المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علوم

هل توجد امة عاقلة لا نراها

بسم الله الرحمن الرحيم  كنت قد اشرت الى هذا الموضوع في اشارات كثيرة في مواضيع متعددة ومتفرقة في هذه المدونة ... ولكني اليوم سأتكلم مفصلا عنه وبشكل يشرح بعض غموضه ويحل بعضا من لغزه .. مع التأكيد ان هذا الكشف لا يعني حقيقة يقينية .. ولكنها نظرة علمية .. اتفق عليها علماء الطبيعة والذين يبحثون ماوراء ها من اسرار وحتى تفهمون هذا الموضوع جيدا ... تعالوا معي نشرح بعضا منه ليكون مفهموما لديكم .. فالله سبحانه له ملك السموات والارض ومابينهما .. وايضا ماتحت الثرى .. وفي طبقات الجو العليا تعيش هناك طيور لا تنزل الارض اطلاقا .. وهي التي تحدث عنها رب العالمين عندما قال : (  وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِن َالسَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ }  فمن لم يتخطفه الطير تهوي به الريح في مكان سحيق .. والله سبحانه ذكر الريح لانها السبب في تقلب الانسان في الجو .. فعندما يفلت من الطير .. بسبب الريح التي تلاعبه في الجو فانه سوف يهوي في مكان سحيق .. اذن هناك طيور لا نراها ..  وفي رحلة المعراج مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقوام قبل وصوله للس

حقائق حول الارض

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه  بسم الله الرحمن الرحيم قبل ان ابدأ المحاضرة في هذا الموضوع .. علينا ان نعلم يقينا وليس ظنا  ... ان جميع علماء الدنيا الذين قدموا لنا هذه الانجازات العظيمة ... هم مؤمنين بالله سبحانه  ... سواء كانوا من المسيحين او من اليهود او من الديانات الاخرى التي تؤمن بوجود اله لهذا الكون .. لكن بالطبع .. كلا حسب قوة ايمانه وفهمه للعقيدة التي يؤمن بها .. وبذلك تتحقق الموازنة بين ايمان قوي يبحث عن تقديم ادلة لوجود خالق لهذا الكون .. وبين ايمان مادي يبحث ادلة على وجود واقعية لا تعتمد على المصادفة او الظن .. ونلاحظ في هذه المعادلة .. انهما يلتقيان في مصب واحد .. هو في صالح عقيدة الانسان ... فمن كان ماديا ... فان مايقدم له من انجازات مبهرة تدفعه للتساؤل عن اصل هذه الاشياء .. فمثلا الراديو والتلفاز والهاتف وغيرها من العلوم .. كلها تعتمد على موجات .. والعاقل يسأل نفسه .. لم هذه الموجات موجودة في الاصل في الارض .. يعني لم تبتدع او يصنعها الانسان .. هي موجودة منذ القدم .. فمن اوجدها .. ولم لم يتوصل اليها الانسان الاول .. ولم تم تأخيرها .,. كلها اسئلة تصب في صالح العقيدة ..

انهم يأكلون القردة

هناك مجتمعات في هذا العالم الكبير ... تأكل كل شيء  ... وفي ذلك لهم قول  ...هو ....  نحن نأكل كل شي يتحرك بالارض ... ماعدا الانسان ... نجن نأكل كل شي يسبح بالبحر ... ماعدا السفينه... نحن نأكل كل شي يطير ... ماعدا الطائرة ... في تايلند مثلا  ...هناك ناس فيها ... ومطاعم ايضا ... تقدم اطعمة  ذات غرابة ... فبعضا ممن يزور هذه المطاعم ... يأكلون كل شيء ... ...  الصراصير والعقارب والنمل والكلاب والقرود  الخ  ان الله سبحانه لم يحرم طعاما به منفعة للانسان ... ولكنه سبحانه حرم بعض الاطعمة التي بها ضرر على صحة الانسان ... فحرم كل ذي ناب  ... ومن هذه الحيوانات التي تمتلك الناب ... الاسد والنمر والضبع والدب والقط والكلب ...  وحرم كل طائر له مخلب   .. فالصقر له مخلب ... والنسر له مخلب  ... كثير من الطيور لها مخالب والحيوان الذي له ناب   يغرس نابه باللحم  ... والحيوان المفترس لا يفرق في طعامه شي ... انه يأكل كل شي يتحرك  ... وهناك حيوانات تحمل في امعائها اضرار هائلة  من سموم وبكتيريا وغيرها ...  تهضمها معدة الحيوان المفترس ... ولا تتأثر بها ... لكنها تبقى في دمه ونابه ولعابه .... فان اكل الانسان هذ

الادراكات الحسية الغامضة في الانسان

عندما تحس فهذا يعني ان جسدك يعمل بكامل طاقته وان جميع اسراره وغموضه تعمل بشكل جيد .. عندما تحس ثم تدرك هذا الاحساس .. فهذا يعني ان حسك وصل الى الجهاز الذي يمكنه ان يحلل هذا الحس الى ترجمة غامضة تصل للمخ .. وعندما تدرك فهذا يعني ان ادراكك جاء من حس يعمل معه مليارات الاستشعارات الخارجية والداخلية والغامضة التي لا نعرفها ..  طيب .. هذا الحس هو مانعرفه .. لكن ماذا عن الحس الذي لا نعرفه .. الم تمر عليك حالة .. تكون جالسا في غرفه .. ثم فجأة تحس ان هناك شيئا دخل غرفتك وان الخوف دب في قلبك .. وان شيئا غامضا جعل شعر رأسك يقف .. فماذا تفعل ..  ننهض على طول وتطلع من الغرفة .. هذا الحس هو الحس الغامض .. لكن الادراك فيه لم يكن غامضا .. ليه .. لان الادراك اوصل رسالة غامضة الى المخ .. لا نعلم ماهي فحواها .. فأمر المخ فورا بالخروج من الغرفة .. ترى ... انتبهوا ... هل الرسالة كتبت فيها اسم هذا الشيء اللذي امر المخ على الفور بان يتم الخروج من الغرفة ..المعروف ان  المخ عادة .. لا يتجاوب مع الرسائل الا ببطء .. لانه يحللها وينظر بها .. لكن ان تأتيه رسالة عاجلة ثم يأمر الجسد بالخروج على افور فلابد وان تكون

الوهم داء قاتل

لا احد منا يسلم من داء الوهم .... لكن بعضنا يتمكن منه ... وبعضنا يتخلص من بعض جوانبه ... والبعض يلغي قاموسه من ذهنه فلا يفكر به .. وهذا من المستحيل .. لان الوهم صناعة غريزية ... ترسم للمخ صورا قد تكون صحيحة وكثيرا تكون مبالغ بها .. فالوهم قصة تخبك بشكل دقيق .... وترسل عبر شبكات هائلة موزعة بين العقل الواعي والعقل اللا واعي ... ويستقر الوهم بين حقيقة وخيال .. فان تمكن من الشخص قلب حياته الى جحيم .. نحن اليوم سنتكلم عن وهم المرض .. هذا الوهم او هذا الداء الذي يفتك بصاحبه حتى يقتله امره ليس سهلا بل هو من الامراض الخطيرة التي تقلب حياة الانسان الى تعاسة وحزن وهم وفكر وضياع ... .. فقد يتوهم ( صاحب الوهم ) ان قلبه مريض ... وانه سيصاب بجلطة حتما اما اليوم او بكره او بعد سنه .. وان الاطباء لم يشخصوا حالته بشكل دقيق .. فماذا يحصل له .. يموت من هذا الوهم ..  نعم يموت بالفعل مودعا الدنيا بوهم كان من الممكن السيطرة عليه .. لا تستغربون هذا الشيء .. وتعالوا معي لنقرا معا تجربة قام بها بعض العلماء ... لتأكيد خطورة هذا الوهم .. قالوا .. ان الوهم نوعان .. نوع ... يكون في الانسان نفسه .. يعني ... هو

احذر من نظرة العين والعقل الباطن

هناك حقائق من الصعب تصديقها او لنقل قد تكون طريفة بشكل يدعو لتكذبيها .. فمثلا الزهيوي ( الصرصار ) هي انظف حشرة على وجهه الارض .. لكن لو قلت مثل هذا الكلام لشخص عادي لضحك واستغرب ورفض التصديق .. وسبب ذلك ان مسكن الزهيوي لا يدل على نظافة .. ماذا نفهم من هذا .. نفهم امرين .. الامر الاول ... ان الزهيوي بالفعل هي انظف حشرة على وجه الارض .. ولو امعنتم النظر في جناحيه لوجدتم ان لمعان الضوء يظهر واضحا فوق جناحية بسبب نظافته .. فهو يهتم كثيرا بتنظيف جسمه .. لكن ليس هذا موضوعنا .. موضوعنا هو الامر الثاني .. ان عدم تصديق ان الزهيوي هي انظف حشرة كان بسبب ماذا .. بسبب مسكنه اي المكان الذي يعرف به .. طيب .. لو ان شخصا يذهب كل يوم مع شباب او رجال عرف عنهم السمعة السيئة .. ويدخل معهم في اوكارهم الوسخة ... ويدعي بانه طاهر ... فهل احد يصدقه .. هو بالفعل لا يشرب ولا يزني .. وانما يساير الاشخاص الذي يحب صحبتهم .. لكن نتيجة هذه الصحبة ماذا كانت .. او ماذا نتج عنها .. نتج عنها .. رفض المجتمع المحيط فيه ... بان يصدق طهارته .. طيب ليه المجتمع يرفض تصديقه .. السبب يعود لامرين .. الاول ... العين الذي تراه .. ا

صوتك الداخلي من اين يأتي

الانسان في مظهره الخارجي جسد يتكلم .. وفكر يتعلم .. ومساحة مخصصة له .. واسم يعرف به .. ومكان يسكن فيه .. لكن في مظهره الخارجي علم .. اي تصنيف لوجود .. فانت عندما تشاهد شخصا تعرفه .. فانت تدرك على الفور ... بانه حي وموجود .. وله شكل وكيان .. ولو ان شخصا ما قال لك هذا الكلام .. لسخرت منه .. لانه كلام بديهي لم يشغلك من قبل ...  لكن هذا الشكل والكيان يخفي بداخله دولة .. وهي دولة تضج بمليارات من العوامل المساعدة للفكر وللحياة وللكيان .. وكل هذا الوجود لم تره قبل ولادتك ولن تراه بعد موتك .. فهو .. اي هذا الوجود كله مرتبط في حياتك .. فان مت طويت الصفحة .. وكأن الكون في حياتك لم يكن .. وتعالوا ننظر في هذا الامر .. وأسألكم هذه الاسئلة  .. منذ 200 سنه اين كنتم .. لن احصل منكم على اجابة .. طيب .. منذ ملايين السنين اين كنتم .. وهذه ايضا لن احصل منكم على اجابة .. لكن في عدم وجودكم .. هل كان الكون موجودا .. الجواب ..  نعم .. .. اذن .. فان كون الكون في كيانك .. هي .. سنوات عمرك .. فان انتهت فلا طلعت الشمس .. هل يهمك ان تطلع الشمس وانت لا تراها .. كقول الشاعر فان مت فلا طلعت الشمس ..  والانسان تاريخ

كوننا الكبير

هل للحيوان مشاعر وهل للطيور مشاعر وهل للنبات مشاعر .. في فترة من حياتي شغلني هذا الامر .. وكنت اقول ان كانت الاعصاب والمجسات وغيرها تنقل عبر الدم رسائل فكيف تنقل اجساد الحيوانات رسائلها وماهي رسائلها وكيف تترجم .. وهل لها ذاكرة وكم حجم ذاكرتها وماذا تحفظ بها .. الله سبحانه يقول ان مامن شيء الا يسبح بحمده .. والتسبيح عبادة .. ولا يعبد الله سبحانه الا وله فكر .. فهل للجماد فكر وهل للشجر فكر وهل للحيوان فكر وهل للطيور فكر .. الجواب نعم .. يقول الله سبحانه ( لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله )  ولا يخشع الا به فكر .. فاين يكمن هذا الفكر .. تعالوا معي نقرأ عن هذه التجربة .. قام احد العلماء باجراء تجربة على نبات ليتعرف ان كان لديه مشاعر او احاسيس .. فوضع نباتا في غرفة وربطه في مجسات دقيقة جدا .. ثم ادخل عليه رجلا وقطع منه غصنا .. فاهتزت المجسات عبر جهاز المراقبة مما يعني ان النبات يتألم .. ولكن ليس هذا المهم .. تابعوا معي .. دخل الرجل مرة ثانية على النبات .. وقطع منه غصا فاهتزت المجسات وفي المره الثالثه عندما دخل الرجل الغرفة بدأت المجسات تهتز بعنف مما يعني ان ال

الة الزمن بين الحقيقة والخيال

الة الزمن التي ابتكرتها سينما الخيال العلمي ليست بدعة  .. وليست حقيقة ايضا .. لكن .. يمكنها ان تكون مدخلا للتفكير بهذا الامر بجدية لفهم تصورات الحاضر والمستقبل .. وهل يمكن صناعة الة .. تعيد الانسان لماضيه او تنقله لمستقبل لم يأت بعد .. فالانسان في حياته قبل ان يداهمه الكبر .. يعيش في الماضي والحاضر والمستقبل بان واحد  ... فهو يحن لماضيه .. ويعمل في حاضره .. ويستعد لمستقبله بما لديه من قدرات .. لكن عندما يكبر ويصل لمرحلة حرجة من تقدم السن .. فانه لا يعود يتذكر من الثلاث سوى الماضي فقط .. والسؤال الذي حي~ر العلماء هو ... لم يتذكر الماضي فقط ... ؟؟  مع انه لازال يعيش الحاضر .. واذا قلنا ان المخ تعطل فلا يحسن ان ينظر كما كان ينظر بالقرار في حاضره .. فكيف يعمل في ماضيه .. كيف يستدعي الكم الهائل من المعلومات ويتذكرها عندما يكبر ويعيشها وكأنها حاضرا ومستقبلا .. لابد من ان شيئا ما حصل .. وربما يعمل في جسده دون ان ندركه ان نفهمه ..  لكن ليست بنفس الاداة السابقة .. تعالوا اولا نتعرف على تقدم السن .. لا احد حتى اليوم يستطيع ان يفهم هذا السر في التغيير الذي يصيب الانسان ... فينقله من مرحلة ا

غموض الكون - الحلقة الاخيرة -

تسائلنا في الحلقة الاولى عن سبب التفاتاتنا المفاجئة عند اشارة المرور .. وضربنا مثلا عندما ننظر لشخص ما  .. فنجده ينظر الينا .. بحيث تلتقي نظراتنا مع بعض بشكل غريب جدا .. وكأننا على موعد .. وقلنا ياترى وش هو السبب اللي دفعنا بالنظر  اتجاهه مباشرة .. وليه نحدده دون غيره .. وقبل ان اجيب على هذه الاسئلة .. علينا ان ندرك أولا .. ان في اجسادنا اسرار  .. مثل مافي الكون اسرار .. منها على سبيل المثال  .. كهربائية مختلفةعن الكهرباء التي نعرفها .. فهي كهربائية غامضة .. لها ادواتها ولها تشغيلاتها ولها التماساتها اللي من خلالها تتقارب مع بعضها  .. وتتجاوب مع اقطابها .. ومنها ايضا كيميائيات لها نسب معينة ولها سيولة لا نراها ومسارات لا نسنطيع تحديد مكانها .. وهي كيميائيات تختلف عن الكيميائيات المعروفة في اجسادنا .. ولو ان هذه الكيميائيات حصل بها خلل او تضارب او تلامس بشكل مفاجيء فان الانسان يحترق ويتفحم .. وقد حصل هذا في شارع عام في الهند عندما انهار شخص امام الناس فجأة وتحول الى رماد .. كما قرأنا العديد من الحكايات لناس تشتعل بهم النيران فجأة ويموتون على الفور من بشاعة وقوة الاحتراق الذي ينبعث من ال

غموض الكون - الحلقة الاولى -

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه السهرات التي نقدمها لكم هي في سبيل معرفة واصول علم وعليكم انكم تبحثون فيها لان عقول البشر مفطورة على الاكتساب والتعلم والبحث والتنقيب والله سبحانه وتعالى امرنا بان نبحث في الاشياء وان نتعرف على الاشياء وان نستدل عليها بعقولنا وبفكرنا .. وكوننا العظيم مليء بالاسرار والغموض لان به امور يحتاج لها البشر وعليه انه يتعلم كيف يستفيد منها وفيه امور واسرار ليس لنا بها حاجة الا العلم بها كونها تسير على ناموس كوني لا يتغير ولن نستطيع تغييره .. لكنه قد يؤثر علينا من حيث احتياجاتنا له مثل الشمس .. هذه الشمس الساطعة نحتاج اليها في ايجاد الطاقة وعلينا ان نتعلم كيف نستفيد من الشمس .. لكن الشمس لن نستطيع ان نتحكم في مساراتها .. ولا في وضعها .. ليه .. لانها تسير وفق قانون كوني وضعه الله سبحانه لها .. طيب .. وهناك امور واضحة واخرى غامضة .. والمقصود في الواضحة .. هي الظاهرة للعين والحس .. مثل المرض .. فحال المريض تدل على انه يعاني من شيء ما .. اذن .. المريض هو حال واضحة ... لكن الغموض اين .. الغموض هو في علة المرض .. ليه .. لان هذه العلة تح

الجنس الثالث من المنظور العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم اولا نتفق على انه لا توجد تسمية اوتعريف او مفهوم او علم يختص او يتعلق او يطلق عليه الجنس الثالث .. فلا توجد من الاجناس التي خلقها الله سبحانه جنسا ثالثا من نفس النوع .. وانما هو جنس واحد ذكر وانثى .. وهذه الزوجية الترابطية نجدها في كل شي خلقه الله سبحانه .. بل نجده في اجسادنا .. فالجنس البشري مكون من ذكر وانثى .. ولو نظرنا لاجسادنا لوجدنا انه مليء باعضاء زوجية .. فهناك اذنان في الراس احداهما تسمع قبل الاخرى .. وهو العلم الذي اخذ منه الاستيريو ..حيث سماعة تغني او تتكلم قبل الاخرى .. أي ضعف وقوة .. وفتحتي الانف والعينان واليدان والقدمين والكليتين الخ .. وكل منهما ضعف وقوة .. فالمرأة برغم من ضعفها الجسدي لكنها تمتلك قوة لا يمتكلها الرجل في امور اخرى تتعلق بانوثتها وبما حباها الله سبحانه بها .. وقديما كان في الجنس البشري خلق مشكل .. فلا هو انثى ولا هو ذكر واطلق عليه تسمية بالخنثى .. فهو يمتلك جهازين تناسلين في مكان واحد .. وقد اتفق قديما على محاولة فرزه وتعريف جنسه .. فقالوا .. ان بال من الجهاز الذكري فهو ذكر وان بال من الجهاز الانثوي فهو انثى ..

الكون المجهول

في عالمنا لا شي مستحيل .. فكل شي في ارضنا قابل للتطوير والتعليم والانجاز .. فكل الادوات في الارض يمكن تشكيلها وصناعتها وتقديم مالا يمكن تصديقه .. الا في علوم اخرى لا يمكن للانسان ان يفهمها او يدركها او يكشف سرها .. فالانسان تعرف على الجسد وفهم معضلات صحية كثيرة لم تعد تخفى عليه .. لكنه ظل محتارا في فهم خاصية القلب .. فحتى الان لا يعلم الاطباء هل للقلب دورفي المشاعر والعواطف حيث ان الكثير من العلماء اكدوا ان للقلب دور مهم في تسيير ملكة العقل والتفكير يقابلهم من الطرف الاخر علماء يرون في القلب عضلة مثل كل العضلات في الجسد .. لم تحسم القضية .. وهناك بعضا من الالام تصيب الانسان يقف الطب امامها عاجزا .. فلا اي مظهر عضوي مريض يمكن ان يعالجه الطب ومع هذا تستمر الالام .. ولم تحسم القضية .. وغيرها وغيرها الكثير .. كما يقف العلم بكل صنوفه والوانه عاجزا عن فهم مرض الصرع .. فهناك من يرى ان الصرع شيئا ما في المخ والبعض يراه انه من الجن والبعض يراه انه شي مجهول .. وقديما كان الرجل المصاب في الصرع يعتبر مسا من الشيطان .. ولم تحسم القضية .. وهناك الحاسة السادسة التي لم يفهمها الطب حتى اليوم .. حيث ان

الحياة جميلة

بعضا من الهموم والمشاكل ترسب بداخلنا شعور بالنفور من المجتمع او الانطواء وعدم الميل للظهور .. وسبب ذلك يعود للاحباط الذي قد يصاب به الفرد .. كأن تكون لديه مشاكل مادية لم يقف معه من كان يحبه او يظن به الظن الحسن .. او يصدم بموقف يخلع قلبه ويدفعه بعدم الثقه بالناس .. ونقول لمن يعيش هذه الحالة .. بان الدنيا جميلة .. وان الناس فيها مختلفون .. فمنهم الطيب ومنهم الخبيث ومهم الصالح ومهم غير ذلك ولا يمكن ان نتخذ قرار يشمل الكل .. او ندعي ان الشر هو السائد .. بل هو الخير الذي يريده الله سبحانه بان يبقى .. فيبقى .. وليس كل شيئا جميلا هو جميلا .. وليس كل شي قبيحا هو قبيحا .. فلنا نظرة لكنها نظرة غير عميقه .. والله سبحانه هو الذي يعلم بقلوب الناس وهو الذي يعلم بأسرار كونه .. ولا يجب بان نرتدي ثوبا ليس ثوبنا ولا نحتج على امر ليس لنا به علم .. فكم من امرأة غير جميلة تحمل في قلبها ودا لو زع على الارض لكفتهم .. وكم من امرأة جميلة تحمل في قلبها قسوة لو وزعت على الارض لقست قلوبهم .. وكم من فاكهه لا يشتهيها الانسان وبها منفعه .. وكم من مصلحة عافها الانسان وكانت بها خيرا كثيرا .. انه الغيب .. الذي لا يعلم

يه يه بلغة النساء

عندما كنت في الجامعة ... كانت هناك فتاة رائعة ... هي نموذج للانثى التي تحس بانوثتها بصمت .... لم التق معها طوال سنوات الدراسة الا في السنة الاخيرة .. كنا في محاضرة ... وكانت تجلس بقربي ... فطلبت منها بعض الاوراق فردت بابتسامة عذبة ... وهي تقول ... يه يه .. اخذت منها الورق ... وصدى كلامها يرن في اذني مثل الجرس .. احسست بشي يجذبني اليها ... قلت ... هل من المعقول ان تفعل كلمتان عابرتان غير مقصودتان في رجل ما أحسه الان .. كان لابد من دراسة هذه الحالة  وكان سهلا الكلام معها .. بعد المحاضرة دعوتها لفنجان قهوه ... جلسنا .. قالت ... انت عربي .. فابتسمت .. قالت .. يه يه ... فضحكت ... فاستغربت .. قلت ... ماذا تقصدين بيه يه  ... قالت ... يه يه ... وابتسمت ... فهمت ان معنى يه يه ... اي نعم نعم .. انها خطيرة ... لكن من اين يجيء خطرها .. يقول كولن ولسن في كتابه اصول الدافع النفسي ... ان المرأة يخرج منها شعاع يستقبله الرجل ... هذا الشعاع يختلف من امرأة لامرأة .. لكن خطر هذا الشعاع عندما تتغنج المرأة في مشيتها ... او كلامها ... وقد حرص الاسلام على ستر المرأة ... فجعل صوتها عوره ... يتعرى صوتها

البشرية

قالوا بان الانسان الاول كان يتواصل مع غيره عبر الرسومات الجدارية حيث يستغل البيئة في التحدث مع مجتمعه ثم تطورت ادراكات الانسان وفهمه فبدأ في الاشارات ثم الحروف وهذا الكلام صحيح لكنه في زمن سابق قبل وجود البشرية حيث ان الله سبحانه ذكر لنا في كتابه الكريم بانه خلق الانسان في احسن تقويم وانه علم ابو البشرية الاسماء كلها وبذلك ينتفي هذا الزعم الظالم للانسان يقابله ايضا قولهم بان الانسان الاول خلق من خليه واحدة هذه الخلية كانت تسبح في البحر تطورت من سمكه الى شي متحرك على الارض ثم تطورت لتصبح انسانا هذا الكلام غير صحيح حيث ان ابو البشرية ادم عليه السلام نزل من السماء مكتمل الصورة والهيئة وبذلك فان البشرية هي من صلب ادم عليه السلام لذلك فلا صحة لما قاله العلماء بخصوص تطور الانسان

خطبة الاسواق

بعض البنات وليس كلهن طبعا .. يتصورن خطأ بان الزوج يأتي من المجمعات .. واقصد بالمجمعات هي مجمعات الاسواق .. فتقوم البنت بتلطيخ بشرتها بكل الالوان .. وتضع الرموش الصناعية والعيون الصناعية ..وترتدي ملابس تظن انها تجذب الشباب ..وبتصورها ان مثل هذا العمل قد يأتي من ورائه زوج المستقبل ..  نحن نحسن الظن بهن ونقول ان كل بنت من امانيها البيت والزوج ... فالامومة تسكن بداخلها وهي تريد ان تسرع في ايجاد الزوج لانها تدرك بالغريزة ان زمن التخصيب عندها قصير ...لكننا نقول ان مثل هذا التصرف لا يجذب الرجل ... وانما يجذبه حشمة البنت وسترها مع التواضع بكل شي ..الملبس والمكياج وحتى طريقة المشي ..فالرجل مسؤول عن تاريخ سلاسة اسرته ..وهو يريد ان يختار زوجه يأمنها هذه السلالة ..لتنتج له الابناء الذين يحملون اسم اسرته .. وبسبب حرصه فانه ينفر من البنت المتبرجه بشكل سافر ... وينفر من البنت التي توزع ابتساماتها ...وينفر من البنت التي تحاول ان تثير الشاب ,,,او تحصل على رقمه ... وقد يفعل ويأخذ منها الرقم او يعطيها الرقم ...ولكنه يأخذه أو يعطيه ليس من اجل الزواج كما هي تظن ...وانما لقضاء نزوة معها لن ترضيها

هل صفات الحيوانات حقيقة

صنف الاسد انه ملك الغابه وانه القوي الذي لا يقهر وانه حيوان كاسر مخيف .. وصور الثعلب انه حيوان ماكر ذكي حسود .. وصور الذئب بانه مخادع غدار .. هذه الحيوانات وغيرها تم تصنيفها ظلما عبر تراث قديم يرتبط بظروف واحداث املت على المؤرخين والكتاب وغيرهم بان يظهروا هذه الحيوانات بهذه الصور ... فهل كلامهم صحيح .. وهل هذه الحيوانات هي كما صورت لنا .. الحقيقة..  ان الجواب سيكون لا .. فالاسد ليس اقوى الحيوانات .. بل هو حيوان اناني كسول .. يعتمد على غذائه على الاناث حيث يقمن بالصيد نيابة عنه ..  ويأتي بزئيره لياكل قبلهن ويشبع قبلهن وينكر جميلهن بكل بساطة .. حيث يقتل جرا ء الاناث بمجرد ان يقترب منه جرو .. وهو يخشى من مواجهة النمر .. ويتغلب عليه بصعوبة بالغة ... لكنه ... ضعيف جدا امام الدب ...  حيث يمكن للدب ان يقتله بمجرد الامساك به .. والدب يناوره بطريقة تشبه الافلام حتى يتعبه .. وقد شاهدنا افلاما لصراع تم بين الاسود والدببه كانت تنتهي المعركة لصالح الدب ..الاسد يتميز بضربات يده ... حيث ان ساعده قوي جدا جدا .. وهو يضرب الفريسة في عناية وتركيز .. حيث يضربها وهو مخرج مخالبه فتنغرس في لحم الضحية .. حي