سوالف ليل
اتذكر عندما كنت طفلا لا انام .. كنت دائما افكر عندما انام بغرفة امي .. هذا السقف من يمسكه .. وماذا لو وقع على صدري .. او اختل توازنه فهوى عليّ لم اتكلم .. لكني لا انام .. ظللت سنين .. اكره هذا السقف .. وكرهت اللحم والدجاج والحمام .. كيف أأكل لحما يهرب .. وكيف اكل ميت بعد حياة .. ولاحظ ابي اني اصد عن الدجاجه عندما تكون عاريه فوق صحن العيش .. وسألني يوما .. لم لا تأكل الدجاجه لم اتكلم .. كرهت هذه الدجاجه العاريه .. وهي منفرجة الفخذين على صحن العيش .. وقلت ياترى .. لو ان هذه الدجاجة حية .. هل يمكنها ان تكشف عن نفسها لنا .. قال لي صديقي يوما .. سوف نلزمها بان ترتدي سروالها قبل ان نذبحها فكلها .. لكني لم أأكلها .. وعندما درست الطب .. عرفت ان لحوم الطيور من اللحوم التي ليس بها الياف .. وانها سهلة الهضم وطيبة المذاق .. ولها فوائد صحية لا تحصى .. فأكلتها لكني كنت أأكلها على مضض .. وعندما كنت اسافر مع اصدقائي .. واجد هناك الفتيات عاريات كاسيات كن أتألم .. وانظرالى فتنتها وجمالها وانوثتها .. وانا اكاد ابكي لم تتعرى هذه .. لم تخرج فتنتها هذه .. لكني لا اصلح الكون .. وعندما كنت اشاهد الفقيرة .. ابدا الفقيرة .. كنت ارى صورة امي .. فأتألم .. وسأل نفسي .. اين اولادها .. اين تسكن .. هل اكلت عشائها .. هل هضمت غدائها .. وقول ماذا لو كانت هذه امي .. فيعتصر قلبي .. فاحسن اليها .. وعندما كنت اختلف مع صديق .. كان الخجل يسبقني .. وكنت اضطر بان اوافق على رأيه .. خجلا من ان اكشف ضعفه .. او اصيبه باحباط .. وعندما كنت في منتدى معروف .. هوجمت مرات ومرات .. وكنت قادرا على الرد .. والله كنت قادرا على الرد .. ولكني كلما هممت بان ارد .. اقول ربما هذا الشاب يحب واحدة ويريد ان يظهر امامها بانه هزمني .. ربما هذا الشاب في دوانية ويريد ان يظهر انه افضل مني .. وربما وربما .. فكنت اسكت .. واسكت .. حبا فيه .. ومخافة على مشاعره ... للموضوع بقية
الجزء الثاني
عشت حياة قلقه مؤلمه كان الانسان هو همي .. وكان لابد وان ادرس علوم النفس والاعصاب لاتعرف على نفسي .. وافهم لم هذه المشاعر التي لم تعد صالحة في يومنا الذي يحتاج لقلب اكبر من جبل .. وقلب اصلب من الفولاذ .. وقلب لا يدمي .. ولا يحزن .. ولا يتألم .. لكني لم اجد نفسي .. قلت .. الله سبحانه جلت قدرته .. هو الذي يرانا ويسمعنا .. وكنت اخافه .. ولا زلت اخافه .. وسأظل عمري كله اخافه .. واحبه حبا يملك قلبي ومشاعري .. هذا الحب هو الذي حرك فيني كل هذه المشاعر .. كيف ينظر انسان لفقير ويصد عنه وهو يملك المال .. الم يعلم بان الله يرى .. كيف يختلى رجل بأمرأة ويزني بها .. وهو يعلم .. بان الله يرى .. كيف يسرق وكيف يكذب وكيف يغتال المشاعر ويحزن النفوس ويظلم ,.. وهو يعلم بأن الله يرى .. كان السقف الذي كنت اخافه .. دلني بان الله سبحانه هو من يمسك الاشياء كلها .. فهو يمسك الطير في السماء .. فهناك في السماء خلو هوائي وسكون يدخله الطير فجأة .. وهذا الخلو قد يدفع بالطير ان تنكسر جناحيه فيهوى من السماء للارض .. فمن يمسكه .. الله سبحانه هو الذي يمسكه .. للموضوع بقية
الجزء الاخير
وعرفت من الدجاجه العاريه .. ان لحمها غذاء وان اكلها شبع .. لكن من يأكل لحوم الانسان .. يهتك اعراضها بلسانه .. يؤلم اصحابه بقذفه وكذبه .. هي لحوم سامة .. عرفت ان العقل الباطن كان دافعا لي بأن افهم بعد الشعرة .. بين لحم ولحم .. فمن يقبل فتاة في خلوة غير شرعية هو يقبل ابواب جهنم .. فماذا لو ان هذه القبلة قادت لحمل وولادة .. اليس هنا بابا من ابواب جهنم فتحها بنفسه .. وماذا لو ان هذه القبله فضحها شاب او شابة او انكشفت سمعتها .. اليس بابا من ابواب جهنم فتحتها الفتاة على نفسها وعلى سمعتها .. اللمسة تقود الى نزوة .. والنزوة تقود الى ندم لا ينفع به اصلاح .. لم لا نتفق بان هذا الكون يتسع للجميع .. لم نحارب بعضنا .. ونتكلم باعراض بعضنا .. لم ندعي الدين .. والدين كله لله سبحانه .. لم نقول هذا من فئتنا وهذا من مذهبنا وهذا من جماعتنا .. ونحن كلنا خطائون .. وكلنا نعيش على ارض واحدة تتسع الجميع .. لم لا نحب بعضنا .. ونتكاتف مع بعضنا .. ونفتح قلوبنا بالحب والود .. من يشهد ان لا اله الا الله هو مسلم .. ومن لا يأذينا ولا يهتك اعراضنا ولا يسعى في خراب ارضنا وبيوتنا فهو امن ومحب .. الم يقل الله سبحانه (( والذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) لم نخلق العداوات .. لم نحاول اثبات اغلاط البعض .. لم نتتبع مشاكل الاخرين .. لم نفضح اسرار البيوت .. لم نلاحق البنات الشريفات العفيفات الغافلات بكلام الحب المعسوم .. والاماني الكاذبه .. الم يعلم الجميع بأن الله يرى ... (( انتهى ))
الجزء الثاني
عشت حياة قلقه مؤلمه كان الانسان هو همي .. وكان لابد وان ادرس علوم النفس والاعصاب لاتعرف على نفسي .. وافهم لم هذه المشاعر التي لم تعد صالحة في يومنا الذي يحتاج لقلب اكبر من جبل .. وقلب اصلب من الفولاذ .. وقلب لا يدمي .. ولا يحزن .. ولا يتألم .. لكني لم اجد نفسي .. قلت .. الله سبحانه جلت قدرته .. هو الذي يرانا ويسمعنا .. وكنت اخافه .. ولا زلت اخافه .. وسأظل عمري كله اخافه .. واحبه حبا يملك قلبي ومشاعري .. هذا الحب هو الذي حرك فيني كل هذه المشاعر .. كيف ينظر انسان لفقير ويصد عنه وهو يملك المال .. الم يعلم بان الله يرى .. كيف يختلى رجل بأمرأة ويزني بها .. وهو يعلم .. بان الله يرى .. كيف يسرق وكيف يكذب وكيف يغتال المشاعر ويحزن النفوس ويظلم ,.. وهو يعلم بأن الله يرى .. كان السقف الذي كنت اخافه .. دلني بان الله سبحانه هو من يمسك الاشياء كلها .. فهو يمسك الطير في السماء .. فهناك في السماء خلو هوائي وسكون يدخله الطير فجأة .. وهذا الخلو قد يدفع بالطير ان تنكسر جناحيه فيهوى من السماء للارض .. فمن يمسكه .. الله سبحانه هو الذي يمسكه .. للموضوع بقية
الجزء الاخير
وعرفت من الدجاجه العاريه .. ان لحمها غذاء وان اكلها شبع .. لكن من يأكل لحوم الانسان .. يهتك اعراضها بلسانه .. يؤلم اصحابه بقذفه وكذبه .. هي لحوم سامة .. عرفت ان العقل الباطن كان دافعا لي بأن افهم بعد الشعرة .. بين لحم ولحم .. فمن يقبل فتاة في خلوة غير شرعية هو يقبل ابواب جهنم .. فماذا لو ان هذه القبلة قادت لحمل وولادة .. اليس هنا بابا من ابواب جهنم فتحها بنفسه .. وماذا لو ان هذه القبله فضحها شاب او شابة او انكشفت سمعتها .. اليس بابا من ابواب جهنم فتحتها الفتاة على نفسها وعلى سمعتها .. اللمسة تقود الى نزوة .. والنزوة تقود الى ندم لا ينفع به اصلاح .. لم لا نتفق بان هذا الكون يتسع للجميع .. لم نحارب بعضنا .. ونتكلم باعراض بعضنا .. لم ندعي الدين .. والدين كله لله سبحانه .. لم نقول هذا من فئتنا وهذا من مذهبنا وهذا من جماعتنا .. ونحن كلنا خطائون .. وكلنا نعيش على ارض واحدة تتسع الجميع .. لم لا نحب بعضنا .. ونتكاتف مع بعضنا .. ونفتح قلوبنا بالحب والود .. من يشهد ان لا اله الا الله هو مسلم .. ومن لا يأذينا ولا يهتك اعراضنا ولا يسعى في خراب ارضنا وبيوتنا فهو امن ومحب .. الم يقل الله سبحانه (( والذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) لم نخلق العداوات .. لم نحاول اثبات اغلاط البعض .. لم نتتبع مشاكل الاخرين .. لم نفضح اسرار البيوت .. لم نلاحق البنات الشريفات العفيفات الغافلات بكلام الحب المعسوم .. والاماني الكاذبه .. الم يعلم الجميع بأن الله يرى ... (( انتهى ))
اطبع هذه الصفحة
ما شاء الله لا قوة الا بالله
ردحذفموضوع مؤثر و جميل
ولا يرى ما ترى إلا من يملك قلبا سليم
تقبل مروري
شكرا على المشاركة
ردحذفقرأة الأجزاء الثلاثة وتحليلاتك و تخيلت نفسي بجاوب على أسئلتك مممم صعب جدا هذا الكون ربي خالقه في الشر و الخير في الحسنات وإلي يسعون لها وفي أهل النار مو يقولون لي شافوا أحد مو زين النار تبي وقود لكن أكثر ما استوقفني في موضوعك هو النميمة ؟؟؟ فعلا داء و شر و المشكلة إن الإنجذاب لها غاية في البساطه في كل جمعة في النظر في كل حواسنا لازم نكون يقضين ...
ردحذفالله يكفينا شرها و شر أثمها ...
ممم
اللوك اليديد للمدونه حبيته مريح و هادي :)
قطرة وفا
ردحذفولا تفهم المعاني الجميلة ولا تتذوقها الا صاحبة قلب رائع ينبض بالدفء .. شكرا لج
الجودي
ردحذفليس مهم الاجابة عليها الاهم انها وصلت لج
شكرا على المشاركة ياالجودي
عندما يلاحظ الأطفال أشياء ويقفون عندها ويتساءلون بشاأنها فهذه دلالة على الذكاء وعندما كنت ياابن السور طفلا ولم يعجبك شكل الدجاجة العارية وفكرت أنها لم تختار ذلك الوضع لأنه ميتة ,وفي موقف آخر فيما بعد عندما لاحظت أن الإنسان الحي العاقل يتكشف بإرادته وكاد ذلك الموقف أن يبكيك فقد كنت أقرب لفطرتك ...عندما ترى تلك المرأة الفقيرة وكأنها والدتك وتحفزك تلك النظرة لمساعدتها فذلك يدل على عقل واع يدرك جوهر الأشياء وقلب متعاطف مع حاجة الآخرين ...عندما توافق على رأي صديق وأنت تعلم أنه على خطأ فأنت تملك قلب محب حريص على الصديق والعلاقة أكثر من حرصه على أن يكون على صواب ,هذه كلها أشياء أنا معك فيها وأجدها إيجابيات فيك لكن لست معك في نقطة واحدة عندما لا تنتصر لنفسك إن أخطأ الآخرون في منتدى مثلا ...قلت (حبا فيه ومخافة على مشاعره )وماذا عنك ؟ ماذا عن نفسك ؟ألا تحبها ؟أليس من الممكن أن تحفظ لها قدرها بأدب جم ؟وقد قلت يابن السور : والله كنت قادر على الرد, بالله عليك رد فأنت تملك من المنطق والحكمةوالعلم ما لا يعفيك من أن تكون مقنع وراق .
ردحذفحسنا فعلت عندما درست علوم النفس ولأعصاب فهذا من حسن حظنا وحظك فالحياة القلقة قادتك لتتعرف على نفسك أكثر وأنت تدرك الآن كم هذا العلم نافع ومشوق .
أردت أن تعرف أكثر عن المشاعر التي تعتقد أنها لم تعد صالحة في يومنا الذي يحتاج لقلب أكبر من الجبل وأصلب من الفولاذ قلب لا يدمى لا يحزن لا يتألم ,أين القلب الذي لا يحزن أو يتألم ؟إنه القلب الذي لا يتعلم ....أتدري ابن السور متى تحركت لديك كل هذه المشاعر؟ ليس الآن وبعد المعاناة وإنما يوم أن نظرت إلى السقف فحب الله ومعرفته لفت نظرك إلى السقف وعرفت بعدها أن الله يمسك الأشياء من أن تقع ويحفظ الطير عندما يمر بمرحلة صعبة في السماء وربما كان السقف دعوة للتعرف أكثر على مصدر الأمان ,العقل الباطن يقال أنه الروح فالروح تعرف خالقها وتدعونا لفهم الأشياء على حقيقتها وإن ضللنا الشيطان أو أخافنا أو أحزننا ...فعلا هناك لحم مغذي ولحم فاسد غير قابل للأكل كأعراض الناس وذكرهم بسوء .
الكون رحب ويتسع للجميع ونحن إخوة ...عندما تتساءل لم لا نحب بعضنا ؟لم لا نفتح قلوبنا بالحب والود ؟فهذه اختيارات وكل منا مسئول عن اختياراته والله سبحانه وتعالى يقول (لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم )فمتى تتألف القلوب ؟ عندما تتجمع وتتفق على ما يريده الله ولا تتحكم بها المطامع والمصالح الشخصية ,عندما تحب لغيرها ما تحبه لنفسها ,فعلا ما قلته عين الصواب ...من يشهد أن لا إله إلا الله فهو مسلم ومن لا يؤذينا فهو آمن ,هذا هو الإسلام الحقيقي أن يأمن الناس على أنفسهم عندما يعايشوننا ...عذرا على الإطالة.
ليس انتصارا للنفس بان اشعر من احبه باني اعلم منه وان رايه خطأ .. انما حبي له يعلمه الصواب .. وعلمي له .. وسمعه لي .. يعلمه كم كنت أحبه .. اما عن نفسي .. فانا لا أهتم بها بكثر اهتمامي بنفوس الناس .. وكم احزنني هذا الاهتمام الذي كان دائما مصدر سعادتي وبذات الوقت مصدرا لكل الهموم التي لم استطع ان اتغلب عليها .. فالكثير كان يقابل هذا الحب بالاساءة او بعدم الاهتمام المقصود فيه الاساءة .. وكم تنازلت عن اشياء كنت احس ان غيري يريدها .. فتركتها له لاني لا احب ان احس لو لحظه انه ينام ونفسه في شيء انا اخذته منه .. كل الاشياء تنتهي .. فلتنتهي عنده .. كل الاشياء جميلة وحلوه ولها وقت .. فليكن وقتها بين يديه .. لم اهتم لمنصب ولا لشهرة ولا لمال .. ولن اهتم .. وليه اهتم ..
ردحذفعفوا ابن السور قد خانني التعبير ...لم أقصد الإنتصار للنفس لكن حمايتها من الإساءة فقد قلت (هوجمت ....هممت ... لم أحب أن أظهر بمظهر من يملك علم أكثر منه ,وهذا ليس حرفيا ما قلته لكن بمعناه ثم بحثت له على مبررات لسلوكه ....يمكن ويمكن فسكت حبا فيه وخوفا على مشاعره ).
ردحذفأولا العلم درجات وهذه حقيقة فقد قال الله سبحانه (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات),الحب شعور ويصل لوجهته وعندما يقترن بفكر مستنير وفائدة فالنفوس الطيبة تقبله ومن يعرض عن الصواب لإثبات نفسه فلا حاجة لنا به ولن يتعلم إلا إن أصلح ذلك الخلل ,لا يدرك العلم بقراءة الأفكار فكيف يعرف ذلك الشخص علما كتمته حبا ورأفه به ؟ قد فوت عليه فرصة ثمينه ,يحتاج العلم لسعة صدر من المستمع ونقاء نفس من الأهواء,الوالد ,المعلم ,المدير الذي يسكت عن الأخطاء ينشأ أبناءه ,تلاميذه ,مرؤسيه ولم تكتمل لديهم الخبرة وكانت أدواتهم في مواجهة الحياة أقل كغيرهم الذين عرفوا مكان الخطأ بالتوجيه .
صدقني ابن السور عندما تطرح رأيك بأمانة بغض النظر عن الطريقة التي تعامل بها الطرف الآخر مع الصواب الذي تراه ستخرج نفسك وبيدك من كم الهموم التي أثقلتك وستجد السعادة الحقيقية ,قولك لما تراه صواب لا يمس حبك للآخرين أو يتعارض معه ...من لا يقبل رأيك فهذا شأنه لكن عدم قبوله لا يجب أن يقترن بالهجوم .
أتدري لم قابل البعض حبك بالإساءة وعدم الإهتمام والتجاهل ؟...لأنهم رأوا وبطريقتك في معاملتهم والتي بها الكثير من تجاهل النفس أنك قدرتهم أكثر من نفسك فوصلت لهم فكرتك بأنهم أهم منك وظنوا أن ذلك من حقهم وهذه حقيقة بعض البشر ...لن تصل لنا إساءة أي كان إلا إن سمحنا نحن بذلك بوعي أو بغير وعي ,لكن إذا دخل الحوار في طريق الجدل فقد انتفت فائدته وكان من الحكمة السكوت والتوقف عنه .
استوقفتني كلماتك (كم تنازلت عن أشياء كنت أحس أن غيري يريدها فتركتها له لأنني لا أحب أن أحس ولو للحظة أنه ينام ونفسه في شيئ آنا أخذته منه ....كل الأشياء تنتهي قلتنتهي عنده ,كل الأشياء لها وقت وليكن وقتها بين يديه )هذه الفقرة يبي لها كتاب يعلم الناس قواعد يعيشون فيها حياتهم إذا رغبوا في نعيم الدنيا قبل الآخرة .......ليس هذا فقط ما استوقفني فقط لكن اعتقد وقد أكون مخطئة أن هناك اتصال كان بين الأرواح قبل أن نخلق في هذه الدنيا وأن هناك أشياء مشتركة بين البشر وما كنا سندركها إلا بالتواصل ,عندما قلت (لا أهتم لمنصب ولا شهرة ولا مال ولن أهم وليه أهتم ؟) أنا أسمي جملتك وضوح الهدف لكن أجمل جزء فيها (ليه أهتم ؟)كثيرا ما تستعمل (ليه)عندما تشرح نقاط في حديثك ,كالعادة مواضيعك يحتاج الرد عليها أن نطيل في الكلام وعذرا إن قسوت بعض الشيئ فلا زلت أرى أن لا تقبل الهجوم وترد لأن في ردك الفائدة .
لا لم يخنك التعبير .. فردج كان واضحا ومرتبا ومن العصب على اي قاريء ان لا يفهمه .. لكني اخذت منه مااردت ان اوضحه عن نفسي .. نعم الكثير من كلامج صحيح .. لكني اميل بان اوضح الاشياء بطريقتي .. لو انك تابعتي ما أكتبه ستقرأين اني عالجت الكثير من الاخطاء دون اشعار الاخر بخطئه .. هناك هدف اسمى لفهم هذا الخطأ وعلاجه .. فعندما يقع الخطأ لن يتم التراجع عنه الا بفهم ابعاده وضرره .. فان كان بواسطة طرف اخر فهذا يحتاج لعلم واعلام وتدريب نفس كي تساعد هذا المخطيء لمعرفة خطئه وتصحيحه بذاته .. دون ان يكون هناك توجيه مباشر من الطرف الاخر .. ان التعامل مع الناس يحتاج لقلب كبير ونفس طيبة مباركة .. لا تقبل الا بالتسامح والود .. وتأخذ هذا من كتاب رب العالمين الذي اعلمنا ان الوصول للبر هو الانفاق مما نحب .. والانفاق ليس مالا فقط .. وانما يشمل كل شيء تقبله النفس وترتاح اليه .. لقد امر الله سبحانه نبيه موسى بان يذهب لفرعون وان يقولا له قولا لينا .. مع انه سبق الاية بوصف فرعون بالطاغية .. وعندما لم يسجد ابليس لم يعاقبه الله سبحانه على الفور بس ساله وهو يعلم جوابه فقال له ( ما منعك ان تسجد ) والله سبحانه يعلم السبب .. وانتظر رب العالمين حتى تكلم ابليس ورد عليه .. وعندما فرك رجل عظم بال وسأل ساخرا هل يرجع الله سبحانه هذا العظم الرميم الى الحياة رد عليه رب العالمين فقال ( وضرب لنا مثلا ) هذا العبد كلف نفسه وحمل معه عظما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفركه عشان يقول فقط هذه الجملة .. ولمن يقولها .. يقول الله سبحانه ( لنا ) وهي تضخم للذات الربانية وعظمتها وقوتها .. لكن مع ذلك قال الله سبحانه في رده ( وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحي العظام وهي ريميم ) انظري لكلمة ونسي .. فوصفه بالعبد الذي نسى خلقه .. فهل اليوم نعطي الناس اعذار وتسامح .. علينا ان نأخذ من كتاب الله سبحانه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام معرفة كي نخاطب الناس فيما يحبون وفيما يشتهون .. يقول الله سبحانه ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
ردحذفابن السور جيد أن يكون ردي واضح ...نعم قد لاحظت طريقتك في لفت نظر الطرف الآخر لموضع الخطأ دون تصريح وجيد أن تكون نتائجها ناجحة ...لكل منا طريقته فمنا من يستخدم التوجيه المباشر وغيرها من الطرق .
ردحذفعندما يقول شخص ما هذه طريقتي فهو مقتنع بكونها مثالية له ولا يرغب بالتغيير وهذه حرية واختيار ,وكل ما تعلمناه واستخدمناه في علاج تحدياتنا ونجح معنا فقد نجح بتوفيق من الله ونور منه واتناع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم ولا ننسب لأنفسنا فضل ولا منه وكان غرضي من الرد اجتهاد في توضيح فكرة فإن وصلت وبها نوع من الفضاضة فلم تكن مقصودة ومرة ثانية اعتذر عنها .
الحياة الطيبة
ردحذفومن قالج اني لم استفد من ردح .. لا احد منا يملك الصواب الكامل .. هناك ثغرات قد يغفل عنها تكون مهمة في عملية الصواب الذي يأتي بثمر ناجح .. ردودج على هذا الموضوع هو عقلاني وينبع من اساسيات مفطورة في النفس البشرية .. فهناك تعليم مباشر ويجب ان يكون مباشر .. وهناك تعليم يتماشى مع الطرف والحدث .. فمن التعليم المباشر تلك الامور التي لا تنتظر المجاملة او اللف والدوران للوصول لطريقة لا تجرح المخطيء .. مثل خيانة الزوج لزوجته ومثل عقوق الوالدين ومثل قطع الرحم ومثل الفساد في الارض ومثل الكذب المضر على المحصنات من النساء .. هذه يجب النصح والتعليم في صورة مباشرة وسريعة لاصلاح الخطأ .. ماقلتيه هنا عين الواقع .. ولا احد ينكر اهمية النفس وصيانتها واحترامها وتقديرها وان لا يصعر الانسان خده للناس وبشكل يضر في مصالحه .. من يقرأ كلامج لابد وان يستفيد .. وانا من الذين استفادوا برأيج .. تقديرا واحتراما لج ولافكارج ةمشاركاتج التي تضيف دائما بعد اشمل لما اكتب هنا