمومية للشركة .. وكان هو مديرا في دائرة اخرى ..  وفي يوم كنت جالسا في مكتبي فحضر لي صديق واخبرني وهو يبتسم بان مجلس الادارة يجتمع الان لانهاء خدمات  ذلك الصديق الذي سبب لي ازعاجا وألما لا استحقه .. فاهتممت بالموضوع ايما اهتمام .. وسألته عن السبب .. فاخبرني انه اضاع فاتورة مشتريات وان الشركة التي تتعامل معنا اوقفت نشاطها معنا بسبب عدم سداد المبلغ ..  فسالت عن نوعية الفاتورة فاخبرني عنها وكانت تت

ابكيتيني ياستكانه

الكاتبة استكانة من الكتاب الذي استمتع جدا بقراءة مايكتبون .. فهي كاتبة من العيار الثقيل .. والخفيف على النفس والقلب .. واخر ماكتبته هذه الكاتبة الرائعة مقالة حملت عنوان - لبياض امي - هذه المقالة ابكتني .. لانها ذكرتني في انسان عزيز جدا على نفسي وقلبي .. وهذا الشخص له قصة  غريبة جدا .. وعجيبة جدا .. وربما لم تمر على احد منكم .. لكنها مرت عليّ .. ولا أحد يعرفها غيري ... هذا الرجل لديه ابنتان .. يحبهما حب جنون .. اهتم بهما .. ومنحهما كل وقته وحياته .. حتى كبرتا .. وخرجتا من بيته لبيت الزوجية .. وانقطعتا عنه .. واصبح التواصل بينهما بالهاتف والرسائل .. لكن .... كان هناك فراغا دائما وعظيما في نفسه .. وفي مشاعره وفي فكره .. حيث انطوى على نفسه .. وابتعد عن مجتمعه .. ولم يعد يظهر لاصدقائه واهله كما كان يفعل سابقا لكنه كان يختفي كل ظهر ... فلا احد يعلم اين يذهب .. ولا يعود الا بعد الثانية ظهرا .. كان يخرج من بيته الساعة 12 ويعود الساعة 2 ظهرا محطما يائسا حزينا ... اخبرتني زوجته بحالته وهي مستغربه من تصرفه .. ولا تعرف ماذا اصابه .. لكني عرفت مابه .. وفهمت ما أصابه .. وع

لا تشغلكم الدنيا عمن تحبون

جاء اليّ متعبا .. منهكا .. حزينا .. وجلس في مكتبي دون ان يتكلم .. نظرت في ملفه .. ثم رفعت راسي اليه  .. ولم اتكلم  .. ثم اشعل سيجارته وقال لي .. لم اعد احبها .. حياتي معها لم تعد جميلة .. اصبحت غريبة عني .. هي تبحث عن كل شيء يدخل الكدر في نفسي وفي قلبي .. هي لم تعد تريد ان تراني .. تكره ان تجلس معي .. لا تريد الخروج معي .. ثم سكت .. ثم قال .. لا ادري ماذا افعل .. وكيف اتصرف .. اريد منك حلا .. سكت ونظرت في ملفه ... يالله .. مااصعب مانطق به .. لم اعد احبها .. قلت له .. هل يناسبك ان تأتي اليّ في يوم اخر  ..  .. فوافق وانصرف .. وجلست افكر في كلامه .. لفت نظري عدة كلمات قالها .. هو لم ينتبه اليها .. انا احسست بها .. وتألمت منها ... وجاء اليّ في اليوم الذي حددته له .. وجلس .. قلت له .. اريدك ان تتكلم عن ذكرياتك معها .. فاستغرب قال .. انا اريد حلا لمشكلتي وليس لذكرياتي معها .. فابتسمت .. وقلت له ..  افعل ماقلت لك .. فسكت .. واشعل سيجارته ...  ثم اخذ يتحدث عنها  .. كعاشق متيم  ... وانا استمع اليه بصمت مطبق ..  .. فلا اصعب من عاشق تبكي حروفه قبل صوته  ...  وفيما هو مسترسل في

خطوة نحو التغيير

لم يكن شيئا غريبا ان اقرا لمن احب قلمي واحب زياراتي بان اقرأ عواطفهم قبل حروفهم .. وان المس مشاعرعم قبل ان  تنظر عيني في اسماء كل من شارك  هنا .. هي المحبة التي جمعتنا في الله سبحانه .. هي المحبة في العلم الذي امرنا الله سبحانه بان نسعى اليه وان نطلبه ونحرص عليه .. عندما كتبت عن شوق .. كانت غصة بداخلي .. وعندما كتبت عن القالب السابق كانت معاناة لي .. لكن الاثنان .. وصلا لمن احبهم .. فسارعوا جميعا بان الكلمة هي الاهم .. وان راحة كاتبهم هي المطلب لهم ... فشكرا لمن قال كلمة هنا .. وشكرا لمن احس بحزني وألمي .. وشكرا لمن قرأ وصمت .. وشكرا لمن قرأ وتجاوب معي مشاعرا وقلبا دون ان يتكلم .. فالصمت احيانا ابلغ من الكلام ... هاهو القالب الجديد امامكم .. انه اوسع قليلا .. واكثر راحة من السابق .. ويحتاج لبعض التعديلات .. سأقوم تباعا في ترتيبها .. الاهم .. ان هذا القالب تحبوه كما احببته .. وتقبلوه كما قبلتم من قبل حرفي ... تنويه مهم: بعض الخطوط صغيرة مثل التعليقات وجاري تغييرها ان شاء الله .. قد تحتاج لبعض الوقت القصير حيث ان الكثير من المصممين يتفنون في اخفاء فنونهم وهذا حقهم ونحن نحترمه ..

شكرا رسيل

في بداياتي الثانية بكتاباتي في المنتديات .. كانت معظم مقالاتي جديدة على الاعضاء ومثيرة وتدفع بعضهم للذهول او الاستغراب .. وكان بعضهم يعتقد اني اكتب للبنات .. خصوصا وان معظم من يناقشني او يرد عليّ هم من النساء .. فكانوا يدخلون على مواضيعي ويحاولون ادارتها بشكل تخدم اغراضهم .. فكنت اسكت عنهم .. واحيانا ارد عليهم في ردود مقتضبة  .. لعلمي بان دافعهم في ذلك هي ظنونهم باني اسعى لهدف الاثارة .. حتى كتبت يوما ردا على احدهم .. بعد ان ضايقتني ردوده .. ومحاولاته المستمرة في تشويه المواضيع التي انشرها ... فقلت له .. وباسلوب رقيق حتى لا اثيره .. ان معظم مااكتبه هنا ... هو علم .. وان كان من يشارك بهذا العلم .. هن من النساء .. فهذا دليل على رجاحة عقولهن .. ودليل على انهن فطنات يفهمن مرمى المعاني .. ويقدرن الحرف الراقي .. وان كان لديك شكا بي .. باني اسعى اليهن بأي غرض ما ... فاسأل اي امرأة او بنت ممن شاركن  في مواضيعي .. ان كنت ارسلت لهن برساله او اسأت اليهن برد  .. او طلبت محادثة احدهن ..  فان قالت واحدة منهن اني كذلك كما تقول .. فسوف انسحب من المنتدى .. وشعرت بضيق شديد .. واصبحت بين امرين مرين عش

بيان الكلمة وسحر الحرف

الكتابة صنعة .. فعندما تكتب فأنت تصنع حدث وتصنع موقف وتصنع فكر .. وعندما تكتب فأ،ت تتكلم مع الاخرين .. وهم صامتون لك .. يقرأون ماتقول ويتفاعلون مع قلمك .. وهي لا تموت وان مات صاحبها .. حيث تبقى في النفوس وتبقى ارثا يكتبه التاريخ ..  فالشعراء الذين صاغوا اجمل الكلمات ورحلوا عن الدنيا .. لم تمت كلماتهم .. وبقيت شاهدا على عصرهم وعلى فكرهم وعلى احوال مجتمعهم القديم .. الكلمة سلاح ذو حدين .. دفاع وهجوم .. ومناورة ومحاورة .. وهي لا تقل اهمية عن الرصاصة .. ولا تقل عن اهمية علوم الجامعة وكلياتها العلمية وغير العلمية .. فهي اي الكلمة تدّرس ايضا بكل اطياف العلوم ومن يكتبها ويحسن صياغتها فهو معلّم .. ومن يتعامل معها على انها اعلام ونشر فهو مفكر .. وقادر على المحاورة والمناوره والنقاش والجدال وغيرها .. واجمل الكتابات واطيبها .. هي تلك الحروف الواضحة ... التي ليس بها لبس .. وليس بها غموض ... وليس بها هزء .. وليس بها غمز ولمز .. ومع هذا ... فان علوم اللغة التي تتعامل معها الكلمات ... اجازت الاستعارة ... واجازت لطف الكلمات واطرفها .. فهناك من يتعامل بكلمات تدخل السرور في القلوب .. وتفرح

قال انفخ ياشريم

ا لنفوس تميل للتغير والتبديل وتهوى بان تحلق بالفضاء الفسيح .. ولا شيء أجمل او امتع من ان تجد انتعاشا متجددا ومكانا يمكنه ان يكون خاصا بها .. ونحن نميل لهذه المدرسة بشدة .. ونرى حسب التجربة وحسب العلوم التي درسناها ووثقنا بها .. ان نسبة هذا الميل في النفوس تتجاوز النسب التي يمكن تصورها فهي تفوق النسبة الاعتبارية وتتجاوزها لتكون محطة اكيدة للرحيل عبرها نحو اهداف طيبة وفاضلة .. ومن ضمن هذه التغييرات هي تغيييرات التعامل مع النفس ومع الاخرين وبان تكون هناك دائما تجربة تقودك للافضل والاحسن .. وهنا في كويتنا حلوة نطبق هذه النظريات التي اثبت العلم صحتها .. ولن نكابر عندما نرى ان بعضا من طموحاتنا لم تتحقق او ان بعضا من التطبيقات نحو فهم ارقى لم يتحقق .. لكن هذا لا يعني فشل الاهداف ولكن يعني بالتأكيد ان هناك من لم يتعامل بطهارة النفس التي تميل بالفطرة نحو التعاون والرغبة الاكيدة بان يكون النجاح للجميع .. فمن اخترع الطائرة لم يفكر بان تكون الطائرة لعائلته فقط ولكنه فكر بان تكون وسيلة للبشرية كلها كي تنتقل من عصر الحركة البطيئة الى الحركة الاسرع التي تعطي الوقت أهميته .. ولو لم يكن هناك من امن ب

نعم تكلمت مع جني وتحاورت معه

في احدى زياراتي لبعض الدول ... كان معي صديق احبه .. وكنت اهضم سوالفه غصب .. فلا شكل مقبول .. ولا حرف مفهوم .. ولا سنع ولا منع ..  ولا قبله نحبها فيه .. ولا انصراف تفقده  .. ومع هذا احبه .. القلب وما يهوى ... ... قال لي ... وش رايك نروح عند وحده .. فزعت ... وقلت له .. اي وحده .. فرد وقال .. وحده تتعامل مع الجن .. سكت .. ولم ارد على الفور ... قولبت الموضوع براسي ... بصراحه ... انا  من زمان افكر اني اقابل شخص يتعامل مع الجن .. ودي اعرف وشلون يتعامل مع الجن .. ودي اسمع افهم اهضم اطالع اشوف .. فوافقت ... ورحت معه ... هي حرمه عجوز .. تسكن في شقه متواضعه .. تحت الدرج مباشرة .. سلمنا عليها وجلسنا واحضرت ابنتها قهوه .. بصراحه ..  ماشربتها خفت .. وتقلصت بمكاني ... وابي اشوف .. ابي اعرف ... وشلون هالجني يطلع جدامي .. جلست الحرمه .. وسألت صديقي وش يبي منها .. قال لها ... انا عندي زوجه نسره قالبه بيتي قلب .. طالعته بغضب .. وشلون يفضح اسرار بيته .. ففهم نظراتي ... وطلب مني انتظر .. المهم الحرمه .. اغمضت عيونها وخذت تتكلم بكلام غير مفهوم .. وفجأة سمعت راسها يتكسر .. وجلد راسها ينتفخ

وكأن اليوم امس

سأدخل بالموضوع مباشرة .. ربما لاحظتم كثرة تغييري لقوالب المدونة .. والسبب يعود لحظي السيء انه كلما وجدت قالبا رائعا كان به نقصا .. فاما ان يكون القالب لصاحبه فقفله ونام عليه فلا يمكن اضافة ولا يمكن من تغيير ..واما ان يكون القالب اجنبي وقام بترجمته شخص ما .. فهم شيئا ما  .. فظن نفسه اديسون او ان الشمس تطلع من اذنيه .. وان الارض لا تدور الا بيديه .. لذا قررت الطلاق من كل القوالب الجاهزة .. طلاقا بائنا تاما بالثلاث .. ورجعت اليها نادما .. تلك هي بلوجر الحبيبة.. بقوالبها التقليدية والتي تبقى  افضل بمائة مليار من قالب جاهز .. ترجمه لنا شخص منتفخ .. كأنه يمشي على الهواء .. وينظر لنفسه انه سلطان علمه وزمانه .. ونقول له .. ان ماتكبر غير الزباله ( وانتم بكرامه ) ..  ولا يرتفع غير الدخان ... وان كنت عملت عمل طيب فاكمله بالطيب .. المشكلة .. ان اللي يترجم هذه القوالب يرغمنا بالقوة على وضع مدونته بالاعلى .. ويبحث عن مليون كود عشان يثبته ولا احد يقدر يشيله .. ياسيدي احنا نضع المدونات الصديقه في مدوناتنا بدون كودات وبخاطرنا .. وبدون مقابل لمجرد احساسنا انهم يستحقون هذا الشيء .. يعني ماله داعي لهذ

باب الشوق المفتوح

في كل الاحوال يظل الصمت معبر ينطق بدون كلام .. ويخلق ضجيجا دون صوت .. عندما يتوقف الكلام .. عندما يهدأ اللسان .. فهذا يعني ان التعابير اصبحت صعبة الخروج .. صعبة الانطلاق .. صعبة الفهم ..  هي متشابكة .. متلاحمة .. لا يمكن فهمها .. او الوصول اليها .. وحتى في الصمت هناك لغة .. وتعابير .. فقد نفهم من الصمت مالا نفهمه من الكلام .. وتفهم من الصمت مالم يستطع صاحبه البوح به .. وأهم هذا الصمت .. هو صمت المظلوم .. وصمت العاشق .. فصمت العاشق المحب .. هو صمت من نوع اخر .. ومن فهم اخر .. لا يمكن طرقه الا من عاشه وذاق طعمه .. نعم هذا صحيح .. الحب له طعم .. كما للفاكهة والطعام مذاق .. والحب له ابواب .. كلها يمكن اغلاقها .. الا باب الشوق والفراق .. يظل مفتوحا .. يترقب .. ينتظر .. يتأمل .. انظروا للطير .. كيف يبني عشه ويترقب .. قد لا تاتي هذه الانثى .. قد لا تفهم حاجته .. لكنه يترقب .. انظروا لقيس عندما طلق لبنى ورفضت العودة اليه .. جلس في بيته يترقب .. قد لا تأتي هذه اللبنى .. قد لا تفهم مشاعره وحبه .. لكنه يترقب .. انظروا لطفلة صغيرة مات ابيها .. تصحو كل يوم وتترقب .. انه لن يأتي ابدا