المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ثقافة

تك تك يام سليمان

ربما تلاحظون تغيبرات في المدونة   .. هو شيء من التغيير .. والنفس تميل للتغيير  .. ومع هذه الجزئية نقول من يهتم .. نحن اليوم في عالم صخب يميل للحرف وليس للكلمة .. يفضل الفقرة على موضوع طويل .. انها سرعة العصر .. وتقلبات الزمن .. ومع ان الايام ثابتة .. لكن بها حل وترحال .. وبها تغييرات ومتغيرات .. فيوم امس لم يكن مثل اليوم .. فقد حمل بطئا في كل شيء .. بدءا من المواصلات وانتهاءا بالكلمة .. فمن كان يفضّل الخيل .. اليوم يفضل السيارة ,, ومن كان يفضل الكتاب صديقا .. اليوم يفضل الشيشة صديقة وحبيبة .. ومن كان يجلس في العاير ( الطريق ) يقرأ .. اليوم يجلس في الكافيه وحوله المثلجات واطياب الطعام .. هي دورة حياة .. حتى القلوب والنفوس تغيرت .. فقد خفق قلب قيس ذات نهار ولم يتوقف حتى مات .. وخفق فلب حاكم لمرأة استنجدت به فلم ينم حتى قاتل من اساء اليها .. اليوم الحب بالخياش .. ولو كان قيس في عصرنا الحالي لا اظنه يشغل نفسه في ليلى العامرية .. يجلس في كافيه ويشوف الحمراء والزرقاء والبيضاء .. ولي عيونها عسليه ولي عيونها سوداء ولي ولي .. واما اللبس فلا اظن ان قلب قيس يحتمله .. خصوصا الجينز وغيره

الفضائيون حقيقة أم خيال

الجواب نعم .. وقد تم العثور على مخلوقات منهم قيل انهم جاؤوا بطريقة ما الى ارضنا .. وقد تكتمت الادارات المعنية في تلك الدول عن الاعلان الصريح عنها .. لكن تمكن البعض من الوصول لهذه المعلومات واخذ الصور لهذه المخلوقات مما اضطرت معه هذه الادارات بالاعتراف غير الواضح .. ليه .. لان هناك هالات من الاستفسارات والاسئلة التي تجعل الشك اقرب من اليقين وسأشرح لكم ذلك ضمن هذه المحاضرة .. الاهم .. ان هذا الموضوع يشغل بال الكثير وخصوصا ممن يهمهم الامر .. وتعالوا معي في رحلة لنتعرف على حقيقة هذا الامر .. في البدايات كانت هناك نظرية تقول انه لا يمكن ان نكون المخلوقات الوحيدة في هذا الكون العظيم .. لكن هذا الامر ظل ضمن نظريات وتخمينات .. وبعد التطور العلمي الهائل في مجالات الفضاء ... بدأ العلماء يفكرون جديا في هذا الامر .. وتبنته الكثير من المؤسسات العلمية التي رأت ان مثل هذا الموضوع يمكن التحقيق فيه ويمكن بحثه من خلال التطور الذي بدا متوفرا لديهم .. .. وعندما بدأ العلماء في ارسال المركبات الفضائية للاستكشافات والاستطلاع وزيارات الكواكب .. زرعوا في هذه الكواكب مثل المشتري والقمر اجهزة فائقة الحسا

حكايات زمن

العرب قديما ليس لهم معرفة فنية بالقصة .. ولم يتعاملوا معها على انها نسيج خيال وحبكة وفن ..ولم يكتبوها وانما تناقلوا حكايات تاريخ  .. وكتبوا فيما قلوا وروا  الكثير من قصص البطولات الحقيقية التي اضافوا لها بهارات فيما بعد .. فلا تخلو من طرفة او خيال .. ويمكننا القول .. ان القصة بمفهومها الفني عرفت حديثا .. لكن  العرب مع احتفاظهم بالشعر والبيان واجادة الخطاب اضافوا الى رصيدهم الثقافي والادبي الترجمة .. واخذوا منها بعضا من حكاياتها .. مثل كليله ودمنه والف ليلة وليلة .. لكن كما قلنا ان الرصيد الاعم هو تاريخهم الذي ينقسم الى اثنين .. الاول التاريخ الموثوق .. والثاني التاريخ التراثي .. مثل قصص ابو زيد الهلالي وغيرها الذي اضيفت اليه فيما بعد اقوال كثيرة لا تخلو من طرفة او تسلية  والذي يكون بجمله تعليم وثقافة .. وتنسحب معه قصص البطولات اوالغزوات التي كانت تحدث في تلك الفترة بين العرب والمتناقلة عبر تراث شعبي والتي لم يتم تأريخها بشكل موثوق ..  وهي كما اشرنا مأخوذة من تراث او من المحيط المجتمعي .. واي مجتمع يقول القصة فانه يصنع المسرح معه .. فالمسرح ليس مكانا يجمع الناس فقط  .. ولكنه حركة تجسد

حقيقة زواج الجن من الانسيات

قبل ان اتكلم معكم عن موضوع زواج الجن من الانسيات تعالوا معي في جولة قصيرة نتعرف فيها على الجن كخلق عظيم من خلق الله سبحانه .. فالجن مخلوقات قوية وجبارة ومنتجة .. وهي منطلقة في رحاب واتساع وافق اكبر منا .. حيث يمكنها ان تسابق الريح ويمكنها ان تخرج من نطاق الجاذبية الارضية وان تصل الى اجرام وكواكب ابعد من مجرتنا بعشرات الالاف .. والله سبحانه اخبرنا بان الجن كانوا يسترقون السمع لحديث الملائكة وهذا يعني انهم يصلون الى ابواب السماء ويسمعون اصوات الملائكة وينقلون الاخبار للارض .. ثم منعهم الله سبحانه من هذا العمل واعد لهم شهابا يلاحق اي واحد منهم يقوم بهذا الفعل .. وهذا يعطينا فهما وابعادا مضاعفة لمعرفة  قوة الجن وقدرتهم على الوصول الى اعمق نقطة في الكون .. وايضا قدرتهم على الاعمال الخارقة والتي لا يمكن للانسان ان يقوم بها .. وفي قصة سليمان عليه السلام انه طلب من الجن احضار عرش بلقيس فقال احد الجن بانه يمكنه ان يحضر هذا العرش قبل ان يقوم من مكانه ولكن الذي عنده علم من الكتاب وهو من الجن قال له انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك .. يعني تغمض عينك وقبل ان تفتحها يكون العرش عندك .. وهذا الع

ثقافة دور المواقع والتعامل معها

فرح المثقفون العرب عندما ظهرت للمرة الاولى المنتديات .. لكن خاب ظنهم وماتت فرحتهم عندما اصطدموا في وجود مشرفين ومشرفات لا يفقهون من الثقافة شيئا .. حيث كان اصحاب المننتديات يعينون المشرفين والمشرفات حسب الامزجة والاهواء .. ثم جاءت فرحة اخرى وهي ظهور المدونات .. حيث انها اكثر قدرة للمدون بان يصول ويجول في مدونته .. يكتب فيها ارائه وافكاره واحلامه وطموحاته ونظراته .. حسيبه في ذلك الله وحده سبحانه .. ورقابته نفسه وماتملي عليه اخلاقه .. لكن هذه المدونات لم تكتمل فرحتها .. ليس لانها ناقصة الاداء .. او فارغة المحتوى ..  ولكن بسبب الردود التي لا تحمل مضامين الفكر ولا تهتم بالرأي ومناقشته ... واصبحت ردود المدونات اشبه بردود المنتديات على الشكل التالي .. شكرا .. ماقصرت يعطيك العافيه .. موضوع حلو .. الخ .. لا يستفيد المدون من الرد شيئا .. فلا اضافة ولا مضمون ولا فهم ولا زيادة في الاثراء والانماء والعطاء .. ان اهم المواضيع هي تلك .. التي تحمل ردودا رائعة تزيد من المقالة جمالا .. وتضفي عليها نكهة .. وتعطي القاريء لمسات .. فتخلق من المقالة حركة .. وتصنع منها أهمية ..شيء مؤسف ان لا نتعامل مع هذه

امراض عصرية

كنا في صالة كبيرة .. وكان الاستاذ المحاضر يتكلم عن مرض العنه التي يصاب بها الرجال وهو المرض الذي يمنع الرجل من القيام بمهامه الزوجية الشرعية .. معظم الحضور ابدوا اهتماما كبيرا في هذه المحاضرة .. لكني لم اهتم لها كثيرا .. كنت ارى ان العنة ليس لها اية علاقة باي مرض عضوي .. الا ان كان له علاقة باعضاء اخرى .. او بمرض تخليقي ولد فيه .. لكنهم يصرون على ان هذا المرض كأي مرض اخر يتم علاجه .. حتى جاء يوم .. اخبرني فيه صديق انه مصاب بالعنه .. وانه لا يستطيع ان يقوم بواجبه الشرعي مع زوجته .. وكان مكتئبا وحزينا .. وقال انه اخذ الكثير من العلاجات الطبية دون فائدة .. قلت له .. لم لا تعرض هذا الامر على الاستاذ فلان انه صديقنا .. فرفض .. قال لا اريد احد يعرف هذا السر .. فسكت .. لكني ليلا لم انم واخذت اقلب الامر بيني وبين نفسي .. وقررت ان تكون حالته هي اولى الحالات التي ارى بها صدق حدسي بهذا المرض  .. كان لدي يقينا كبيرا ان هذه الحالة هي ضمن الحالات النفسية والعصبية لكن معظم المرضى لا يرغبون بهذا ..  وبدأت ازوره في شقته فكنت محط ترحيب كبير .. لكنني كنت اراقبهما .. كل همسه كل حركه كل فزه كل لقمه كنت انت

المرأة بين القديم والحاضر

لم يكن الانسان الاول يفهم الحب كما نفهمه اليوم ... لكنه يفهم الامن بغريزته والحب أمن .. لقد صور لنا الباحثون في التاريخ ان الانسان الاول لم يكن يهتم للمرأة كثيرا سوى لحاجته .. فهي لا تطبخ كما اليوم .. ولا تقوم بأعمال منزل .. فقد كتب الباحثون ان الانسان الاول كان يسكن الكهوف .. وكان يضع نارا امام مدخلها خوفا من الحيوانات المفترسة .. المرأة كانت في العصر القديم حاجة .. وكانت تعيش في وحدات احيانا .. واحيانا كثيرة تعيش لوحدها ,, وكان الحصول عليها هو قتالها .. فالمرأة القديمه لم تكن بضعف نساء اليوم .. وكان الرجل يضطر باستعمال القسوة معها لاخضاعها له .. فكان يضربها لاخماد مقاومتها .. ثم يجرها لكهفه لتكون معه .. ثم تطورت الحاجة بان بدأت تصطاد معه الفريسة  وكان هذا التطور بداية شراكة .. ولا نعرف الحياة الاجتماعية بصورة دقيقة في حياة الانسان الاول .. حيث اكد الباحثون في هذا الجانب ... ان الانسان الاول في نشأته كان يعيش منفردا ... ثم تطورت حاجته للامن فكون الجماعات .. وربما بدأت مع عائلته كأبنائه وزوجته .. وكانت هناك عادات في مسائل الزواج .. فلم يكن هناك شيئا مما نعرفه ونعيشه في الحياة

لحظات مع الفكر

من الامور الاعجازيه التي يجب على الانسانية ان تتفكر بها هي لغة الانسان نفسه .. هذا التفاهم عبر الازمان بلغات مختلفة وبلهجات منوعة تدعونا للتأمل في صنعة الله سبحانه واعجازه في خلق السنتنا واختلاف لغاتنا التي تتغير مع الزمان وحسب ظروف المجتمعات .. ومع هذا تظل باقية ومحافظة على اصالتها لتكون اداة يتواصبل بها المجتمعات الاخرى عبر تعاملهم الانساني .. ولو نظرنا لهذه اللغة بعين فاحصة وعقل مفكر لوجدنا اعجازية اخرى في مرادفاتها وتركيباتها التي لا تنتهي وتتطور حسب حاجات الانسان .. فمثلا لو اخذنا كلمة واحدة من قواميس هذه اللغات .. لوجدنا ان كل كلمة ترادفها كلمات .. وكل معنى يرادفه اصل .. وكل اصل يرادفه تجسيد .. وكل تجسيد يرادفه فهم فطري .. فمثلا كلمة نار بالعربية لو نظرنا اليها بتمعن لوجدنا لها مرادفات لا تغيب عن بال الباحث ... ولا يجهلها الشخص العادي بفطرته .. فمن النار اللهب ومن النار الدخان ومن النار الشرر ومن النار الجمر ومن النار الوقود ومن النار الاشتعال الخ .. وكل كلمة من هذه توضع في محل اخر لا يتناسب مع الاخرى بحروف الكلمات فالنار غير اللهب لكن يتفقان بالحرارة .. فالنار هي النار ولكن

لغة الاحاسيس

من الامور الاعجازيه التي يجب على الانسانية ان تتفكر بها هي لغة الانسان نفسه .. هذا التفاهم عبر الازمان بلغات مختلفة وبلهجات منوعة تدعونا للتأمل في صنعة الله سبحانه واعجازه في خلق السنتنا واختلاف لغاتنا التي تتغير مع الزمان وحسب ظروف المجتمعات .. ومع هذا تظل باقية ومحافظة على اصالتها لتكون اداة يتواصبل بها المجتمعات الاخرى عبر تعاملهم الانساني .. ولو نظرنا لهذه اللغة بعين فاحصة .. وعقل مفكر لوجدنا اعجازية اخرى في مرادفاتها وتركيباتها التي لا تنتهي وتتطور حسب حاجات الانسان .. فمثلا لو اخذنا كلمة واحدة من قواميس هذه اللغات .. لوجدنا ان كل كلمة ترادفها كلمات .. وكل معنى يرادفه اصل .. وكل اصل يرادفه تجسيد .. وكل تجسيد يرادفه فهم فطري .. فمثلا كلمة نار بالعربية .. لو نظرنا اليها بتمعن لوجدنا لها مرادفات لا تغيب عن بال الباحث ... ولا يجهلها الشخص العادي بفطرته .. فمن النار اللهب .. ومن النار الدخان .. ومن النار الشرر .. ومن النار الجمر .. ومن النار الوقود .. ومن النار الاشتعال ...  الخ .. وكل كلمة من هذه توضع في محل اخر لا يتناسب مع الاخرى بحروف الكلمات .. فالنار غير اللهب لكن يت

عالم النساء

بسم الله الرحمن الرحيم سهرتنا الليلة ستكون مخصصة عن عالم النساء .. وهو عالم ليس بغامض بل هو عالم مكشوف .. وقد ظلمها الرجل عندما اوهمها بانها جنس غامض صعب كشفه او فهمه .. فالمرأة اشد وضوحا في مشاعرها وفي تقلبات اهوائها .. وهي تعبر عن كل ذلك بحركاتها وسكناتها وتعبيراتها الجسدية المختلفة من بكاء وتقلصات عضلات الوجه وتشنج اطرافها وغيرها .. بل حتى خجلها لا تخفيه .. حيث تحمر الخدود وتبرد الاطراف ويمكن للرجل ان يفهم خجل المرأة بسهولة ويفهم غضبها بسهوله .. فهو الذي غشها عندما اطلق عليها بالجنس الغامس .. والمرأة سهلة الانقياد وسهلة التفاهم وسهلة المشاعر وهي الجنس الوحيد الذي لا يكذب بمشاعره .. فغضبها واضح وعشقها واضح وحتى كرهها واضح .. وتمتاز المرأة عن الرجل انها شديدة القرار فان احبت اخلصت وان كرهت لا تظلم احدا .. فهي اما ان تعيش مع من احبها بسبب تعلقها بأطفالها او تترك عشه عندما تحس ان حياتها معه لا تطاق .. وفي كلا الحالتين تمتنع عن خيانته .. لانها في هذه الحالة تكون في معاناة قرار .. بسم الله الرحمن الرحيم المرأة قديما لم يكن لها وضع اجتماعي كما هو اليوم .. لكنها مع هذا فقد حظت

سوالف ليل

اتذكر عندما كنت طفلا لا انام .. كنت دائما افكر عندما انام بغرفة امي .. هذا السقف من يمسكه .. وماذا لو وقع على صدري .. او اختل توازنه فهوى عليّ لم اتكلم .. لكني لا انام .. ظللت سنين .. اكره هذا السقف .. وكرهت اللحم والدجاج والحمام .. كيف أأكل لحما يهرب .. وكيف اكل ميت بعد حياة .. ولاحظ ابي اني اصد عن الدجاجه عندما تكون عاريه فوق صحن العيش .. وسألني يوما .. لم لا تأكل الدجاجه لم اتكلم .. كرهت هذه الدجاجه العاريه .. وهي منفرجة الفخذين على صحن العيش .. وقلت ياترى .. لو ان هذه الدجاجة حية .. هل يمكنها ان تكشف عن نفسها لنا .. قال لي صديقي يوما .. سوف نلزمها بان ترتدي سروالها قبل ان نذبحها فكلها .. لكني لم أأكلها .. وعندما درست الطب .. عرفت ان لحوم الطيور من اللحوم التي ليس بها الياف .. وانها سهلة الهضم وطيبة المذاق .. ولها فوائد صحية لا تحصى .. فأكلتها لكني كنت أأكلها على مضض .. وعندما كنت اسافر مع اصدقائي .. واجد هناك الفتيات عاريات كاسيات كن أتألم .. وانظرالى فتنتها وجمالها وانوثتها .. وانا اكاد ابكي لم تتعرى هذه .. لم تخرج فتنتها هذه .. لكني لا اصلح الكون .. وعندما كنت اشاهد الفقيرة .. اب

العقل والحواس الخمس

بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ معكم سهرة الليله مع العقل والحواس الخمس يقول الله سبحانه : (( خلق الانسان في احسن تقويم )) ولا يمكن ان نقول ان الانسان خلق ثم تطورت ادواته حيث ان عقله الواعي يستوعب كل ماهو محيط به وهو يستنبط الحاجات ويبحث عنها ويستدركها بعقله وحواسه .. والغرب يرون ان الانسان تطور عقله عبر الالاف السنين وان خلقته القديمه لم تكن تساعده على الفهم والاستنباط والادراك .. وقالوا ان مقدمة رأسه حملت مخا لا يعمل وانه بعد ان تطور مخه فصل الى نصين .. الاول يعمل والثاني مظلم وقد تقلص دماغه بسبب هذا الفصل .. وهذا الكلام غير صحيح .. حيث انه استدلوا على هذه النظرية من حفرياتهم التي وجدوا بها الانسان الاول .. ولنا في هذا المقام كلام .. فهذا الانسان الذي وجدت عظامه لم يكن من البشر ولكنه كان خلقا اخر .. لقول الله سبحانه (( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفه فقالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء )) وهذا هو الخلق القديم الذي كان يفسد في الارض ويسفك الدماء ( والله سبحانه اعلم ) اما الانسان فانه خلق كما عرفنا من كتاب الله سبحانه في السماء وهو ادم عليه السلام ثم نزل للارض وجا

حكمة سمعتها وتحققت

كان لي شيخا حكيما مطلعا ... سألته ذات مره ...  ماذا تعني لك المرأة  ... فسكت ثم قال ... هي اشبه بالابره ... فاستغربت جوابه ولم ارد ثم... جمعتني به جلسه ثانية ... فسالته عن المرأة ... فسكت ثم قال هي اشبه بالابره .... وخجلت للمره الثانيه ان استفسر عن قصده ومرامه ...  في مقاعد الدراسه كانت هناك  مادة مقررة علينا عن حليب الام   وهي مادة علميه صرفه ... فقال الاستاذ ...  هذا الحليب هو اشبه بابره يخيط كل عضو بالطفل ببعضه ....  ثم كانت مصادفة اخرى عندما حضرت نقاشا كانت امي حاضرة فيه ...  فقالت لابن عمي وهو يسألها عن فتاة يريد خطبتها  قالت ...  خذها .. سوف تخيط ملابسك  .. وتقفل على اسرارك ... وتحفظ فراشك  .. وتقدم طعامك  ... وتبتسم بوجهك ..  فتذكرت ذاك الشيخ ... المرأة اشبه بالابرة تخيط كل عيب ... وتعيد كل ثوب الى نضارته وجماله وحسنه اطبع هذه الصفحة

امض قيس

اسال نفسي دائما ترى لو قيس لازال بيننا هل يعشق ليلى العامريه كل هذا العشق هل يتفانى بحبها لدرجة الموت هو فعل هذا هوعاش فترة و ... ولت لكن .. لو عاشها ثانية هل يكرر فعلته وبيننا بنات ونساء يملكن كل الجمال الطبيعي وغير الطبيعي فهناك من تمط شفتها وهناك من تطيل رموشها وهناك من تصبغ بشرتها وووووووو ... قائمة لا نهاية لها ترى لو قيس شاهد كل هذا ( القرقيعان ) هل يعشق ليلى كل هذا العشق ولو قدر له في ( ذلك) الزمن البعيد هاتف نقال هل كان قيس ( يهيم ) بالصحاري ينشد الشعر ويفترش التراب ام انه يجلس بكافيه مارينا مول ويغازل ليلى ثم هل كانت ليلى تستحق كل هذا الجنون هل بها شيئا لا تمتلكه امرأة اخرى الاجابة عند قيس لكن بالنسبة لي اظن ان قيس لم يكن يحب ليلى كل هذا الحب هو يحب شيئا اخر هو ماسوشي يعذب ذاته باسم الحب هذا الحب الجميل لم يكن قيس يفهمه انه فهم منه جزئية تلك .. هي أداة العشق التي ادمت قلبه وشلت تفكيره .. ولم يكن قادرا على التواصل مع ذاته فغاص بعشقها كي يخلق من ذاته اداة تعذب قلبه المسكين الحب ليس سكينا مسلطه على رقبة من تحب وليست اداة تعذيب للقلب وهوان لل

لوحات ناطقة

اللوحة الاولى الحياة حلوة بمرضها وبهمها وبزعلها بكدرها وبفراق احبتها ..  تظل الحياة جميلة رائعة  .. هي لا تتغير ولا تتبدل وتحمل بين طياتها صور يمكن صنعها  ..  ويمكن التلاعب بها ... فان  كان ظلالها اسودا يمكن تفتيحها .. وان كان لونها باهتا يمكن تعميقها .. هي لوحة بيد رسام يحب الحياة ويعشقها اللوجة الثانية طفلتي الصغيره ظفائرك لم ترفع بعد  .. ولعبتك لا زالت على وسادتك  ..  وشنطتك المدرسيه تنتظرك لتحمليها مالك والحب .. اللوحة الثالثة تقول ذات القلم الانيق لم تذكرتني  ..  ترى .. هل هو سؤال ام انه جواب ..  فان كنت تذكرتها فلم ذكرتني وان كانت ذكرتني فلم لا اذكرها اللوحة الرابعة السفر متعة والسفر به فوائد منها تغيير المكان .. والتعرف على مجتمعات جديدة ...  وزيارة الاثار والمدن التاريخية  ...  كل هذا شي جميل  .. لكن ... الامر المختلف حين تحب شخصا ويسافر ...  يترك مكانه وينتقل عنك فيبعدك عنه مسافات وأمكنه ... فتتذكره عندما يخفق قلبك ...  وتحس بغيابه عندما تحتاج اليه ...  تشعر ان مكانه  لا أحدبيمكن ان يشغله .. وان غيابه يؤرقك ويؤلمك  .. عندها تحس ان مكانك ضيقا ... و

تواضع الحروف

ليس شرطا ان يكون الفهم متكاملا ربما يصاب الفهم احيانا ( بعسر ادراك ) مؤقت قد لا يفهم الاخر بعض المفردات التي تلقاها منا او قد يسيء فهمها هذا مؤسف يجب معالجة هذه المشكله يجب ان نتأكد ان الكلمات التي استقبلها كلمات محددة وغير غامضة هذا مهم لفهم كلماتنا ان الوصول للفهم يبدأ من نقاط هي كثيرة قطعا لكن من بعضها ان يكون الارسال واضحا نقيا غير مشوشا مبدعا في اختيار الكلمات السهله الكلمات التي تصل للقلب قبل العقل لا يجب ان نغضب عندما يكون فهم الاخر قاصرا او غير متمكنا من فهم كلماتنا هناك قصور او .. لنقل قصور منا الكثير ممن نحبهم يحبون الاستماع الينا ويودون التقرب منا لكن بعضا من كلماتنا لا تصل لفهمهم بعضهم قد لا يدرك مقاصدنا اطبع هذه الصفحة

مراكز التعريب بين الفشل والنجاح

لم تعد مراكز التعريب قادرة اليوم  على احتواء الكم الهائل من الكلمات التي يمكن تعريبها ...  فقد فلت من ايديهم الحبل ...  وضاع المركب وسط بحر لا يسمح بالخطأ او التراجع    سابقا قامت مراكز التعريب بمهامها خير قيام ... فقد عرّبت التليفون الى هاتف بينما مراكز اخرى عربته بالمسره .... وقامت ايضا بتعريب السينما فأسموها بالشاشة الكبيرة  ... وبعض المراكز عربوها بالخياله وايضا بعض المراكز عربوا السندويشه الشاطر والمشطور والكامخ بينهما ... واخرى عربته بالشطيره   لكن اليوم لا يمكنهم متابعة التعريب ....  بسبب الكم الهائل الذي يتدفق علينا من كل انحاء الكرة الارضية ....  بل اصبحت بعض الكلمات مرادفة لحياتنا اليومية فمثلا كلمة اوكي لم يعد ممكن تعريبها بكلمات مثل حسنا او تمت الموافقة .... وايضا كلمة الو لا يمكن تعريبها بنعم او من المتصل وغيرها من الكلمات حيث اصبح تعريبها ذاتيا  ولم يعد العرب7 بحاجة لتعريب المراكز ....  وكانت هناك فكرة بتعريب المصطلحات العلمية ...  الا انه حاليا لم يعد ممكنا فعل هذا الامر ...  نحن بحاجة لمعجزة لانقاذ دور التعريب في الوطن العربي

عالم المنتديات

عندما انطلقت المنتديات في عالم النت كان فرحنا كبيرا .. حيث انها تمثل متنفس للمثقف العربي الذي يبحث عن اداة توصل حرفه للاخرين .. حيث ان عالمنا اليوم هو عالم سرعة .. وعالم حركة .. ولم تعد الصحافة يمكنها ان تساير هذه الحركة السريعة في العالم .. والكاتب لا يمكنه ان ينتظر ليقرا ردا او ينشر موضوعه في عالم متغير .. حيث يمكن ان تؤثر احداث مفاجأة على مقالة كتبها فتصبح كأنها في عالم اخر .. فرحنا فرحا شديدا واقبل المثقفون على المنتديات يكتبون وينشرون افكارهم وارائهم التي تبني حضارة وتقيم فكرا وتصلح حالا ..  لكن هذه الفرحة لم تتم .. حيث ماتت قبل ان تنزع فستان فرحها .. حيث بدأ اصحاب هذه المنتديات بتعيين مشرفين لا يفقهون بالعلم والثقافة والفكر شيئا .. واصبح هم هؤلاء المشرفين التقرب للجنس الاخر بدلا من التقرب للكلمة الطيبة .. وسار بعض اصحاب هذه المنتديات على نهج مشرفيهم .. واصبح الكاتب لا يمكنه ان ينشر مقالا له فائدة في ظل مواضيع مضحكة وسخيفة ومؤلمة .. وتكتلات ومصالح واهواء لا نفقه بها شيئا .. وكنت شخصيا من الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف .. حيث لم تقدر تلك الحروف التي كتبتها لهم .. ولم تصل

حوار مع فتاة

في احدى السفرات .. كنت ضيفا على صديق لكني لم استقر عنده سوى 5 ساعات .. انتقلت بعدها الى فندق .. فكنا نلتقي هناك وننطلق نتسوق او نلتقط الصور التذكارية او نزور المتاحف والمعارض الخ .. وفي اخر ليلة التي سبقت عودتي للكويت .. كنت انتظره في الكافيه حتى نذهب لزيارة بعض الاصدقاء .. وبينما كنت ارتشف قهوتي جلسن قربي ثلاث بنات .. كن يتكلمن بلغة انجليزية بلكنة غريبة ...ميزت احدها فعرفت انها فرنسية .. قالت احداهن بانها زعلانه من صديقها .. ولا تريد ان تلتقي معه ثانية .. لم يهتممن الاخريات بحديثها .. لكني سمعتها تقول مبررة السبب .. انه لا يغازلها .. ابتسمت .. فأول مره اسمع بنت تريد ترك صديقها لانه لا يغازلها .. لم اهتم .. واخذت ارتشف قهوتي بهدوء .. لكن يبدو انها رأت ابتسامتي .. وبعد ان ذهبن صديقاتها فوجئت بها تجلس عندي .. قالت .. حسنا هات ماعندك .. قلت وقد فهمت قصدها .. عندي قهوه .. فعبست بوجهها وقالت .. حسنا .. انتم تحبون القهوه .. لكني اسألك عن سبب ابتسامتك .. قلت لها ... اي ابتسامه ... فسكتت .. وانا سكتت .. ثم قالت .. اين صديقتك .. قلت لها .. ليست لدي صديقه .. قالت .. هل تقصد انك تركتها

شوية تنازل لمن تحب لن يضر

اعيش البساطة واحبها .. ولا اتذكر يوما اني تكلفت بشيء .. او قمت بعمل به تصنعا او تكلفا .. هكذا احب الدنيا .,. وهكذا احب ان يعاملني الاصدقاء .. كان لي صديق احبه .. اذهب معه .. اناقشه .. اتصل به .. اسأل عنه .. لكني مع كل هذا الحب .. لم اكن ارتاح اليه .. احس معه بالضيق والتعب .. فهو يتصنع ابتسامته .. ملبسه .. حديثه .. مشيته .. لم اكن احس بابتسامته ان ابتسم .. ولا يميل قلبي لحديثه ان تكلم .. فتعبت معه اشد التعب .. وقررت بان اتركه .. فكان يتصل بأهلي واتهرب منه .. حتى جاء يوما دعاني ابي لمكتبه .. وسألني ,, اين صديقك .. فاستغربت وقلت له اي صديق .. قال الذي عرفناه معك .. قسكت .. فقال لي .. لا تظن يابني ان الكمال موجود .. نحن نحب الناس كما يريدون .. عليك ان تقبل بحبه ناقصا .. تكمله انت بحبك له .. قلت له ياابي اتعب معه .. قال .. هكذا الحب يابني .. ثم ابتسم وقال .. وانت .. ألم تتعبني معك .. كم قرار طلبته منك فلم تقبل به .. كم نصيحه قدمتها لك فلم تأخذ بها .. كم جرح وألم اصبتني به عندما تخصصت بعلم لا أريده لك .. مع هذا .. فأنا أحبك .. ولم أتركك..  اطبع هذه الصفحة