لماذا نعجز عن الكتابة احيانا
الكاتبة الفاضلة الحياة الطيبة استاذة ومربّية فاضلة ومن يقرأ لها في مدونتها يجد الكثير من الموضوعات الهادفة .. كما انها حريصة على انتقاء كلماتها .. فتصل بلاغتها الى فهمك وادراكك بسهولة ويسر .. هذه الكاتبة نشرت في مدونتها موضوعا جميلا بعنوان عندما يعجز القلم .. تعرض فيه نماذج نمر بها جميعا .. عندما ينضب فكرنا ولا نجد ما نكتبه في ابوابنا الثابتة او في مدوناتنا .. هذا الموضوع هو بالضبط مافكر في بحثه وفك غموضه الكثير من العلماء .. ومنهم علماء ماوراء الطبيعة .. الذين رأوا ان الابداع هو الهام .. .. يأتي اما بنداء او بواسطة استشعار .. يقوم بعده صاحبه بتجسيده .. اما بالقلم او بعلوم اخرى ...
والامر الثاني الذي دفع بهؤلاء العلماء باختلاف مذاهبهم نحو بحثه والاهتمام فيه .. ان الكاتب مثلا قد يستغرب نضوب فكره وخلو ذهنه فجأة من اي موضوع جديد يريد كتابته .. الامر الذي يزعجه ويسأل عن أسبابه .. حيث دفع العلماء بمشاطرته هذا الاستغراب والسؤال عن غموضه ... هذا موضوع علمي شديد التعقيد ..لكن .. اين الحقيقة
لنأخذ اولا مسألة الاستدعاء .. فنحن نعلم ان بداخلنا كم هائل من المعلومات .. هذه المعلومات جاهزة للاستدعاء .. لكن تختلف في عملية الربط من شخص لاخر .. فهناك من يحسن ربطها في مواضيع تخدم الموضوع الاساسي .. وهناك من يستدعي المعلومة المخفية التي يجتهد باستخراجها من خلال البحث في الملفات العديدة .. لكن هناك اخر مختلف كليا .. انه لا يحتاج لكل هذا البحث والاستدعاء .. انه يمسك القلم مثلا .. فتتداعى له كل المعلومات بتلقائية ويسر .. والسؤال كيف ..
وحتى نفهم هذه الفقرة .. ساشرح ذلك من خلال هذا المثل .. فهناك شاعر رائع لكنه يجلس على مكتبه وينسق الكلمات ويبحث عن القوافي ويشطب ويضيف ويرفع ويخفض حتى تكتمل لديه القصيدة .. بينما شاعر اخر في سيارته ... تأتيه القوافي والمعاني في تدافع غريب يجعله يضطر بان يوقف سيارته لتسجيل هذه الابيات التي خطرت على ذهنه .. وكأن شخصا يقف عند رأسه يلقنه الكتابات ليكتبها ... والسؤال ... كيف حصل هذا معه ..
طيب .. اذن نحن في الشق الاول امر عادي .. اي في استدعاء المعلومات امر عادي .. والخلاف هو في ماذا .. الجواب .. الخلاف في عملية او طريقة الاستدعاء .. ثم ربطها في بعضها .. فهنا قد يتفق البعض فيحسن الاستدعاء .. ويخفق البعض .. لكن في الشق الثاني الامر مختلف جدا وواضح .. حيث ان الطرف الثاني تأتيه المعلومات دون استدعائها .. وكل مافي الامر الذي يرتبط بالطرف الاول هي الفكرة .. فقد يمر الشاعران على فتاة جميلة فيقوم الشاعر الاول في نظم قصيدة بها لكن بعد وصوله لبيته او مكتبه .. لكن الثاني تتدافع القوافي الى فكره وذهنه مثل تدافع الجموع في الزحام ...
اذن .. خرج الموضوع في الشق الثاني الى تفكير العلماء ... واخذوا يبحثون في هذه المعضلة .. يريدون تفسيرا لسببها .. فماذا وجدوا .. الجواب ... هناك من العلماء من فسروا هذه الظاهرة .. بان الذاكرة ليست كما نعرفها من النظم .. ولكنها ذاكرة عملاقه ترتبط بابجديات وقواعد منفصلة .. وكل قاعدة يخرج منها مليارات الابواب .. ولسبب ما مجهول .. تقفل ابواب هذه القواعد .. فعندما يريد الكاتب ان يكتب شيئا .. لا يجد في ذاكرته شيئا اطلاقا ... وسأشرح ذلك بالتفصيل
لنفترض انك امام جهاز كومبيوتر شخصي .. انت الان تشاهد موقعا وفي حال قراءة .. ثم طرأ لك ان تستكمله في موقع اخر .. وعندما اردت الذهاب لهذا الموقع حصل شيء مفاجيء ان هذا الموقع لايفتح .. او يفتح جزء منه فلا تقرا سوى فقرات غير مترابطة .. وقد تطول هذه المشكلة اوتقصر ... هذا بالضبط مايحصل في قواعد الذاكرة .. شيئا ما حصل اقفل ابوابها
طيب .. لنفسرها اكثر وضوحا .. لنفترض ان الكاتبة ليلى ابراهيم وهي كاتبة وصاحبة مدونة ليلى تريد ان تشرح لصديقتها شيئا عن النوير وهي زهور معروفة لدينا في الكويت .. وعندما ارادت ليلى ابراهيم ان تتكلم عن النوير نسيت اسم هذه الزهور .. لكن ... انتبهوا جيدا ... لكن ليلى ابراهيم تدرك تماما ماتريد ان تشرحه لصديقتها .. فرسمة النوير امامها ... وتعرف مكان زراعتها .. يعني كل شيء عن النوير معلوماته جاهزة امامه الا اسم هذه الزهور ...اذن ... هناك خلل في قاعدة البيانات .. اظهرت هذه القاعدة فقرات وطمست فقرة مهمة وهي اسم هذه الزهور
فهمنا الان .. ان المشكلة أين تقع .. الجواب ... في بعض القواعد المحفوظة .. ولخلل ما .. لم تظهر هذه القواعد المعلومة كاملة او اظهرتها مبتورة ... واحيانا ماذا يحصل .. الحواب .. احيانا يتم طمس كل شيء ..... وتقفل كل ابواب المعلومات ... وقد تطول المدة او تقصر كما شرحنا اعلاه
لكن في الشق الثاني .. وهي تدافع المعلومات .. قالوا العلماء .. ان سبب ذلك يعود لنشاط غير عادي في مسألة استدعاء المعلومة .. حيث تتجاوز هذه القواعد الامور الاعتبارية .. لتنتقل الى مرحلة اكثر تطورا .. بحيث ان هذه المعلومات ذاتها تستدعي نفسها بنفسها عندما تتصادف رؤية الشخص لحدث ما ... كأن تمر في احد الاسواق وتشاهد شخصا .. فتتدافع المعلومات اليك بشكل سريع .. فتتذكر انه ساكن في مكان كذا وانه متزوج من فلانه وان سبق له ان فعل كذا .. الخ .. كل هذه المعلومات تحصل عليها بسرعة فائقة ... امر غريب طبعا .. حيث ان معظم المتعارف عليه هو استدعاء المعلومة لا ان تأتي بذاتها
طيب .. وماذا عن علماء ماوراء الطبيعة .. ترى ماذا يقولون عن هذا الامر .. بالطبع حين نتكلم عن هذا العلم اي علم ماوراء الطبيعة فان الحديث فيه يتشعب ويطول .. لكني سأختصر منه ماينفع .. يقولون ... ان للمخ اشارات .. كما سبق وان تكلمت في هذا الامر من قبل .. هذه الاشارات تحمل رسائل .. بعضها تحمل اسئلة وبعضها ترغب باستقبال اي معلومة .. وبعضا من الناس لديهم ارسال واستقبال يفوق الانسان العادي بمئات المرات ..
فان كان شاعرا ومر على بنت جميلة .. فانه يستقبل رسائل تعرض هذه البنت بصور عديدة وشتى بطريقة سريعة ... وحتى نفهم هذه الجزئية فان الحديث فيه يطول ... حيث سندخل في موضوع اخر يتعلق بان في الكون ذاته ذاكرة عملاقة جدا .. يمكن لبعض الناس ان يستقبل منها معلومات عاجلة تميزه عن باقي الناس ..
هذا كلام غريب وطويل ومتشعب اكتفي منه بهذا القدر .. لكني أسأل .. هل ماعرضت لكم تعرفه الناس .. الجواب نعم .. لان هذه المعرفة هي معرفة غريزية .. واقصد بها اعتبارية يعرفها الجميع .. طيب .. مالدليل .. الجواب هو .. في هذا القول المعروف عند معظم الناس عندما يتميز احدهم منا بشيء ما ... فيقول هذا من بنات افكاري .. اي ان هذا التميز جاء من بنات افكاره ... فنلاحظ هنا قوله من افكاري .. ولم يقل من فكري .. فان كان من افكاره وهي مليارات المعلومات ... اذن كيف يكون عدد بنات هذه الافكار .. عليكم الحساب .. فماذانفهم ... نفهم ان الناس تدرك بالسليقة حجم الذاكرة الهائلة لديهم
الموضوع جميل .. وله العديد من المداخلات .. لكني اكتفي منه بهذا القدر
والامر الثاني الذي دفع بهؤلاء العلماء باختلاف مذاهبهم نحو بحثه والاهتمام فيه .. ان الكاتب مثلا قد يستغرب نضوب فكره وخلو ذهنه فجأة من اي موضوع جديد يريد كتابته .. الامر الذي يزعجه ويسأل عن أسبابه .. حيث دفع العلماء بمشاطرته هذا الاستغراب والسؤال عن غموضه ... هذا موضوع علمي شديد التعقيد ..لكن .. اين الحقيقة
لنأخذ اولا مسألة الاستدعاء .. فنحن نعلم ان بداخلنا كم هائل من المعلومات .. هذه المعلومات جاهزة للاستدعاء .. لكن تختلف في عملية الربط من شخص لاخر .. فهناك من يحسن ربطها في مواضيع تخدم الموضوع الاساسي .. وهناك من يستدعي المعلومة المخفية التي يجتهد باستخراجها من خلال البحث في الملفات العديدة .. لكن هناك اخر مختلف كليا .. انه لا يحتاج لكل هذا البحث والاستدعاء .. انه يمسك القلم مثلا .. فتتداعى له كل المعلومات بتلقائية ويسر .. والسؤال كيف ..
وحتى نفهم هذه الفقرة .. ساشرح ذلك من خلال هذا المثل .. فهناك شاعر رائع لكنه يجلس على مكتبه وينسق الكلمات ويبحث عن القوافي ويشطب ويضيف ويرفع ويخفض حتى تكتمل لديه القصيدة .. بينما شاعر اخر في سيارته ... تأتيه القوافي والمعاني في تدافع غريب يجعله يضطر بان يوقف سيارته لتسجيل هذه الابيات التي خطرت على ذهنه .. وكأن شخصا يقف عند رأسه يلقنه الكتابات ليكتبها ... والسؤال ... كيف حصل هذا معه ..
طيب .. اذن نحن في الشق الاول امر عادي .. اي في استدعاء المعلومات امر عادي .. والخلاف هو في ماذا .. الجواب .. الخلاف في عملية او طريقة الاستدعاء .. ثم ربطها في بعضها .. فهنا قد يتفق البعض فيحسن الاستدعاء .. ويخفق البعض .. لكن في الشق الثاني الامر مختلف جدا وواضح .. حيث ان الطرف الثاني تأتيه المعلومات دون استدعائها .. وكل مافي الامر الذي يرتبط بالطرف الاول هي الفكرة .. فقد يمر الشاعران على فتاة جميلة فيقوم الشاعر الاول في نظم قصيدة بها لكن بعد وصوله لبيته او مكتبه .. لكن الثاني تتدافع القوافي الى فكره وذهنه مثل تدافع الجموع في الزحام ...
اذن .. خرج الموضوع في الشق الثاني الى تفكير العلماء ... واخذوا يبحثون في هذه المعضلة .. يريدون تفسيرا لسببها .. فماذا وجدوا .. الجواب ... هناك من العلماء من فسروا هذه الظاهرة .. بان الذاكرة ليست كما نعرفها من النظم .. ولكنها ذاكرة عملاقه ترتبط بابجديات وقواعد منفصلة .. وكل قاعدة يخرج منها مليارات الابواب .. ولسبب ما مجهول .. تقفل ابواب هذه القواعد .. فعندما يريد الكاتب ان يكتب شيئا .. لا يجد في ذاكرته شيئا اطلاقا ... وسأشرح ذلك بالتفصيل
لنفترض انك امام جهاز كومبيوتر شخصي .. انت الان تشاهد موقعا وفي حال قراءة .. ثم طرأ لك ان تستكمله في موقع اخر .. وعندما اردت الذهاب لهذا الموقع حصل شيء مفاجيء ان هذا الموقع لايفتح .. او يفتح جزء منه فلا تقرا سوى فقرات غير مترابطة .. وقد تطول هذه المشكلة اوتقصر ... هذا بالضبط مايحصل في قواعد الذاكرة .. شيئا ما حصل اقفل ابوابها
طيب .. لنفسرها اكثر وضوحا .. لنفترض ان الكاتبة ليلى ابراهيم وهي كاتبة وصاحبة مدونة ليلى تريد ان تشرح لصديقتها شيئا عن النوير وهي زهور معروفة لدينا في الكويت .. وعندما ارادت ليلى ابراهيم ان تتكلم عن النوير نسيت اسم هذه الزهور .. لكن ... انتبهوا جيدا ... لكن ليلى ابراهيم تدرك تماما ماتريد ان تشرحه لصديقتها .. فرسمة النوير امامها ... وتعرف مكان زراعتها .. يعني كل شيء عن النوير معلوماته جاهزة امامه الا اسم هذه الزهور ...اذن ... هناك خلل في قاعدة البيانات .. اظهرت هذه القاعدة فقرات وطمست فقرة مهمة وهي اسم هذه الزهور
فهمنا الان .. ان المشكلة أين تقع .. الجواب ... في بعض القواعد المحفوظة .. ولخلل ما .. لم تظهر هذه القواعد المعلومة كاملة او اظهرتها مبتورة ... واحيانا ماذا يحصل .. الحواب .. احيانا يتم طمس كل شيء ..... وتقفل كل ابواب المعلومات ... وقد تطول المدة او تقصر كما شرحنا اعلاه
لكن في الشق الثاني .. وهي تدافع المعلومات .. قالوا العلماء .. ان سبب ذلك يعود لنشاط غير عادي في مسألة استدعاء المعلومة .. حيث تتجاوز هذه القواعد الامور الاعتبارية .. لتنتقل الى مرحلة اكثر تطورا .. بحيث ان هذه المعلومات ذاتها تستدعي نفسها بنفسها عندما تتصادف رؤية الشخص لحدث ما ... كأن تمر في احد الاسواق وتشاهد شخصا .. فتتدافع المعلومات اليك بشكل سريع .. فتتذكر انه ساكن في مكان كذا وانه متزوج من فلانه وان سبق له ان فعل كذا .. الخ .. كل هذه المعلومات تحصل عليها بسرعة فائقة ... امر غريب طبعا .. حيث ان معظم المتعارف عليه هو استدعاء المعلومة لا ان تأتي بذاتها
طيب .. وماذا عن علماء ماوراء الطبيعة .. ترى ماذا يقولون عن هذا الامر .. بالطبع حين نتكلم عن هذا العلم اي علم ماوراء الطبيعة فان الحديث فيه يتشعب ويطول .. لكني سأختصر منه ماينفع .. يقولون ... ان للمخ اشارات .. كما سبق وان تكلمت في هذا الامر من قبل .. هذه الاشارات تحمل رسائل .. بعضها تحمل اسئلة وبعضها ترغب باستقبال اي معلومة .. وبعضا من الناس لديهم ارسال واستقبال يفوق الانسان العادي بمئات المرات ..
فان كان شاعرا ومر على بنت جميلة .. فانه يستقبل رسائل تعرض هذه البنت بصور عديدة وشتى بطريقة سريعة ... وحتى نفهم هذه الجزئية فان الحديث فيه يطول ... حيث سندخل في موضوع اخر يتعلق بان في الكون ذاته ذاكرة عملاقة جدا .. يمكن لبعض الناس ان يستقبل منها معلومات عاجلة تميزه عن باقي الناس ..
هذا كلام غريب وطويل ومتشعب اكتفي منه بهذا القدر .. لكني أسأل .. هل ماعرضت لكم تعرفه الناس .. الجواب نعم .. لان هذه المعرفة هي معرفة غريزية .. واقصد بها اعتبارية يعرفها الجميع .. طيب .. مالدليل .. الجواب هو .. في هذا القول المعروف عند معظم الناس عندما يتميز احدهم منا بشيء ما ... فيقول هذا من بنات افكاري .. اي ان هذا التميز جاء من بنات افكاره ... فنلاحظ هنا قوله من افكاري .. ولم يقل من فكري .. فان كان من افكاره وهي مليارات المعلومات ... اذن كيف يكون عدد بنات هذه الافكار .. عليكم الحساب .. فماذانفهم ... نفهم ان الناس تدرك بالسليقة حجم الذاكرة الهائلة لديهم
الموضوع جميل .. وله العديد من المداخلات .. لكني اكتفي منه بهذا القدر
السلام عليكم دكتوري الفاضل
ردحذفموضوع جداً جداً جميل
اسمحلي أقول ما استنجته و فهمته من بداية الموضوع إلى الفقرة العاشرة
ارى دكتوري والله اعلم أن مشكلة نضوب الفكر و عجز قلم الكاتب عن الكتابة تكمن في الكاتب نفسه
كيف و اشلون ؟؟
ارى والله أعلم أن المشكلة ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمية عند الإنسان يعني عندما كان الطفل جنين في بطن أمه فمن قراءات لي سابقه اكتشفت أن الجنين يتأثر بأمه فإن كانت تقرأالقرآن وهي حبله يطلع الأبن محب للقرآن و إذا كانت تقرأ الكتب يطلع مثقف وو...و بعدالولادة يتأثر الطفل بالأبوين و محيط أسرته و مايغرس فيه و كون الطفل لا يعرف كيفية التعبير تسجل كل الأحداث والمواقف مع المشاعر التي مر بها في طفولته بعقله الباطن و تظهر بالمستقبل عند ما يمر بأحداث مشابها (( يعني دكتور اللي أبي اقوله أن الأسرة هي صاحبة البذرة الأولى لتكون أفكار الفرد و كيفية استقبال و حفظ المعلومات وربطها ببعض حتى ينتج عنها الأفكار و هذا الطريقة التي اكتسبها منهم سوف تكون معه طول حياته )) هذا و الله أعلم
ونأتي للمرحلة التي يخرج منها الفرد من دائرة الأسرة إلى دائرة المحيط و النفس أي المرحلة التي يكون فيها الإنسان هو المسؤول الأول و الأخير عن اغلب أفكاره فهذه المرحلة هي التي تحدد مسيرة الإنسان الفكرية و طريقته في التفكير و التعبير وممارسة الحياة (( يعني دكتور إذا كان الشخص يركز على أي شيء يريده و يتخيله و يتذكره مراراو تكرارا تصبح المسألة عنده بالمستقبل جداً سهلة و من السهل عليه استدعاء المعلومات و الأفكار و ربطها ببعض و أن كانت كميتها كبيرة )) إذا المشكلة تكمن في تركيز الأفراد فإن قل تركيزه لأي شيء يرغب فيه و في أي مرحلة عمرية فسوف يستدعي المعلومات بطريقة مبتورة بالمستقبل
واما بالنسبة لآخر 3 فقرات هذي يبيلها قراءة و تمعن و بحث حتى افهم المضمون و أنا في انتظار شرحك للجملة التي باللوان الأحمر لأنها مشوقه
و اعتذر للإطالة و تقبل استنتاج طالبة علم في بدايتها
شكراً لك دكتور و الشكر موصول للأم الفاضلة الحياة الطيبة التي فتحت ابواب هذا الموضوع حتى نستفيد منك
دمت بخير وسلام وحفظ الله.
صباح الغاردينيا آبن السور
ردحذفقبل أيام فقط كان هذا الموضوع موضوع نقاش بيني وبين صديقة لي هي كاتبة ورائعة ولكن فوجئت بها من شهور لم تعد تكتب سواء في مدونتها الخاصة أو حتى حسابها في تويتر الذي لايحتاج منها سوى سطور بسيطة لو أرادت ممارسة الكتابة وكان ردها لي " حاسة أني عاجزة أكتب " في الواقع لم أستطع مجادلتها لسبب بسيط أنا مقتنعه جداً به أن الكتابة نعمة من رب العالمين لأنها متنفس أرواحنا ورئة ثالثة ولكن ذلك الإحساس بـ الكتابة لايحتاج لوقت محدد ولا لزمن معين هو يأتي فجأة أنا مثلاً أحياناً أكتب بـ جنون غير طبيعي تمتلئ دفاتري ومذكرات هاتفي وفي أحيان أشعر أنني لا أملك حرف للكتابة ورغم أنني لقبت كثيراً بـ كاتبة الحب في أغلب المنتديات والمواقع التي كتبت فيها لكن للآمانة لا أشعر بسيل حروفي وجنون القلم إلا حين أتألم وكأن الكلمات حينها تحاول إخراج ألمي والتنفيس عن صدري بـ إختصار أرى الكتابة لاتحتاج لإستحضار هي شلال يتدفق من أرواحنا على هيئة حروف ومهما عجزنا في لحظات عن الكتابة أنا على ثقة أن من عشق القلم والحرف لن يتوقف مهما تعثر حرفه قليلاً "
؛؛
؛
تحياتي لك وللكاتبة الرائعة صاحبة الفكرة
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
مها العجمي
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد يكتسب الطفل من محيطه الثقافة والفكر والفنون .. فأسرته هي البذرة الاولى نحو فهمه واكتسابه للاشياء كما اشرتِ .. وهذا صحيح ... وقد يصبح الطفل عندما يكبر مثل ابيه كاتبا مرموقا او رجل سياسة مخضرما .. لكن يامها ... ان كان قد اكتسب من ابيه الكتابة .. فلم يعجز عنها احيانا وقد اكتسبها من ابيه ومحيطه كما أشرتِ !!!! اذن نحن نعود لنفس الدائرة ..
وبالنسبة لسؤالح عن الفقرة المشار لها باللون الاحمر فان هناك اشارات ان للكون سرا من حولنا وان بعضا من الناس يمكنهم تلقي اشاراته .. سأتكلم عن هذه الجزئية في موضوع مستقل ان شاء الله لنعطيه حقه من الشرح والتفصيل ..
مشكورة على المشاركة
ريماس
ردحذفصباح النور
عندما تمسكين هاتفك النقال لتكتبي شيئا في تويتر او لتردي على مشاركة في مدونتكِ .. ماذا ترين .. انظري ليديك كيف تجهزت .. وانظري لعينيك كيف اتجهت للشاشة .. ثم انظري نحو استعداد فكرك ليمدك بالحرف
اليس كل هذا هو استدعاء من القيادة الخفية في جسمك لعملية الكتابة ..
وعندما تستقر يديكِ على الهاتف .. وتستقر عينيك على الشاشة واصبحت يديك جاهزة للكتابة .. ماذا تنتظرين .. الجواب .. ان يمدّك العقل الواعي بالحرف .. لكن من الذي طلب ذلك .. وهذا الطب ماذا نطلق عليه .. اليس فيه استدعاء للحرف
كيف تربطين كلمه بكلمه وحرف بحرف لتكتمل عندك الفقرات .. اليس هذا يدعونا للسؤال .. ان هناك من يقوم بهذه المهمة كي تنفذينها ..
ان كان جوابك بنعم .. فهذا هو الاستدعاء .. وان كانت الكلمات والحروف تتدفق عليكِ بشكل يختلف عن غيرك .. اللا يدعو العلماء بان يتسائلون عن السبب
فان توقفتي عن الكتابة وانتي بقمة النشاط .. واصبحت كتاباتك متقطعه وعاجزة ان تكوني كالسابق .. اللا يدعو العلماء بان يتسائلون عن السبب
اذن الخلاف سيكون في جزئيات من الموضوع .. وهو خلاف من اجل الاستمرار عندما يستجد شيئا يتعلق بذات الموضوع .. فمثلا .. تقولين ان كتاباتك تنشط في حال الحزن .. وهذه جزئية تدخل ضمن عالم النفس .. وليس لها علاقة في عملية الاستدعاء لكن قد تكون عاملا يجب الاهتمام فيه .. فقد نكتشف شيئا يكون مساعدا في عملية العجز
مشكورة ياريماس على المشاركة
للجميع
ردحذفقد اضطر بان اعيد جوابي على المشاركة عدة مرات .. وقد تصل للمشتركين عدة مرات .. ربما يتسائلون عن السبب .. والسبب يعود لضعف نظري ... حيث اني اتعب كثيرا في الكتابة والردود ولا اراها واحيانا ارسمها .. وعندما انشرها اكتشف ان حرفا ناقا او حرفا زائدا .. فاضطر بان اعيد مشاركتي .. لذلك ارجو عندما تكتشفون حرفازائدا او كلمة مكتوبة بطريقة مسمارية .. فاعلموا اني رسمتها ولم اكتبها .. واعذروني .. فوالله سبحانه يعلم كم احب التواصل معكم وان اكتب كل ماعلمني الله سبحانه لكم
ردحذفربي يعافيك دكتور و ما تشوف شر أقدر مجهودك الكبير و أعتذر على تعليقي الطويل .
مها العجمي
ردحذفبالعكس يامها .. اكتبي واشرحي وفصلي اكثر واكثر .. انتي تكتبين لاخوانج ومن يحب قلمج ليستفيدوا .. الكثير ممن يقرأ الموضوعات قد يجد في التعليقات اجوبة على اسئلة لم ينتبه لها كاتب الموضوع
والكثير من التعليقات تكون افضل واشمل من الموضوع ذاته .. اما عني فلا تقلقي .. فانا احب العلم واحب بان اكتب واكتب واشرح فكل ذلك بأجر من الله سبحانه
لا تتوقفي ... وارجو من كل من قرأ رسالتي له بان يكتب مايشاء فانا استمتع واستفيد .. فوالله لا احد منا بلغ العلم كله ,, ومن قال اني علمت فاعلم بانه جهل
مشكوره على الدعاء
نضوب الأفكار ...
ردحذفتحدث كثيراً ...
ومن الغريب أنه عندما تقرأ كتاب ما فإن أفكارك تتوقف عن الكتابة ... أو أن تكون الفكرة ماثلة تماماً وما أن تدونها تختفي و يتداعى القلم ... أمر محبط ... وأحياناً تأتي رغبة ملحة للكتابة بعد موقف أو قراءة شيء ... في النهاية هي موهبة يجب أن يحسن إستغلالها ...
عافاك الله عز وجل وأحسن دنياك ...
قطرة وفا
قطرة وفا
ردحذفنعم .. هي مجموعة من التداخلات .. فقد يأتي نضوب الذهن من الجديد بعد قراءة كتاب .. او بعد مشاهدة فيلم .. كلها تقع تحت مجهر الدراسة والتحليل .. نحن عرضنا جزئيات من قضية تشغل بال الكثير من الناس .. لكن الاهتمام الاكبر في هذه القضية هي من نصيب العلماء الذين يجدون في فهم غموضها
شكرا جزيلا على المشاركة
مجهود جميل وطريقة عرض شيقة وفي اعتقادي أننا كلنا نمر بنضوب في الفكر نتيجة للإجهاد وتشتت المهام وعدم التركيز على نقطة معينة
ردحذفكريمة سندي
ردحذفنعم هذه حالات مساعدة في اجهاد وتشتت المهام وعدم التركيز كما ذكرت ِ ,, شكرا على المشاركة