المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ادب

حكايات مهازاد

بداخل كل رجل شهرزاد هو يحلم بامرأة جميلة تفهمه وتحبه ثم تطيعه هو يعيش ابضا اسطورة شهريار الملك الذي اعدم نساء مدينته والذي اعماه الغضب بسبب خيانة امرأته فلم يعد يرى سوى استرداد كرامته  .. وقد تتغير النظرات نحوه  لكن شهرزاد تظل في شعور كل رجل  لانها متفهمة رائعة ادركت مشكلة شهريار  فعملت على حلها .. لم ترفضه ولم تهرب منه وواجهت الموقف بشجاعة لانها حياة وقرار .. فعاشت الحياة واختارت القرار الصحيح ..  لم يكن شهريار ضعيفا لكنه كان مشتتا ضائعا بدروب غامضة .. فكانت قراراته انفعالية تحكي مأساة رجل قوي اختار القتل لاطفاء نار الغضب بداخله .. فجاءت شهرزاد تروي الحكايات .. اضفت على نفسها التاريخ والعبر لتكون بلسم جميل يهديء من روعه واضطراب ات نفسه فنجحت واستقام .. هي لم تمت  .. هي تعيش بين طيات كتاب الف ليله وليله فاذهلتني شهرزاد .. عشقت قصصها وحواراتها وذكائها .. همت بذكائها وسردها للمواقف والاحداث .. وعجبت من شجاعتها والزام ملكها بالانصات وقبول شروطها فهي تصمت عندما يصيح الديك وتنطلق في ليلتها التالية تروي الحكايات .. هي كالزهرة تتمايل وكالنحلة تتراقص وكالندى المنعش الجميل .. وعندما كبرت اخذت ا

ابن السور يقابل قيس بن الملوح

الزمن قديم جدا  المكان صحراء قاحلة .. يتدحرج بها رجل تحت جبل شاهق ابن السور يصل اليه بعد مشقه ويقف عنده ابن السور : قيس    يتوقف قيس عن التدحرج وينظر اليه ثم يعود للتدحرج ابن السور : قيسوه  ياقيس قيس : ( يغضب .. ويقف وينفض ملابسه ) من انت  ابن السور : اترك عنك من انت وعلمني  .. ليه تتدحرج فوق هالرمل الحار .. مهبول انت قيس : احب ... انا احب  ابن السور : ولي يحب يتدحرج فوق الرمل قيس : من حضرتك ابن السور : انا ابن السور قيس : ماسمعنا عنك ابن السور : بس احنا سمعنا عنك ...  قيس : من انتم ابن السور : احنا التاريخ اللي جاب سوالفك لنا قيس : والله يابن السور انا رجال عاشق واحب .. مالي شغل بتاريخ ولا لي شغل فيكم  ابن السور : وليه ماتروح لأهلها وتخطبها مثل الناس ... وللا انتوا مختلفين عنا قيس : رحت طردوني ابن السور : طبعا يطردونك وش يبون في مهبول مثلك  قيس : تأدب وش هالكلام اللي تقوله  ابن السور: انت خليت للادب والمستحى شي  قيس : المهم وش تبي الحين ...  لان باجي لي دحروجه صغيره وخلص  ابن السور :    من صجك

ابن السور يقابل الشيطان

هناك خيال واسع يملكه الانسان ربما يصنع منه الذهن شيئا .. لا يمنع بان نغوص في هذا الخيال .. ونأتي منه بشيء قد يفرحنا .. قد يعلمنا .. قد يفتح لنا مدارك جديدة .. كل شيء بدأ بحلم .. وتم صنعه وتنفيذه فيما بعد ... هنا حوار من الذهن .... فلنقرا ..... المكان مكتب صغير داخل منزل ابن السور ابن السور : ماذا اكتب  .. يالها من مشكله اعاني منها في كل مره يقرع الباب الخارجي وبعد لحظات يدخل الخادم الخادم : ( مرتبكا ) سيدي هناك رجلا غريبا يريد مقابلتك حالا ابن السور ( ينظر في ساعته ) : الان في هذا الوقت المتأخر الخادم : لا يبدو انه شخصا مرحبا به هل ادعو الشرطه ابن السور : هل جننت تدعو الشرطة لضيف ... هيا ادخله الخادم مترددا : سيدي تبدو هيئته غريبه انه يلف نفسه في عباءة سوداء وليس له ملامح واضحة ابن السور : هيا ادخله يذهب الخادم ثم يعود ومعه الشخص الغريب  الذي جلس على الفور امام مكتب ابن السور  ثم رفع رجليه .... ومددها فوق المنضده الصغيرة الرجل  : حسنا ياابن السور اخيرا التقينا ابن السور : من انت الرجل : ألم تحدث نفسك منذ قليل انك تعاني من مشكلة عدم