المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علوم

نعم التطعيم آمن

  لم تهتم البشرية بمرض كما اهتمت بفايروس كورونا حيث وصلت اخباره الى جميع اقطار الدنيا وترافقت معه المخاوف والقلق وقد يعود السبب لأمرين  .. الاول   ان هذا الفايروس جاء بزمن متطور بمكنه ان يحمل المعلومة بثانية للعالم كله ...   والثاني انه جاء بزمن تطورت به المواصلات واصبحت ابعد دولة في الارض يصل لها الانسان في بضع ساعات .. والسببين مهمين فالاول لا يمكن التحايل لاخفائه والثاني انه يحمل اخطارا محدقة بالبشرية حيث بمكن المصاب في اي دولة  ان يصل للدول غير المصابة بنفس اليوم .. لكن هل الانسانية لم تشهد من قبل مرضا سريع الانتشار وقاتل والجواب   ان البشرية عانت عبر تاريخها الطويل من امراض فتاكة تنهي الحياة بساعات من الاصابة وبعضها انتهت ولم تعد موجودة وبعضها لا نعرفها ولم تصل لنا اخبارها وبعضها لازال خطرها متواجدا كالسل والطاعون .. اذن ماسبب هذا الذعر  .. الجواب  ان انسان البوم لم يعش هذه التجربة فمعظم دول العالم تعيش بسلام من هذه الامراض الخطيرة ومعظم دول العالم تهتم بالتطعيمات وقامت بتطعيم شعوبها مما تولد من ذلك شعور بالاطمئنان .. وحبن يتفاجأ بسماع مهول عن هذا الفايروس وحين يشاهد اجراءات العال

الكذب الصادق

من الصعب فهم مدارك ومشارب الناس .. فهم عالم كامل يحملون متغيرات السلوك وتبعات الزمن من ادوات ومن حضارات ومن تجارب امم ... فلا تقييم ثابت ولا تنزيه مطلق ولا مدينة فاضلة نعيش بها ... نحن شتات فكر وتوالد عصور وتبعات تجارب وخبرات متغيرة ... يجمعنا في كل هذا قانون الحاجة والتبعية .. فنحن نحتاج للامن ولا يتأتى ذلك الا بمجتمع .. ونحن بحاجة للتكاتف والبناء ولن يكون ذلك الا بجماعة لها حيز ومكان وهوية تجمع اللون والمذهب والدين والقبيلة لم يأت هذا الفكر اعتباطا ولا مصادفة .. وانما هي السنين المتعاقبة التي انضحت فكر الانسان واكسبته التجارب ليبني حضارته بنفسه لنفسه ... لم تساعده شجرة لم يعاونه حيوان ولم يلتقط له طير وانما جنسه الذي عمل واجتهد وابتكر ... فاخذ من الشجر غذائه .. واخذ من الحيوان قوته وطعامه واخذ من الطير رسائله وغذائه .. فساعده في نضج الرؤية وصلاح الحكمة وبناء الحضارة ومع كل هذه المتناقضات ... من دولة الحياة التي يعيشها الحيوان والطير والنبات .. كاان الانسان الكائن الوحيد الذي اوجد لكل هذه القواعد مكانا ترسي عليها وفوقها ... ذلك بعد ان تنامى اداركه وارتفع منهجه السلوكي العام

سر النفس الغائبة

من الصعب فهم مدارك ومشارب الناس كلوحة مرسومة ثابتة يمكن تحليلها وتحديد ابعادها وفهم لغة الفن فيها .. فهم - اي الناس - عالم كامل يحملون متغيرات السلوك ... وتبعات الزمن من ادوات ومن حضارات ومن تجارب امم ... فلا تقييم ثابت ولا تنزيه مطلق ولا مدينة فاضلة نعيش بها ... نحن شتات فكر وتوالد عصور وتبعات تجارب وخبرات متغيرة ... يجمعنا في كل هذا قانون الحاجة والتبعية .. فنحن نحتاج للامن ولا يتأتى ذلك الا بمجتمع .. ونحتاج للتكاتف والبناء ولن يكون ذلك الا بجماعة لها حيز ومكان وهوية ولغة تجمع معها اللون والمذهب والدين والقبيلة  لم يأت هذا الفكر اعتباطا ولا مصادفة .. وانما هي السنين المتعاقبة التي انضحت فكر الانسان واكسبته التجارب ليبني حضارته بنفسه لنفسه ... لم تساعده شجرة لم يعاونه حيوان ... ولم يلتقط له طير وانما جنسه الذي عمل واجتهد وابتكر ... الا في حادثة وجيدة كان الانسان يحتاج لمساعدة .. عندما قتل قابيل اخيه هابيل واحتار في جثته حيث دله الطير على كيفية دفنه .... وعلى مدى الدهور اخذ الانسان  من الشجر غذائه .. واخذ من الحيوان قوته وطعامه واخذ من الطير رسائله وغذائه .. فساعده في نضج الرؤي

منعطف خطير نمر به

نحن نمر في هذا القرن بمتتغيرات سيكون لها تأثير كبير على السلوك والفكر الانساني .. بل قد يتجاوزه الى محو طبيعة تاريخه الذي جاء منه .. فيغدو شخصا او فردا مستقلا .. وهنا تحديدا تقبع المشكلة التي لا نعلم هل هي خير له ام شر ... لنبدأ في شرج هذا الامر .. فأقول ... ان التاريخ الانساني بني على تجارب وعلى عطاءات كونت فيما بعد حضارة الانسان وبقائه .. حيث كل جيل يأتي يضيف الى ماسبق تجارب اخرى وبناء اخر وعطاء مختلف ...  ومضى الانسان على هذا النمط تاريخه كله ..  طفولته وشبابه وحتى هرمه ... فالطفل فيما مضى ... كان يعيش يومه كله في كنف والديه .. يعلمانه ويهذبانه ويأخذ منهما تجاربهما على مراحل وعلى فترات .. ثم ينتقل الى رحم المجتمعات العامة ... فيبدأ في الفهم والبحث واخذ مايساعده على حياته سعادتها ومستقبلها ....  وكان فيما مضى ... الرجل المسن له هيبته .. وله مكانته .. وله سجله الحافل بما فيه من تجارب وعطاءات .. فيأتى اليه من يطلب المشورة والاخذ برأيه وطلب نصيحته والنظر في امر لم يمر عليه ... لكن اليوم الامر اختلف كثيرا .. بل اختلف في كامل اوجهه الخاصة والعامة ...  فلم يعد الطفل بحاجة لوا

الارض لا تدور حول الشمس

هذا الموضوع نشرته بعض المواقع منذ سنتين تقريبا .. واثاره بعض العلماء .. لكنه لم يستمر .. وتم نسيانه .. لكن اعيد نشره مره اخرى باختلاف واسع .. وهو ان ماتم تناقله في تلك الفترة كان من باب الاجتهاد والتفسير والقياس .. لكن هذه المره جاء من بوابة علمية عملاقه وهي وكالة ناسا .. حيث اظهرت صورا التقطها المسبار الذي خرج من مجرتنا الى السديم الاعلى .. ليتقط صورا شديدة الوضوح تظهر الشمس وهي تجري وليس كما كنا نعتقد انها في محيط ثابتة فيه ...  وان كل الكواكب تجري خلفها ولا تدور حولها مثلما تكنا نظن ... بالطبع هذا الموضوع شديد الاهمية وبالغ الخطورة من باب اننا لا يجب ان  نبني اليقين على امور متغيرة .. وان هذا الشيء سيظل متغيرا لقيام الساعة ... حسنا .. الان ... قبل ان ندخل في هذا الموضوع ... اود ان اسألك (  انت تحديدا ) هذا السؤال .. منذ الف سنة اين كنت .. سؤال غريب اعلم ذلك .. لكن اجابته مهمه .. سأجيب بدلا عنك .. الجواب ... انك كنت موجودا .. لكن لم يحن الوقت بان تظهر .. اي انك كنت في صلب رجل ما في هذه الارض .. اخذت تتنقل عبر الازمنه من صلب رجل لاخر .. حتى ظهرت ... طيب بعد ان ظهرت .. واصبحت ح

زراعة رأس انسان بدل تالف

هذا الامر اشبه بالنكته لطرافته .. وسبب طرافته هو استحالته قديما ... فمنذ سنوات قليلة لم يمكن للانسان ان يصل للمخ ... فهو يقبع في حجرة مغلقه ممنوع الاقتراب منها ... بل لم يستطع الانسان ان يلمس اي جزء من النخاع الشوكي مجرد لمس خوفا من تلف احد الاعضاء .. فكيف يمكن ان نقطع رقبه ونصل لها راس اخر ... لكن .. هذا الامر حصل .. فالمخ اليوم يتم الوصول اليه .. ويمكن ان يصل الانسان للنخاع الشوكي واخذ عينة منه او زراعته ...  وقد تمكن احد العلماء وهو طبيب واسمه روبرت وايت من نقل راس احد القرود مكان راس قرد اخر ... كما تمكن طبيب اخر  من نقل راس كلب .. لكن هذا برغم نجاحه فان النتيجة كانت غير سارة ... حيث توفي الكلب والقرد بعد يومين من نقل راسهما .. كما ان المشكلة التي واجهتهما هو شلل بالاطراف ... طيب ماذا يوجد في الرقبة .. هذا السؤال كأننا نسأل ماذا يوجد في المحيطات ... لكن علينا ان نذكر الظاهر والمعلوم ... فالظاهر والمعلوم وهو اهمهما هما الشريان السباتي الايسر والايمن ... وهما شريانان رئيسيان ينبثقان من القوس الابهر ... ومكانهما ببجانب الرقبة .. وهما شريانان مهمان ورئيسيان كما اشرنا اعلاه ..

ما أسباب ذهاب الحب

قبل ان ندخل في هذا الموضوع علينا اولا ان نفهم طبيعة الفكر والمشاعر .. وهذه تطورت مع الانسان .. حيث ان المخ كان قديما بدائيا حيث يعتمد على جذع الدماغ وهو المسؤول عن حركة الانسان بما فيها طبيعة محيطه والتعامل معه .. وبالتالي نفهم ان الانسان قديما اعتمد على حاسة الشم التي كانت تبعث بالرائحة لتحليلها ثم  نشأ عن طريق جذع الدماغ العقل المفكر التي احتوته قشرة الدماع وهي اشبه بشي منتفخ وبالتالي نشأ العقل الانفعالي الذي تطور عبر السنين ... اذن نفهم بان المخ هو اشبه بالة محكمة الانغلاق تديرها الغرائز الثابته وتحسنها التجارب والخبرات ... ونفهم ايضا ان الحيوان قديما اعتمد على حاسة الشم لكن مخه لم يتطور وبالتالي لم ينشا لديه العقل المدبر والانفعالي واعتمد مخه على المفاجات التي تقوده وتحكمه الغريزة في الهجوم والافتراس والهرب .. طيب ... الانسان اذن اعنمد قديما على جذع الدماغ  والشم ... وتطورت مدارك مخه .. لكن الشم ظل باقيا لكنه مجرد اداة يمكنها ان تنقذه من خطر الحريق او الاحساس بالاختناق الخ .. لكن عقله لن يعتمد في قراراته الاخرى على الشم ... فمثلا لا يمكن شخص يسألك هذا السؤال ... لقد عرضت علي وظ

اداة تسبب موتنا

شغل هذا السؤال بال الانسان منذ الازل .. فهو يحب الحياة ويريدها الى اقصى مايمكن ان يصل به العمر ... ولا يرغب بالموت .. وبحث كثيرا عن اكسير الحياة .. فوجد بالنبات حياة اطول .. ثم بحث فوجد في راحة البال حياة اطول .. ثم بحث ونظر فوجد بالامن حياة اطول ... لكنه لم يصل لاكسير الحياة .. فو يموت في النهاية ... وفي عالمنا الحديث .. بحث العلم في معضلة الموت .. وحاول بان يطيل عمر الانسان .. ولم يختلف في فكره عن فكر الانسان القديم .. فحث على الغذاء وحث عن الابتعاد عن القلق .. وبحث في العلوم فوجد ان الامراض تقتل الانسان وتقصر من عمره .. فحث على العلاج وعلى التطعيمات .. لكنه لم يعثر على اكسير الحياة .. واستمر الموت بين الناس  ما الجديد؛ العلم الحديث وجد امكانية ان يعيش الانسان عمرا طويلا .. لكن هناك شيئا ما يعمل بعد ولادة الانسان مباشرة .. يستمر في قتل خلاياه واضعاف قوته حتى يموت ... ووجدوا ان اللحوم الحمراء تقتل الانسان .. حيث ان المعدة لاتهضم اليافها .. وبالتالي تتراكم فتكّون التجاعيد وتقصر من عمر الانسان .. ترى ماهو هذا الشي الغامض التي يعمل على قتلنا ببطء ... ولم لم يتوصل الانسان حتى يومنا ا

المخ والايمان

الاديان تحمي المجتمعات عندما نغيب عين القانون عن احد افرادها ... فالشخص المؤمن بالله سبحانه يؤمن بان الله سبحانه يراه .. فهو بذلك يخشاه ويخافه .. فلا يرتكب جريمة عندما تغيب عين القانون عنه .. لانه يعلم ان هناك عين لا يمكنها ان تغغيب وهي عين الله سبحانه التي تراقبه وتراه عندما لا يراه الاخرون  فالاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلامية تؤمن بان الله سبحانه يرى عباده ويراقبهم .. لذلك هم يخافونه بالغيب ... ولديهم رقابة ذاتية على افعالهم فلا يرتكبون امر فيه مخالفة لدينهم او غضب لربهم .. وهذا الامر هو الايمان الصادق بالله سبحانه الذي يستوجب الخوف منه بالغيب طيب مالذي ينتج عن هذا الخوف .. الجواب استقرار المجتمعات .. فلا حاجة لكاميرات تراقب من يسرق او يعتدي على الاخرين .. فالكاميرا استبدلت هنا باداة اكثر تأثيرا وقوة .. حيث ترى فتخاف .. وتخاف وتصد عن ارتكاب الجريمة .. ولكن السؤال كيف يفعل هذا الايمان كل هذا التأثير في النفس  حتى نجيب على هذا السؤال ... علينا اولا ان نفهم ... ان الله سبحانه عندما خلق الانسان اودع فيه اسرارا .. واهمها الغرائز التي تعلمنا وترشدنا .. وفي ذلك امان

عالم الجن وحقائقه

كثر الكلام في الجن والسحر .. واصبحت لدينا اعلانات  تتكلم عنه دون علم .. وتعلن ان  هناك من يفك السحر ويجلب الغائب ويشفي المريض ويعالج الذي به مس من شيطان .. ومع اننا نقر ان هناك من يمكنه من فعل ذلك بنطاق محدود .. لكن لآهمية هذا الموضوع فاني رأيت ان اشرح لكم حقيقة الجن لتعرفوا بأنفسكم دجل وكذب من يدعي بعضهم بقدرته على التعامل معهم ..  الجن خلق عظيم ويتميز بقدرات هائلة تفوق قدرات البشر بل وقدرات الكثير من خلق الله سبحانه .. ولتتعرفوا بشكل ادق على هذه القدرات .. اقول لكم .. نحن نعيش في مجرة هائلة وهناك مجرات اكبر من مجرتنا .. ويسبح في الفضاء عشرات الاف من المجرات .. وعليكم ان تتصوروا البعد الزمني بيننا وبين هذه المجرات .. الجن لديهم قدرات خارقة حيث يمكنهم الانطلاق من الارض الى ابعد مجرة في هذا الكون .. وبسرعة ليس لها حدا .. بل اكثر من ذلك ان الله سبحانه اخبرنا ان كان بعض من الجن يسترقون السمع في السماء الاولى ... اي ان الجن يواصلون سيرهم في الكون حتى يصلوا للسماء الاولى ..ويستمعون لصوت الملائكة  .. انظروا هذه القدرة وتفكروا معي .. اولا .. اخترقوا كل اغلقة الكواكب والمجرات .. وهذا شي

انثى لا تطير

جمبع الاناث في كل عوالم الكائنات الحية ..  الحيوان .. الطيور .. الحشرات  .. هي كائن مسبب للحياة .. ودافع للنشاط .. وفكر مستقل .. وسياسة خاصة .. فأما مايخص الرجال في عالم الانسان .. .. فهي الدفء في عالم بارد خال من المشاعر .. وجمال اخاذ في مكان يفتقد الجمال .. واذن صاغية تسمع شكاوى وهموم رفيقها .. وحضن وفيّ وامين لاسراره واولاده وماله .. وما يخص الحيوان .. .. فهي رفيقة عش ورفيقة مرحلة .. لكن في الطيور اثنان .. هي رفيقة مرحلة وحياة عش قصيرة .. والثانية .. هي رفيقة عمر ..ورفيقة عش دائم مثل الحمام وطيور الحب .. اما الحشرات .. فلا رفقة انما هي تزاوج .. لكن في بعض الحشرات مثل النمل والنحل .. فان العش يجمع الاناث للعمل وليس للانجاب حيث ان التزاوج هي للملكات فقط في الانسان الانثى هي الجمال .. لكن في عالم الحيوان والطيور .. الذكر هو الجمال .. لكن الانثى في عالم الحيوان والطيور هي التي تقرر التزاوج او ترفضه .. حيث انها هي التي تتحمل مشاكل تربية الصغار .. وهذا الامر لا يمكن تحقيقه في الصيف .. او في عش غير صالح .. فالقطة قد تدخل في قتال عنيف جدا مع الذكر لرفضها عملية التزواج ... ليه ... الجو

الهواتف الذكية اوامر وتطبيق

تعريف غريب بالطبع .. فهي الات تعمل حسب برمجة .. ولا يمكن ان تبدع في مجال الذكاء .. كيف تبدع ولا تمتلك مقومات الابداع الذاتي .. الا انها تحمل ذكاء من قام بتصنيعها .. وبالتالي فنحن نتعامل مع فكر المصّنع وليس مع فكر مستقل يفهم ويتجاوب ويستوعب ... هذا كلام بديهي لكن الاشارة له مهمة ..  فهذا يدفعنا بان نفهم  .. ان حتى مسألة هذا التعريف اي تعريف الهواتف الذكية لم تتفق عليها الكثير من الشركات المصنّعة .. فبعضهم ارجعه  لحسن تعامله مع النت .. والبعض الاخر ربطه بالبرمجة .. وأيا يكن من هذه التعريفات  ... فان مسألة الذكاء كتعريف جاد لا تنطبق على الات تعمل بنطاق مرسوم مسبقا لنأخذ مثلا .. فالانسان مجموعة تفاعلات .. وهو يحتفظ بمخزون هائل من التجارب .. هذه التجارب اكسبته خبرة في التعامل .. هذا التعامل تم رصده وحفظه.. فاصبح مجموعة خيارات .. هذه الخيارات متشعبة .. هذا التشعب يدخل فيه مجموعة من التحديثات .. هذه التحديثات ترتبط بالمشاهدات والتجارب الجديدة .. وهذه التجارب الجديدة تدخل ضمن تصورات طارئة .. وهذه الطارئة .. تفهم وتتشكل ويتم التعامل بها حسب بيئتها ومكان حدوثها الخ .. انظروا لهذا الكم م

معضلة البحث

كانت هناك اشياء كثيرة كنا نستخدمها في الماضي .. بعضها لا زالت موجودة وتستخدم لكن حسب حاجتها .. وبعضها اختصت بها فئة مثل دراسة النجوم والكواكب ..وبعضها اندثرت وماتت .. انها سنة الكون في التبديل والتغيير .. لكن بقيت  في النفوس غريزة البحث .. هذه لم تمت . وحملتها الاجيال جيل بعد جيل .. وفي كل زمن وعصر .. تظهر قضية  .. لتكون بحثا في الجيل المقبل وحلا في الحيل الذي يأتي بعده .. وأهم هذه القضايا هي قضية الزمن ذاته .. حيث يجتهد أهله في البحث عما يخفيه من غموض واسرار .. فبحثوا في ارضه التي يعيش فوقها وتحتها خلق كثير .. وبحثوا في اجوائه وكواكبه ونجومه .. ثم في نفوسهم وفكرهم .. بحثا عن شيء جديد .. وعندما عجزوا ان يحصلواعلى حقيقة مطلقة للزمن اوجدوا بدائل .. وخلقوا وهما اصبح فيما بعد فكرا يتداول بين الناس ولو تفحصنا الزمن القديم .. وبحثنا في فكر الانسان في تلك المرحلة .. نجد ان السائد بينهم حقائق صغيرة ممتزجة بضعف الحصول على ترابط  يوصلهم لنظام مستقر .. فليس لديهم نظام للكون بفهم اليوم .. وليس لديهم نظام مجتمع كما نفهمه اليوم .. ويمتزج بفكرهم اباطيل وخرافات واساطير يستعينون بها على حل

الملف المفقود

بداية .. عندما نريد ان نتعرف على الغرائز .. اي عملها وطرق توظيفها .. فان من يمثلها بصدق هم الاطفال ..  فالطفل  نرى ان اهتمامه الطفولي هو الحركة  المفرطة واللعب الذي قد لا يخلو من خطر .. مثل القفز والتسلق والمصارعة الخ .. والطفل يهتم بمعرفة الاشياء من حوله ..ويحاول ان يجربها .. ويحب الخروج للشارع .. وتكوين مجموعات الخ .. اما الطفلة .. فتحب اللعب مع العرائس وتحب تمشيط شعرها والاهتمام بمكياج امها ومرافقتها لشراء الملابس الخ . فماذا نفهم  ان الطفل  تنمو غرائزه وتتثبت من خلال ابراز دورها .. يضاف اليها التجارب التي يتعلمها عندما يكون طفلا .. فيتعلم المصارعة للدفاع عن نفسه .. ويتعلم القفز والتسلق لانه عندما يكبر ويصبح رجلا قد يحتاج لمثل هذه الاعمال ..ويتعلم الخروج للشارع .. لتتثبت في ذهنه الصور من خلال مشاهداته .. حيث تتركز اهتماماته دون شعور منه نحو ما يؤدية الرجل من دور ..  والبنت نفس الشيء ونفس الشرح .. اي انها تتعلم الامومة وتتثبت لديها هذه الغريزة لتمارسها عندما تكبر طيب  .. هذا الكلام لكم ..لكن ماذا عن  الناس المتخصصة ..سيقولون كيف تتثبت الغرائز وهي غريزة ثابتة .. انهم سيقر

ألغاز تحيط بنا

عندما  تمشي في الشارع العام .. ماذا تشاهد .. الجواب .. ستشاهد السيارات والممرات والبنايات والمحلات والناس .. فهل هذا كل ماتشاهده عينك .. الجواب لا .. هناك عالم اخر هنا في هذا الشارع العام لكنك لا تراه .. هناك القدر الذي كتبه الله سبحانه علينا .. ولا نشاهده .. وهناك طبقات من الرقائق لها ابواب لا نشاهدها .. وهناك خلق من الله سبحانه له حضاراته يعيش بيننا .. ولا نشاهده .. وفوقنا طيور ضخمه عملاقه لا نشاهدها .. وفوقنا موجات تتخطانا تحمل موروثاتنا وتاريخنا ولا نشاهدها .. وتحمل اسرارا من العلوم حلت بعضها وبقي ت الاخرى غامضة فأما طبقات الرقائق فهي مدمجة مع الهواء ... ولها ابواب وبداخلها حضارات وعلوم وخلق كثير .. وربما تذكرون القصص التي روت لنا ان امرأة مع زوجها اختفت فجأة .. وقصة اخرى ان رجلا اختفى فجأة امام الناس .. والسبب انه دخل بالخطأ من احد ابواب هذه الرقائق .. فلن يمكنه ان يعود لعالمنا ابدا .. فماذا سيشاهد .. سيشاهد عالما مختلفا عنا ... بنفس اشكالنا وبنفس حضاراتنا وربما بنفس لغاتنا ... وقد ذكر لنا علماء ماوراء الطبيعة والمهتمين بهذه العلوم .. ان الشخص الذي سيدخل هذا العالم سيندمح معه ..

لا تمزح مع المخ

احتار العلماء في الاجابة على السؤال الاتي .. هل يمكن لعضو من اعضاء  الجسد الانفصال عن دولة المخ .. فكان الجواب لا .. لا يمكن على الاطلاق لاي عضو من الجسد الانفصال او عصيان اوامر المخ .. فكل اعضاء الجسد صغيره وكبيره خاضعين تماما للمخ .. لكن هذا المخ الذي يعلم قوته وسيطرته على الجسد .. ادرك المهام الجسيمه والكبيرة التي يقوم بها .. وتخفيفا له .. وضع خطة طواريء .. من ثلاث بنود .. الاول .. ترك الاعضاء المتعلقة بالعمل اليومي حرية التصرف في الامر الطاريء ريثما يتم اخطار المخ .. وهي فترة لا تتجاوز جزء من الثانية .. يعني لو ان الكاتبة ريماس مثلا تمشي بالشارع وسمعت فجأة صوتا مخيفا فان اول تصرف لها هو الالتفات نحو هذا الصوت .. هذا العمل لا ارادي .. يعني من ضمن خطة الطواريء .. يعقب هذا الالتفات ماذا .. ان القلب يدق بشكل غير عادي .. ليه .. لاخطار المخ بهذا الحدث .. يعني يرسل دماء كثيرة للمخ ليتخذ القرار العاجل .. اذن اول تصرف هو الالتفات وهو عمل غير ارادي يعني المخ في هذا التصرف لم يأمر الجسد بالالتفات .. بعد ان يدق القلب .. ينتبه المخ لهذا الحدث .. فماذا يحدث .. ترسل العين المشهد .. وترس

الاحتواء والطرد

عندما تفكر فأنت تدعو عقلك لطاولة مستيرة .. حيث يجتمع العقل مع تابعيه لمناقشة قضية .. ثم الخروج بالحل .. عندما تفكر بعجلة .. فأنت تريد حلا عاجلا .. وليس مهما مناقشة ماوراء هذا الحل .. الاهم ان يكون جاهزا .. حيث عادة تأتي هذه الحلول من باب ردات الافعال .. وغالبا تكون مشوشة او بها ثغرات  والتفكير نوعان .. الاول تفكير عاجل .. والثاني تفكير اجل .. والتفكير العاجل قد يكون وليد لحظة .. وربما تبعية الحكم يحمل معه قرارا .. قد يكون مؤثرا على محيطه الخاص .. فالتفكير العاجل هي دعوة لمجلس اعلى يتخذ فيه القرار بأسرع مايمكن .. وغالبا هذا النوع من التفكير كما أشرنا أعلاه يكون وليد ردة افعال ..  حسنا .. هذا ماتطلبه  انت .. بارادتك ورغبتك .. اي ماتطلبه من حل ... لكن ماذا لو ان الجسم ذاته اراد حلا دون ان يخطرك !!! .. ماذا لو ان عضوا في جسمك اشتكاك عند العقل .. وطلب حلا .. واجتمع العقل مع تابعيه لاصدار قرار بحقك .. وأنت لا تعلم شيئا عما يدور في جسمك .. ماذا سيكون ردك ودفاعك .. !!! وحتى تعرف هذا الامر .. فأنت يمكنك ان تسهر .. وتتعب جسمك .. فلا تنام في اليوم سوى ساعتين .. لكن الم يمر عليك يوما

ملحقات الحقيقة

  لو انك تسير في ممر طويل تريد ان تذهب لمكان ما .. ثم اكتشفت ان هذا الممر مقفول .. اي امامك حائط .. فماذا تفعل .. ستقف طبعا وتعود ادراجك من حيث اتيت للذهاب الى المكان الذي تريده ..  السؤال .. لماذا لم تستمر في مشيك .. لماذا  توقفت .. الجواب .. توقفت بسبب وجود الحائط امامك .. طيب ... لنفترض ان الحائط امامك ..  مالذي منعك من ان تستمر بالمشي ..  الجواب .. لو استمريت في المشي ستصطدم بالحائط .. طيب .. هل توقفت بسبب خشيتك من الاصطدام بالحائط  .. او لانك تعلم انك لن تزيح الحائط من مكانه لو انك اصطدمت به  ..  ربما يكون الجواب لدى الكثير من الناس .. ان السبب الحقيقي هو ان الاصطدام بالحائط لن يزيله من مكانه .. هل هذا الجواب صحيح .. الرد لا .. ليه .. لان اليقين يظل يقينا وليس شكا .. فالموت يقين ليس به شكا .. والاصطدام بالحائط لن يزيله من مكانه .. فمثل هذه الحقائق لا يلتفت اليها العقل .. لانها حقائق راسخه .. اذن مالذي منعك ان تستمر بالمشي ..  الذي منعك هو ماوراء حقيقة الحائط .. فأنت تعلم انك لن تزيل الحائط من مكانه .. لكن هذه الحقيقة تحمل حقائق اخرى .. لنشرح بعضها .. لو انك اصطدمت با