تك تك يام سليمان
ربما تلاحظون تغيبرات في المدونة .. هو شيء من التغيير .. والنفس تميل للتغيير .. ومع هذه الجزئية نقول من يهتم .. نحن اليوم في عالم صخب يميل للحرف وليس للكلمة .. يفضل الفقرة على موضوع طويل .. انها سرعة العصر .. وتقلبات الزمن .. ومع ان الايام ثابتة .. لكن بها حل وترحال .. وبها تغييرات ومتغيرات .. فيوم امس لم يكن مثل اليوم .. فقد حمل بطئا في كل شيء .. بدءا من المواصلات وانتهاءا بالكلمة .. فمن كان يفضّل الخيل .. اليوم يفضل السيارة ,, ومن كان يفضل الكتاب صديقا .. اليوم يفضل الشيشة صديقة وحبيبة .. ومن كان يجلس في العاير ( الطريق ) يقرأ .. اليوم يجلس في الكافيه وحوله المثلجات واطياب الطعام ..
هي دورة حياة .. حتى القلوب والنفوس تغيرت .. فقد خفق قلب قيس ذات نهار ولم يتوقف حتى مات .. وخفق فلب حاكم لمرأة استنجدت به فلم ينم حتى قاتل من اساء اليها .. اليوم الحب بالخياش .. ولو كان قيس في عصرنا الحالي لا اظنه يشغل نفسه في ليلى العامرية .. يجلس في كافيه ويشوف الحمراء والزرقاء والبيضاء .. ولي عيونها عسليه ولي عيونها سوداء ولي ولي ..
واما اللبس فلا اظن ان قلب قيس يحتمله .. خصوصا الجينز وغيره وغيره .. وعنتره المسكين .. لو كان عايش بينا اليوم .. كان كل يوم في مخفر .. ولترك عبله .. وحب وحده تفّر راسه قبل مايفّر سيفه .. العالم تغير .. احيانا عندما اجلس وحدي افكر .. واقول .. ياترى عشاق امس مجانين وللا احنا اليوم المجانين .. كيف اجلس بصحراء ابكي على بنت واصيح .. وهي تنام في بيتها ولا تدري عني .. وشلون اخاطب السحاب انه يظلل ليلى اذا مشت وانا قاعد بالشمس .. وش هالعقول .. فيروز تقول تك تك يام سليمان وتسألها جوزها وين كان .. وين كان .. اخاف اقول وتزعل ام سليمان ..
وعلى طاري ام سليمان .. هناك الف من ام سليمان ماتدري جوزها وين كان .. ولا ابو سليمان ولا جد ابو سليمان يدري عن ام سليمان وين كانت .. وش هاللخبطه ..
اطبع هذه الصفحة
السلام عليكم
ردحذفالمشاكل كثرت والحلول قلت هذا الظاهر
لكن الناس تحب تقلد كل شي والعقل قابل للتغيير في افكاره صح ؟
فليش دايما نعرض الامثله الصعبه والامثله السيئه
ممكن نظهر الجانب الايجابي وندعمه ونحببه للناس ولنا قبلهم لكن نفترض ان كل شئ سئ ولا فائده منه !!
مثلا هل بينفعنا قصة ام سليمان أبو سليمان في تعديل مايحدث !!قد يفيد وقد لايفيدنا بشئ لأن هذه الامثله موجوده دائما وابدا لذلك مارح يفيد ذكرها
لذلك ذكر الامثله الطيبه والجيده أفضل لعل الناس تقلد الجيد اذا اعجبها !!ماادري فهمت علي !
وشكل المدونه حلو
ممكن تكتب الموضوع وتضع عليه اسئله مثلا واتمنى تخفف من حدة كلامك واعطاء الاوامر للزوار والتحدث عنهم كأنك تعرف كل شئ عنهم هذا يسبب نفور كن اكثر بساطه وسلاسه ليشارك الجميع اشعر بأنك تربكهم وتقول لهم انا اعرف ماسوف تقولون وتحلل كل صغيره وكبيره ليس الان عندما تكسب ثقه من يزور مدونتك ابدأ باظهار علمك وتطبقه عليهم الان كن اكثر سلاسه
وقد اكون على خطأ ولم احسن رؤية الامور لكن أرجو ان تتقبل ماكتبته هنا بحلم ولا تؤاخذني مجرد رأي وقد أكون على خطأ:)
اذكر قصه قرأتها
وهي أن هنالك تاجر مشهور من بين تجار المدينه فغار منه بقية التجار وهم اربعة تجاروأرادوا التخلص منه
وفي يوم من الايام خرج التاجر وهو يلبس عمامه بيضاء فعندما مر على التاجر الأول سلم عليه وتحدث معه فقال له لون عمامتك الصفراء جميله فرد التاجر المشهور وقال لا عمامتي بيضاء اللون فقال له لالا صفراء لكنها جميله وذهب تعجب التاجر كثيرا ومضى في طريقه وقابل التاجر الثاني فسلم عليه وتحدث معه فقال له التاجر الثاني جميلة عمامتك الخضراء فصرخ التاجر لكنها بيضاء ليست خضراء فقال له لالا انها خضراء ولكنها جميله ومضى في طريقه تارك التاجر المشهور في حيرة من أمره بعد ذلك مر الثالث وقال له عمامتك زرقاء ولكنها جميله والتاجر المشهور يقسم انها بيضاء إلى أن وصل إلى متجره وجلس ينظر إلى طرف عمامته فدخل عليها التاجر الرابع فقال أنها عمامة حمراء جميله فصرخ التاجر لاأنها زرقاء لا بل خضراء لا بل صفراء وخرج يركض من متجره في طرقات المدينه وقد فقد عقله استطاعوا بالحيله ان يقضوا على التاجر المشهور ويسلبونه عقله في غضون ساعات معدوده !!! اذا العقل قابل للتغيير وبسهوله لو اجدت الطريقه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفشكرا على النصيحة فوالله نحن بشر نخطيء ونصيب .. ولا احد يملك الصواب دائما ولا الحق يكون معه دائما .. لكني لا اذكر اني اعطيت اوامر لاحد من الزوار او ادعيت اني اعلم مافي نفوسهم .. بل في جميع كتاباتي اقول العلم عند الله سبحانه .. وعلم النفس هو علم ظاهر وليس باطنا .. فالباطن لا يعمله سوى الله سبحانه .. وكم من حالات احتار فيها علم النفس ولم يعرف اسبابها ولا تشخيصها .. مع هذا فقد تكون على حق .. وقد اكون فعلت هذا دون قصد .. فاستغفر الله سبحانه ان فعلت هذا واعتذر ان هذا وقع مني .. وقصتك جميلة وذات فائدة .. وربما موضوعي تك تك ياام سليمان لم يصل اليك بشكله الذي اريده .. ولو تفضلت بزيارة ارشيف المدونة لوجدت ان معظم كلامك اطبقه هنا .. فمعظم كتاباتي تدوعو لحب الناس .. لقد نشرت رسالتك كما هي .. لاني اؤمن اني بشر واني اخطيء وان من يحب كاتبه او يحب شقيقه ينصحه ولا يجامله
التغيير سنة من سنن الكون
ردحذفوكما أحببنا مدونتك ذات المواضيع التي تملأ كل أركانها، فنبحث وننظر إلى كل زاوية علنا نحظى بمعلومة جديدة أو شيء جديد قمت بكتابته؛
بالتأكيد سنحبها على شكلها الجديد ما دامت هذه رغبة صاحبها :)
مت من الضحك أو (فطست) وأنا أتخيل شكل عنترة وهو يجر من مخفر إلى آخر وعقله مشدوه من كل الذي رآه، ولسان حاله يقول الأمر لم يكن بيدي !
عنتر وين يقايش مع الكاراتيه ولي يتحركون مثل البنكه .. عنتر كان له زمن وانتهى .. ولو كان عايش اليوم ماظنه بيكون مثل ماكان في الماضي لان الدنيا مزحومة .. والريال مشغول بعبله .. عبله طيرت مخه .. وعشان يعوض .. طير مخ الناس .. المهم انه فارس وشجاع ورجل شهم وخلوق ومن قبيله عربية عريقه .. لكن ماظنه راح ياخذ دقيقه مع سنع بنغ هنغ كنغ وكملي .. بالنسبة للمدونة .. الاولى كانت تقمتني .. كل مادشيت وشفتها احس بخنقه .. مع انها حلوه .. بس حلاتها اشوفها مو اتعامل معاها .. التعامل معها متعب .. حروف صغيرة .. وكل قريب من بعض .. المهم .. انا بنتهز هالفرصه عشان اقول لج شي .. او ارد عليج بالاحرى في الكلام اللي كتبتيه في مدونتج ردا على مشاركتي .. انا من طبعي مانسحب من اي حوار او نقاش .. لكني افضل دائما التروي .. والانتظار لفرصة ثانية تكون فيها مشاركتي ترضيج اكثر .. انتي والزين صاحبة مدونة من قصص الزين من اجمل الاقلام اللي عرفتها وقرأتها .. واتابعكم باستمرار .. اي والله كل يوم ادش واقرا لكم .. وافرح من كل قلبي لاي موضوع ينشر لكم .. لاني مؤمن ان الله سبحانه عندما كرم المرأة في كتابه الكريم فهو يعلم سبحانه مقدرتها وعاطفتها وانها تملك فكرا ربما يفوق الكثير من الرجال
ردحذفالسلام عليكم ,تفاجأت ابن السور بشكل مدونتك كانت بشكل وصارت شكل ثاني لكن مثل ما قالت BooK MarK إذا هذه رغبتك فسنحبها كما هي المهم في مدونتك مضمونها الغني والمفيد ,لابأس بالتغيير إن رغبت به,من يتابع مدونتك سيلاحظ أن تنوع مواضيعك ميزة فيها ....فعلا الغالبيةالآن تميل للحرف لا للكلمة والفقرة على الموضوع الطويل لم يعد هناك وقت للتروي أو التوقف أو للتفكير بعمق , عالم غارق في السطحية لأُذنيه ,النفوس تغيرت لأنها لم تستطيع أن تواكب كل هذا التغيير في العالم من حولها ومع هذه السرعة في تغيير الشكل لا المضون انجرفوا وراءه وانبهرت عيونهم بالتفاصيل الصغيرة المتغيرة على الدوام فأحبوا السطحية وهاموا بها ,صحيح أن الله وضع في الرجال حب النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة لكن لم يحب قيس غير ليلى وغامر عنتره بحياته من أجل عبله ...ألم يكن في ذلك الزمن نساء غيرهن وأجمل منهن ؟قد أحب الرجل في ذلك الزمن الروح وأحب الرجل في زمننا هذا الشكل وهذا ليس حب بالمعنى الذي نقصده لذا تجده منبهر بكل ماهو جديد (أحب نفسه وأحب السطحية ).سؤالك هل عشاق أمس مجانين وإلا إحنا اليوم مجانين ؟فجوابه :عشاق الأمس يملكون صدق الإحساس ونقاء النفس بحيث لو وزع على شباب اليوم لكفاهم شر أنفسهم ,الجنون أن يعشق الإنسان كل شيئ مزيف ويعلم أنه مزيف ويحمل بين جنباته روح غير مستقرة إلى أن يدركه المشيب .......إذا أم سليمان وأبو سليمان لا يعرف أحدهما عن الآخر شيئ وهما ناضجان ويحملان قلب طفل غارق في النظر للألوان فلا عجب أن الغالبية تتبع نفس اهتماماتهما ,عندما يكون الوالدين من هذه النوعية فسينطبق على الأبنا المثل (إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ,عجبا كيف أحب الناس ما يطفو على السطح وعجبا كيف أن ما يطفو على السطح الآن من الكثرة لدرجة أنه يجعلك تظن أن لا شيئ غيره موجود .......مواضيعك يا ابن السور (سهل ممتنع )ثرية عميقة وخفيفة وهادفه .
ردحذفالحياة الطيبة
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المدونة السابقة كانت مميزة وجميلة ولكن لم استطع ان استمر بها لاسباب ربما تتعلق بي وهي صغر حرفها .. وقد حاولت كثيرا تكبير الخط .. لكن المشكله ان اي تكبير للخط ينسحب معه مظهر الاستايل .. كما ان لونها الاسود برغم جماله لكنه لا يبعث في نفسي بهجة كما هو اللون الابيض .. وهذا مرده لهوى النفس .. العالم اليوم يعيش فوضى منظمة فبرغم القوانين والدساتير التي تمنع العبث وتدعو للامن والخلق مع الضبط والربط وملاحقة الاشرار الا ان النفوس مالت للتحرر المطلق وبها نزعة مواجهة لا تخلو من الغرابة والتفكر بما أصابها .. ولكن من يتتبع مسار احوال الدنيا وسبب تغيير النفوس بها .. يعلم ان الانسان اطلق عنان نفسه دون تفكير او مراجعة واسهب في العلوم التي خلقت لنا ارضية لم نعد نستطع الفكاك منها .. واهمها المواصلات والاتصالات .. فاصبح العالم كله قرية صغيرة يمكن لاي شخص ان يسافر الى اقصى الدنيا خلال ساعات من اليوم .. ويتصل باي شخص في الكرة الارضية ويتحدث معه بساعته ولحظته .. فاختصر الزمن .. واصبح الوقت به فراغا هائلا يدعو لاملائه .. فاسرف العلم بمليء هذا الفراغ بكماليات زادت من تفريغ الناس من مضامين جميلة كان يعيشها في الماضي .. ولو رجعنا للوراء قليلا لوحدنا كم هي سعادة المحب باستلام رسالة من محبه .. وكم هو رائع انتظاره لها .. بينما اليوم يمكننا ان نستلم ونرسل ملايين الرسائل او مئات الالاف او لنقل عشرات المرات في اليوم الواحد .. فلم تعد للرسالة ذلك الطعم الجميل .. بل حتى صناديق البريد والبريد ذاته لم يعد له اهمية في ظل وجود الاميلات التي يرسل ويستلم صاحبها الجواب بساعته ولحظته .. وكانت الدنيا كبيرة .. فضيقها الانسان عندما صنع السيارات .. فاضطر بان يحفر الشوارع ويضع لها اماكن لسيرها ويضع لها قوانين وجسور ضيقت من المساحات .. واصبح لدينا عدة كوارث للبيئة ومنها اصوات الطائرات والقطارات والسيارات والدراجات النارية الخ .. ولو اننا طورنا علومنا في مراحل نتعاقبة لما وصلنا اليه اليوم من فراع نعيشه .. فكل مايحصل اليوم من علوم وتطور لم يمض عليه اكثر من 100 عام كان قبلها العالم لا يعرف من المواصلات والاتصالات شيئا ..
هذه النقلة السريعة لم تواكبها سرعة في جينات البشر التي توارثت عشقها للزمن .. وتوارثت اهمية الزمن .. وهذا واضح على الشباب الذين لم يتجاوز اعمارهم ال20 سنة يتحدث عن جمال الدنيا سابقا وان الدنيا اصبحت سريعة وان اليوم اصبح سريعا .. فكيف احس بهذه السرعة .. انها الجينات المتوارثة بداخله والتي لم يعطها العلم فرصة للتطور معه .. فاصبحت النفس في حالة ذهول بما يجري حولها .. هذه قضية علمية اخرى تتعلق بما يجري حولنا وبما يجب ان يحصل قبل ان نفكر الصناعات براحة الانسان البدنية من سرعة انجاز وغيرها والتي اسهبت في تحررنا الظاهري من عمق داخلنا الذي يرفض هذه السرعة التي خلقت في النفس انشطارا هائلا
ردحذفوهذا بالضبط الاشارة اليه في قولج ( ألم يكن في ذلك الزمن نساء غيرهن وأجمل منهن ؟قد أحب الرجل في ذلك الزمن الروح وأحب الرجل في زمننا هذا الشكل وهذا ليس حب بالمعنى الذي نقصده لذا تجده منبهر بكل ماهو جديد (أحب نفسه وأحب السطحية ).سؤالك هل عشاق أمس مجانين وإلا إحنا اليوم مجانين ؟فجوابه :عشاق الأمس يملكون صدق الإحساس ونقاء النفس ) فنعم كانت هناك نساء لكنهن لم يظهرن كما يظهرن اليوم .. وتصوري ان جين الرجل الذي يحمله بداخله منذ بدء خلقه وهو يشاهد فجأ’ كل نساء الدنيا امامه فماذا يحصل له .. وبنفس الوقت النساء هن يحملن نفس الجين .. صدق الاحساس ونقاء النفس كان مرده وسببه الزمن وبطئه واعطاء الفرصة لكل منهما لاختبار مشاعره .. اليوم تكلم وحده يخطفها منك شخص اخر في مجمع .. او تكلمها بالنت يدش عليها شخص اخر اكثر منك لباقة واكثر ثقافة وتروح عليك .. هذا لم يحصل في الزمن القديم .. فالبنت التي احبت ولد الجيران .. تهيأت لها فرصة فأحبته ولن تتهيا لها فرصة اخرى .. وينام الشخص وهو مطئن ان حبيبته لن تسمع او تشاهد غيره ..
ردحذفبعض العلوم لا يجب ان تتكلم عنها لانها تصدم النفوس ..فليلى العامرية لم تتزوج قيس برغم من حبه لها واحتكمت لعقلها ورفضت مشاعرها وتزوجت من رجل من الشام اسمه ورد وعبلة لم يذكر التاريخ لنا انها تزوجت من عنتره .. ولم يذكر التاريخ لها اسما سوى شعره بها .. وربما فيلم عنتر بن شداد هو الذي زرع في نفوس الناس هذا التصور .. حيث اخذت قصته من الحكايات الشعبية وليست من مصادرها التاريخية .. فعنترة مات بين جبلين وهو رجل كهل ليس لديه ابناء ولا زوجه .. ولم تعرف عبله الا من شعر عنتره .. فماذا حصل لها .. لم لم تتزوجه .. المسألة ليست بالمشاعر الصادقة ولكن ايضا معها عوامل اخرى قد تسهم بهذا الصدق ان وجد ..
ردحذفان جمال الدنيا السابق كان في بطئه الذي كان يعطي النفوس هدوءا وصفاءا وفرصة للتفكير والعطاء .. والزمن لم يتغير لكن تغيرت عوامل وادوات الانسان في العيش بذات الزمن .. ففقد جماله ولم يحد يحس بطعمه .. ولو ان هذه العلوم جاءت على مراحل لكان هذا خيرا على البشرية لكنها جاءت كالصاروخ فانفجر بداخل النفس ليحطمها ويشتت فكرها .. هذا الكلام لا فائدة منه .. فلا احد اليوم يستطيع ان يستغني عن السيارة ويرجع للحصان او الجمل .. ولا يمكن ان نترك هواتفنا النقالة لنعود كما كنا في السابق لا هواتف ولا تلفزيونات .. لقد اصبحت هذه ضروريات ذات اهمية كبري للانسان .. بعد ان ارتبط في العالم الخارجي ولم يعد يستطع فكاكا منه .. ومع كل ماذكرنا فان هناك ايجابيات .. فعمل المرأة اليوم اضاف راحة للبشرية كلها بعد ان كان قاصرا على الرجل .. واصبحت افكار المرأة وعلومها تطبق وتنفذ كركيزة من اساسيات بناء المجتمعات .. فكثير من الجسور التي انعشت حركات المرور كانت من افكار مهندسات نساء .. وكثير من القضايا الاجتماعية المعلقة حلت بافكار النساء .. كما ان تقدم العلوم الطبية اسهمت في راحة الانسان .. وابعدت عنه شبح الامراض المستعصية مثل الطاعون والسل .. واعدمت مرضا فتك بالبشرية ملاين السنين وهو مرض الجدري الذي اصبح من ذكريات الماضي .. المسألة مشربكة ..
ردحذفبها اضاءات وبها كثير من الامور التي زرعت في النفس البشرية امراض اخرى لم يعرفها الانسان القديم واهمها مرض القولون والصداع وارتفاع ضغط الدم والسكر وغيرها .. وكلها امراض عصرية بسبب سرعة الزمن وهمومه التي لا تنتهي
من غير المقبول ابن السور أن نقول (هذا الكلام لا فائدة منه )أليس من الأفضل أن نتساءل كيف نستطيع أن نبطئ من سرعتنا وبنفس الوقت نحاول أن نواكب كل هذه المتغيرات ؟ اعتقد أن الحل الوحيد بالرجوع إلى كتاب الله فهو صالح لكل زمان ومكان نستمد منه الإرشادات وعلامات الطريق والتي إن اتبعناها خففنا من انبهارنا بالكم ا لهائل من المعلومات ....صحيح أن العلم قدم لنا ما لم نكن نحلم به لكن وكما وضحت أثقلنا بضغوط أثرت فينا سلبا ,الله سبحانه وتعالى خلقنا بكفاءة من يستطيع التعامل مع كل الظروف ...قد يكون الخلل في إضاعتنا للطريق الذي وضحه الله لنا فصرنا نعاني كما يعاني الغرب من نفس الضغوطات لأننا أرخينا قبضتنا عن التمسك بديننا كما كان من قبلنا ,ليس من المفروض أن يدمر العلم الإنسان أو يكون سبب في ضياعه وتشتته إلا إن انبهر الإنسان به وغفل عن هدفه .....لم يكن لدي رد على ما كتبته ابن السور في وقتها ولم أجد الحل حينها حفظك الله من هموم الدنيا ورفع شأنك .
ردحذفالحياة الطيبة
ردحذفهذه الفقرة التي اشرتي اليها مشكورة .. لها تكملة توضح القصد منها .. فقد اشرت الى ايجابيات العلم الحديث بعد ان ذكرت سلبياته .. وقلت ان لا فكاك اليوم من الكثير من العلوم الحديثة وذكرت مثالا عليها منها الهاتف والسيارة والطيارة الخ .. ونعم ان الانسان يمكنه ان يطور مداركه فيتأقلم مع كل المحيط به لقول الله سبحانه ( خلق الانسان في احسن تقويم ) هناك امور تفهم بالفطرة ولا حاجة للاشارة اليها .. وعندما قلت لا فائدة انما كان القصد من سلبيات العلوم واهمها السندويشات التي تحطم وتثقل المعدة بما بها من عناصر ضارة على الصحة .. فمن منه يمكنه ان يمنع ابنائه من تناول هذه الوجبات السريعة .. بل انها اصبحت اليوم مظهر ووجه اخر من الحضارة .. نعم نواصل حملة التوعية ونقول ان هذا االاشياء من العلوم الحديثة لا تنفع الانسان بشيء الا القلة منها لكن تظل النسب في انخفاض مستمر .. فمن يدعو للتوعية سوف يتلاشي صوته مع قدوم الاجيال المقبلة
التي ستتقبل هذه الوحبات وتستمر عليها .. لكن تظل التوعية قائمة .. ولا يجب تركها او الاغفال عنها .. وهناك طريقان الاول يرى الامور بعين متشائمة والثاني يرى الامور بعين عالمه ومدركة .. فمرض الجدري مثلا حاربه الانسان منذ نشأته ولم يقض عليه الا منذ سنوات قليلة فتحقق للانسان بعد عشرات الالاف من السنين النصر على هذا المرض الفتاك .. شكرا على الدعاء وشكرا على المشاركة
مساء الخير
ردحذفتبي الصج ما اذكر الشكل القديم و لو تسألني عن شكل مدونتي القديم اتلاقيني أحمل القليل جدا منه ما اذكره بالضبط بالنسبه لشكل الجديد اللون الأسود ما افضله الخط واضح أكثر و هالشي يحسب لصالح الشكل الجديد ذكرت الخط لأني سبق و علقت عليه على ما أذكر وقلت لك إن الخط متعب في القراءة مممممم نعم مزحومه بالمواضيع بشكل نوعا ما مزعج فبالنسبه لي بس أكيد مريح بالنسبه لك و هو المهم فهي مدونتك بأول و الأخير يهمنا تكون متآلف معاها علشان تثرينا بمواضيعك
عن نفسي منتظرة تغير الأحوال و الشكل الجديد القادم
بالنسبه لقيس و انتظاره بالصحاري اتوقع لأن ماكان في مكان يروح له غير البر يعني ما كان يم البحر ولا كان عندهم مولات أو كافيه علشان يقضي وقته فيه ولا دواوين و عن مخاطبته للغيوم فهذا هذيان عاشق و لو بتشوف الشعر ترى ما تغير وايد مازال العشاق يهذون بشغلات غريبه منهم إلي تتمنى تكون موبايل في ايد حبيبها أو العكس يعني التمنيات و المطالب الجنونيه هي ذاتها لكنها تطورت و اصبحت أكثر مجارات للعصر الحديث
قرأة موضوعك برفقت ابتسامتي
شكرا لك
@الجودي
ردحذفيعني التمنيات و المطالب الجنونيه هي ذاتها لكنها تطورت و اصبحت أكثر مجارات للعصر الحديث
@ابن السور
هي تبدلات وليست متغيرات .. فشعراء وعشاق اليوم لديهم نفس الجنون لكن بشكل اكثر تنظيما .. عشق قيس كان فوضويا يرافقه جنون مايليق بالرجل الذي عرفت عنه المرأة بالقوة والثبات واتخاذ القرار .. وتتضح هذه الفوضوية في قرارات قيس التي لم تكن منطقية .. منها زياراته لليلى في ديارها ومنها شعره وتغزله بها ومنه خنوعه وقبوله بالامر الواقع بينما كان يمكنه ان ينفي تهمة التشهير بابنة عمه وكان يمكنه ان يقاتل في سبيل اظهاربراءته لتكون هي همه الاول للحصول على حبيبته .. لكنه ركن للخنوع .. الامر الذي رفضته ليلى فتزوجت بغيره ..
الجودي اسعد بمشاركات دائما