المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علوم

الجنون فنون

كان هذا اثناء دراستي .. عندما التقيت بكافيه بصديق اعرفه .. وجلسنا نتحدث .. ثم قطع صديقي حديثه فجأة .. وقال لي مسرعا .. انه قادم .. فسالته من هو .. قال .. لا تنظر خلفك انه شخص اعرفه .. انه مجنون  .. وما ان اكمل حديثه .. حتى وجدته امامنا واقفا .. كان شابا صغيرا ومؤدبا .. حيث ابتدرنا بالسلام والمصافحة ولم يجلس حتى طلبنا منه ذلك فجلس  لم تبد عليه اية اعراض غير طبيعية فكل حركاته وسكناته طبيعية .. ثم فوجئت بصديقي يسأله .. شخبارام كلثوم .. فتنهد الشاب وقال طلقتها .. فرد عليه صديقي افا ليش .. قال هذا الشاب .. لا انكر انها شخصية لطيفة ورائعة .. ولم اكن اجلس معها كثيرا بسبب ارتباطاتي .. لكنها ذات ليلة طلبت مني ان احضر حفلتها الجديدة .. وكنت على موعد سفر .. فأجلت سفري من أجلها .. وحضرت حفلتها .. ففوجئت بها وهي تغني اروح لمين .. فغضبت .. كيف تروح لمين وانا جالس امامها .. فطلقتها .. فوجئت بكلام هذا الشاب .. فالسيدة ام كلثوم رحلت عنا منذ سنين طويلة هي بعمر هذا الشاب .. لكني فضلت الصمت .. حيث سأله صديقي .. انزين وشخبار اميركا .. فرد الشاب .. شوف اميركا انا اللي سميتها اميركا .. وانا اللي

علة العلم في تجاهله

كل شيء في هذا الكون مخلوق بقدر .. وبنظام .. وبحساب .. وبدقة متناهية .. كان صغيرا لا يرى .. او كبيرا لا يحويه النظر .. ووضعت فيه القدرة على العمل .. في ذاته وفي محيطه ومن حوله .. فاخذ مساحة واخذ زمنا واخذ وجودا .. فقد يملك الشخص مساحة لا يسكنها .. او يعيش في زمن لا يحس به كمن فقد عقله .. او مات مخه .. وقد اوضح الله سبحانه ذلك لنا في قوله .. ( لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) فنلاحظ من هذه الاية الكريمة .. المساحة في السباحة والمكان وهو الفضاء ثم من في محيطه ومن حوله وهما الشمس والقمر وغيرهما .. ثم نلاحظ النظام بان الشمس لا ينبغي لها ان تدرك القمر وهذه القدرة في الذات والمحيط ومن حوله ثم المساحة والزمان والوجود يمتلك ادواتها الانسان .. ولان الانسان ضمن النظام الكوني فانه لا ينبغي له ان يخرج عن هذا النظام .. الا ان الفارق بين المخلوقات الاخرى والانسان .. ان  نظام الانسان معلوم متجاهل .. ونظام الكون مفطور ملزم .. يعني ان الانسان يعلم ان هناك امور لا يمكنه ان يخرج عنها لكنه يتجاهلها حتى يقع في خطرها .. اما نظام الكون فهو مفطور على الطاعة ملزم بها

اختلاف النطق

من ايات الله سبحانه اختلاف الالسن والالوان في البشر .. واية النطق ليست الصوت وحدها .. وانما حمل الصوت لمعنى مفهوم ينتج عنه امر .. واية النطق ان هذا الصوت الذي يحمل معنى هو ذات النطق عند شعوب اخرى .. فمثلا نحن العرب نقول نعم .. وشعوب اخرى تنطقها بكلمة مختلفة . هذا النطق يحمل معنى واحد مفهوم .. ولكن شتان بين نعم وبين مانطقوه .. ليه  .. لان حتى تعرف معنى هذا النطق يجب ان تدرسه وتتعلمه .. اذن هو نطق مفهوم .. اي ... انها حروف لكنها غير معلومة ..  وحتى نعلمها ماذا نفعل .. ندرسها ونتعلمها .. طيب ... ان كان هذا في البشر وهم من جنسنا .. فكيف يمكن ان نفهم نطق الطير او نطق الحيوان او الحشرات وهم من غير جنسنا .. واستحالة ذلك وصعوبته ان الحيوان لا يمكنه ان يعلمنا نطقه .. فمثلا  الشعوب الاميركية يمكنها ان تعلمنا لغتها والشعوب الصينية يمكنها ان تعلمنا لغتها .. لكن الطيور والحيوانات والحشرات كيف يمكنها ان تعلمنا لغتها .. فنجد ان في هذا الامر استحالة في تعلم هذه اللغة وهي لغة لا شك بوجودها .. حيث ان الله سبحانه ذكر لنا في كتابه العزيز ان نملة من النمل  حذرت قومها وطلبت منهم دخول مساكنهم حتى لا يحط

الفتاة المزيفة

في دراسات سابقة قدمتها لكم هنا في هذه المدونة .. تكلمت فيها عن اهمية  التخيل .. او حياة الاحلام .. فهي تنفيس لكوامن في النفس .. بعضها اكتساب وبعضها موروثات .. وبعضها امراض يمكن للمريض ان يكبتها فلا تظهر .. وكثير من الجرائم وقف امامها القضاة والمحققين مبهورين .. امام قضية بشعة ارتكبها شخص وديع ليس له اية سوابق ماضية .. وربما يكون رجلا مسنا قضى حياته كلها في  خدمة المجتمع .. ومع هذا يرتكب جريمة تهز اركان المجتمع .. هذه البداية مهمة .. فأنتم الان تعرفتم ان هناك كوامن في النفس .. قد تكون مكتسبة .. مثلا .. ولد عمره 10 سنوات اكتسب عادة سيئة من المدرسة لكنه لم يظهرها على الاطلاق .. ويمارسها في الحلم والخيال .. فهي تظل مترسبة بداخله .. ولا تظهر الا من خلال مسببات او عوامل تساعدها على الظهور. ومنذ نشأت المجتمعات  .. فان جميع البشر كانت لهم احلامهم وطموحاتهم .. ولهم وجه اخر لم يطلع عليه احد .. انه وجه كريه بشع .. لكنه لا يظهره ويخفيه .. اما حفظا لسمعته او سمعة اسرته او ابنائه .. او خوفا من عواقب لن تكون من صالحه ... الذي يهمنا الان امرين .. الامر الاول .. هي الشخصية المتلونة التي يمكن ان تنفص

كشف الاسرار الغامضة -ح الاخيرة

قلنا اننا سنكشف سرا عما يدور من حولنا من غموض .. وذكرنا قصة يمكن قراءتها في الحلقة الاولى من هذا الموضوع  من هنا .. وسالنا عدة اسئلة حول هذه القصة .. الان .. نرى من هذه القصة ان هناك غموضا يدور حولها .. وأهمها ان الحدث الرئيسي بها غير منطقي .. حيث ان الفتاة التي تدور حولها القصة هي في الاصل ميتة .. فكيف يمكنها من الالتقاء برجل والتحدث معه ثم اخبارها له بانها تعرضت لعملية اعتداء ... ثم قتل .. ..  الحقيقة ان مثل هذه الامور يقف العلم امامها عاجزا .. ليه .. لان جميع العلوم مبنية على قواعد وادوات .. فلا علم يمكن ان يؤخذ به دون ادوات تؤسس قيامه وتؤكد حقيقته .. فمن يتكلم عن دوران الارض .. لديه ادوات هذا العلم من خرائط وصور وأدلة علمية دامغة .. هي  ادوات اساسية في قيام هذه الحقيقة وتأكيدها ..  فماهي قواعد هذا العلم الذي هو في الاساس لا وجود له .. اي لا قواعد ولا اسس ولا بناء .. فحتى يومنا الحاضر لم يتمكن العلماء من ايجاد بنية حقيقية لهذا العلم .. انما هي نظريات وافتراضيات يمكن الاخذ بها ويمكن رفضها .. وهي جميعها تدخل ضمن الاستئناس وليست ضمن الادلة التي يمكن الحكم بها .. طيب .. الفتاة كانت

كشف الاسرار الغامضة

من الامور المستعصية على الانسان .. والتي لم يجد لها تفسيرا .. هي في تلك الاحداث الغريبة والغامضة والتي تقع لبعض الناس .. والتي تكون فوق قدرة العقل البشري لتحليلها او حتى تصديقها ..وقد احتار العلماء منذ القدم .. كلا في اختصاصه .. في محاولة تفسير مثل تلك الاحداث .. لكنهم كانوا دائما يقفون امام معضلة تزداد تعقيدا .. الا انه بعد الاهتمام بالعلوم النفسية والاشارات العصبية .. بدأت تظهر ملامح من التفسيرات .. بعضها تعتمد على عقلانية ... وبعضها تترك كنظريات واراء .. وبين هؤلاء وهؤلاء .. تقف بعضا من الامخاخ لها مدارك اعلى لتتعرف على  تلك الملامح التي قد تكون صائبة اكثر من غيرها لنأخذ هذه القصة الغريبة .. لنتعرف على غموضها الشديد .. اقرأوها بتمعن .. حتى يمكن متابعتها معي بالشرح والتحليل .. رجل يمر في مكان خرب ليذهب لمنزله وقد اعتاد على هذا الطريق .. وفي ليلة وهو عائد  لمنزله شاهد فتاة صغيرة تقف امام مدخل اشبه بالمزرعة وهي شبه عاريه .. واخذت تستنجد به .. فذهب اليها وسألها عن امرها .. فأخبرته ان ثلاث رجال   ذكرت اسمائهم   احضروها الى هذا المكان .. وقاموا بالاعتداء عليها .. وطلبت منه ان يوصلها ل

عيون المرأه ماسّر سحرها - ح الاخيرة

العين تتكون من ثلاث اشياء داخلية وخارجية  ومنها اجزاء اخرى لسنا بحاجة لتشريحها لكن عملها هي نقل الصورة للمخ .. لكن الاهم من ذلك .. ان الصورة تمر بمراحل قبل ان تصل للمخ .. واهمها انها تمر عبر شبكات معقدة وترسل للمخ مع ملف التعريف الخاص بها .. هذا الملف به اشياء اخرى غير التعريف .. وحتى نفهم المسألة بشكل جيد .. نقول .. لنفرض انك تريد ان ترسل ملفا لصديق او لادارة .. فانك تكتب مقدمة ثم تضع الموضوع مع فقراته وتقوم بشرح كل فقرة .. وتضع تحت كل فقرة اهميتها .. فالملف الذي يرسل للمخ يرسل مع تعريفات اخرى غير تعريف الصورة .. يعني لنفرض ان استكانه رأت اخوها .. او الجودي شاهدت صديقتها في مجمع .. او سلة ميوه رأت امها في البيت .. فماذا يحدث .. الذي يحدث ان الصورة ترسل مع الملف .. فيعرف المخ ان هذه صورة هي صورة ام سلة ميوه .. لكن   مع الملف تم ارسال شرح بهذا التعريف  يعني شرح اكثر دقة .. فيرسل الملف للمخ هكذا : الصورة : ام سلة ميوه الوقت : صباحا  المشهد : جالسة في الصالة  ملاحظات : الام ترتدي ملابس جديدة + يبدو عليها الحزن + جلستها غير طبيعية  هكذا ترسل الصورة للمخ .. المخ يطلب من العقل الباطن تفس

عيون المرأة ماسر سحرها

قبل ان ابدا هذه المحاضرة .. يجب اخذ العلم ان ليس كل العلوم قابلة للنشر .. فبعضها قد تمس مثالية في المجتمعات لا يجب خدشها .. مثل زراعة القلب .. حيث تركت مثل هذه العمليات في بداياتها الاولى جرحا في نفوس العشاق وفي النفوس المرهفة التي كانت ترى في القلب مشاعر ووجدان وحب .. فرأت بعد اجراء هذه العمليات  .. ان القلب ماهو الا عضله يمكن نزعها وتبديلها .. عكس ماكانوا يتصورون .. انه مصدر الحب والعشق والهيام .. وهو كذلك بالطبع ... لكنه يبقى   اداة من قيادة خفية في الجسم .. لكن مثل هذا العلم كيف يفهمه عامة الناس .. وربما تتذكرون ان الرئيس الاميركي كان سيلقي خطابا يتحدث فيه عن اتصال بلده في مخلوقات فضائية لكنه لم يفعل حتى الان .. لان في ذلك اثر في النفس البشرية وربما تصاب بتغيرات من الصعب علاجها .. حيث ان ترى شيئا لم تره من قبل لكنه في الارض فهذا شيء مقبول وطبيعي ... لكن ان تشاهد مخلوقا من كوكب اخر فهذا امر سيزلزل الكيان الانساني برمته .. لكننا هنا نتحدث في مثل هذه الامور ولكن بشيء من التبسيط مع ترك الاشياء التي قد لا يفهمها عامة الناس .. ومن هذا موضوعنا اليوم وهو عن عيون النساء .. وقبلها ايضا ..

النساء يستخدمن الهرن بكثرة

الكثير من الرجال ربما صادفهم هذا الموقف .. ان المرأة اكثر اصرارا على عدم تخطي دورها .. وترفض بشدة .. ان تمر بسيارتك امامها .. وهي تستخدم هرن السيارة بشكل مزعج ... لتنبيهك بعدم تجاوزها .. هذا الامر ربما ازعج البعض .. واتذكر في احدى الطلعات مع صديق  .. ان امرأة تجاوزتها دون قصد  .. فكاد راسي يضرب بالسقف من شدة الفزع  بعد ان شكلت الهرن دون توقف .. مما اثار صديقي .. .. وطلب مني بان اوقف السيارة للتفاهم معها .. لكنني ابتسمت .. وافسحت لها الطرق .. مع الاعتذار لها .. ولم استمع لكلامه .. ترى ... ما السبب الذي يجعل الفتاة   او المرأة  أن تفعل هذا الشيء .. مالذي يجعلها تصّر بان تبتعد عن طريقها ... او لا تتجاوز دورها .. الم تفكر مثلي .. هل تريد ان تعرف السبب .. هل تريد ان تفهم هذا الدافع لهذا الاصرار عندها .. حسنا .. ربما ستندهش عندما تعرف السبب .. .. حيث ستتبين لك امور قد تكون خافية عن علمك .. وهي كذلك لكن .. حتى يمكنني ان اجيب على هذا السؤال ... لابد وان نمر معا في مراحل لتفهم .. فكيف راح تفهم ... ان لم تكن محيطا وعالما في المرأة .. عموما .. الامر سهل ... وكل الموضوع سطور قليلة ..

مشاعر الحيوان

الحيوان يدرك ويفهم ويتصرف في المواقف الخطرة .. ولديه ذاكرة .. وكان العلماء سابقا ... ينفون ان للحيوانات ذاكرة ... لكن اليوم الامر اختلف .. حيث ثبت ان للحيوان ذاكرة .. لكنها بالطبع ... ليست ذاكرة كافية او ذاكرة تحمل عقل باطن كالانسان .. وهناك حيوانات ذكية .. وطيور ذكية .. وحشرات ذكية  فالنملة مثلا ذكية .. والغراب ذكي .. والشمبانزي ذكي .. وقدر ذكائه .. بذكاء طفل عمره 5 سنوات ..  وقد اجريت هذه التجربة لمعرفة ذكائه .. حيث جاءوا الى مكان تتواجد فيه عشرات من هذه الحيوانات .. وتم بناء كوخ صغير امامهم وهم ينظرون من فوق الشجر .. وبعد ان أتموا بناء هذا الكوخ .. دخل فيه خمسة رجال .. ولم يخرجوا من الكوخ .. فظلت هذه الحيوانات فوق الشجر تراقب .. وبعد ساعة خرج رجل من الخمسه .. فلم تنزل القرود .. وظلت فوق الشجر .. وبعد ساعه خرج الثاني .. ولم تنزل القرود من الشجر .. المهم ... ظلت هذه القرود فوق الشجر .. حتى خروج الرجل الخامس من الكوخ .. وبعد ربع ساعه ... نزلت هذه القرود لتفحص هذا الكوخ .. فماذا يعني هذا .. يعني ان قرود الشمبانزي تعرف العدد .. فهل هناك حيوانات او طيور تعرف العدد مثل الشمبانزي .. الج

الشر والخير

الاصل هو الخير .. واما الشر فهو مكتسب .. لان الخير في الانسان غريزة مثل الجوع والعطش .. فهو يحس بالخير ويعرفه .. مثلما يحس بالجوع والعطش .. اما الشر فهو يغالبه .. فاما ان ينتصر عليه .. واما ان يخسر امامه .. وفي الشر خسران .. وفي الخير مكسب .. واثر الخير يأتي اجلا .. واما اثر الشر فيأتي عاجلا .. فالهدم اسرع من البناء ..  والانسان في مجتمعه الصغير والكبير اي في اسرته وخارجها .. هو يكتسب الخير والشر .. وقد يكتسب الشر من قصة .. او من مثل .. او من مشاهدة .. فتروق له .. ويحفظها عقله الباطن .. حيث ان ميلان الغرائز في الانسان .. تختلف من شخص لاخر .. فهناك اشياء كامنة في النفس لا تظهر الا بمؤثر .. اي لا تظهر الا في فرصة  .. او ..  اثارة للكامن في داخله  فمثلا .. قد يكتسب الطفل من قصص جدته شخصية شريره .. تركز عليها جدته في قصصها له .. وبدلا من ان يأخذ منها عبرة .. نجده يتفاعل مع هذا الشرير ويعجب بشخصيته .. وعادة .. يكون بسبب مبالغة الجدة في تجسيد هذه الشخصية امام الطفل ... فتظهرها له وكأنه  بطل .. حيث ان للرواية فن وتجسيد وحبكة يجب على الراوي ان يتعلمها ويفهمها .. ومن الاخطاء الشائعة ان نعلم

الحب والارتباط

علينا اولا ان نبين الفارق بين الارتباط وبين الالتحام .. وهذا مهم حتى يمكن فهم هذا الموضوع بشكل دقيق .. فالارتباط يمكن فكه .. حيث يمكن للزوج ان يطلق زوجته .. او الزوجة ان تطلب فك ارتباطها بزوجها .. عكس الالتحام الذي في فكه اذى .. فالتحام الجيش بجيش اخر فيه اذى .. لكن في الارتباط لا ينتج عنه سوى فراق .. فالتحام الرجل في امرأة قد ينتج عنه حمل وولادة .. ولكن في الارتباط معها دون التحام قد لا ينتج عنه شيئا .. لذا فان في الارتباط فكر اي تفكير وروية واخذ فرصة بالتروي .. عكس الالتحام الذي فيه تهور وتسرع وردة افعال .. طيب .. في هذا نفهم ان الارتباط فيه تأني .. وهذا مايفعله الرجل عادة عندما يفكر بالارتباط في امرأة لكنه لا يفعل هذا التأني عندما يريد الالتحام بها .. فهي نزوة سريعة .. ربما تنتج عنها مشكلة كبيرة يدفع بها حريته او حياته .. هذا مجازا .. حيث ان في الارتباط التحاما وهو امر شرعي يجب تنفيذه وفي حال العجز يمكن للزوجة طلب الفراق .. لكنا اوردنا هذا المثال لفهم المعاني بشكلها العام .. وفي الحب امران .. امر يحركه القلب .. وامر يحركه العقل .. ففي القلب مشاعر وعواطف ... وفي العقل فكر وتدبر وت

المخ الخامل

جميع اجهزتنا الحساسة محمية .. فالله سبحانه اظهر منها مالا يمكن عطبه الا بقصد ...  او سوء استخدام .. مثل اليد التي قد تكسر في حركة مفاجأة ... جاءت عن طريق سوء استخدام ... او سوء تصرف .. فهو سبحانه .. اخفى القلب والكلى والبنكرياس والمعدة والامعاء وغيرها من الاجهزة الحساسة داخل الجسد .. لاسباب كثيرة ... أهمها ... انها عمل داخلي .. ليس للانسان يد فيه .. يعني الانسان لا يمكنه ان يأمر الكلى او البنكرياس بشيء ... عكس اليد .. او القدم ... التي يأمرهما بان ترتفعا وتنخفضا ...  الخ .. وايضا .. لان في ظهورها للخارج .. اي الاجهزة في ظهورها للخارج .. خطورة بسبب رقتها وحساسيتها ... والتي هي غير صالحة للعرض في الهواء ... الذي يحمل الكثير من الامراض ... التي لا يمكن لهذه الاجهزة صدها .. لانها تعمل ضمن برمجة فهي تقضي على هذه الامراض ضمن برمجة داخلية .. وليست سطحية ظاهرية .. ومع هذا فانه سبحانه ... اظهر بعضا من الجهزة الحساسة في الجسد .. مثل العيون والاذنين ... لكنه وضع العينين في مكان من الصعب لمس العين فيه ... وفي مسافات مقدرة ... لا يمكن لذرة ان تصل للعينين الا مصادفة او شيء كتبه الله سبحانه على ه

شيفرة الخلق

بسم الله الرحمن الرحيم  لقد اوصانا  الله  سبحانه في المرأة تحديدا خيرا .. واوصانا بالرحم وعدم قطعه اي عدم قطع زيارة صلة الرحم من ام واخت وخالة وعمة واخ وكلا الاسماء هذه تخرج من رحم واحد يتم تفريعه فالام تنجب ابنتان والابنتان تنجبان ابناء فتصبح هناك خاله وابناء خاله والاخ يصبح عما والاخت تصبح عمه وكلا هذه الاسماء من رحم واحد .. فأوصانا الله سبحانه بهذا الرحم وصلته والتقرب اليه والدعاء لصاحبته ان ماتت وبرها والاحسان اليها ان كانت حية وموجودة .. بل زاد على ذلك سبحانه بان جعل بوابة هذا الرحم لا يفتح الا باسمه .. فوضع غشاء بكارة لا يتم فضه الا باسم  الله  سبحانه .. وذلك عن طريق عقد الزواج .. والشهود عليه واعلانه امام الناس وفي ذلك حكمة منه ..  اولا لحفظ النسل والقرابة واصول العائلات .. والثانية ان من يقوم بهذه المعاشرة الشرعية يعلم علم اليقين انه يضع اسما له سيبقى بعد ان يرحل .. فتتفاعل معه اعضاء الجسد .. وهذا التفاعل هو تفاعل كيميائي يمر بمراحل سريعة لانتاج التخصيب .. ولان الغاية الاسمى من هذه العملية .. هو ... في حفظ النوع  .. فان نسبة المتعة في هذه المعاشرة ... قد يراها الزوج انها تق

مهارات بشكل مختلف

لا احد منا يعلم كل شيء ... او ... يعرف بكل شيء .... فالعلوم جميعها مجزأة ومفرقة وتجمع كلا حسب اهتمامه ... وتتكون فيما بعد كموسوعة .. لكنها كلا منها تبحث على طرف .. ومن قال علمت فقد جهل .. ومن ادعى العلم كله كذب .. فقد نتعلم من طفلا ... مالم نتعلمه في الجامعة .. وقد نتعلم من رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب .. مالم نتعلمه في ارقى المعاهد العلمية .. واقصد بها المعلومة .. فقد يأتي بعلومة او بجملة تدلك على بحث كان غائبا عنك ويفتح الله سبحانه عليك بابا من علمه بسبب هذه الجملة او بسبب هذه المعلومة ... وقد نتعلم من طير او حشرة او حيوان او نبات .. ما يجعلنا نتفكر في علومنا الناقصة .. ومعارفنا التي تحتاج لمتابعة ودقة في البحث والتنقيب .. اليوم .. ستكون استراحة بيني وبينكم .. نتحدث فيها عن فتح الواضيع ..  سنتعلم مامعنى فتح موضوع .. وسنضرب مثلا لفهمه .. فلو انك سألت شخصا كم ساعتك فأجاب الساعة 2 ظهرا فهذا لا يريد ان يفتح معك موضوعا انما هو سؤال وجواب .. ولو انك سألت اخر كم ساعتك وقال لك .. لحظه شوي خل اشوف .. ثم نظر فيها وقال ماشاء الله صج الوقت يركض الساعة الحين 2 ظهرا .. فهذا يريد فتح موضوع طيب هل هذا