يحبها .. ولكن
كانا معي منذ الطفولة وحضرت زفافهما .. ولم اقطع زيارتهما .. لكن .. في زيارتي الاخيرة .. اكتشفت ان شرخا كبيرا أصاب علاقتهما .. وان شيئا ما .. ربما يهدم هذا الحب بينهما ..
تألمت جدا لهذا التحول في هذه ا العلاقة الزوجية الجميلة .. وبحثت عن اسبابها .. فوجدت .. ان الزوج رجل حالم رقيق طيب القلب ..
يحب زوجته ويدللها .. ويرغب دائما بان تكون معه في كل مكان يذهب اليه .. انه يهتم بالصغائر .. بالعطور بالعشاء بالغداء .. انه يريدها معه في المطاعم والاسواق .. يغدق عليها بالهدايا .. وهي .. تحبه بصمت .. وتنفر من اسرافه معها .. فهي لا تريد مطاعمه ولا هداياه .. وانما تريده معها في همومها وفي بيتها .. تريده ان يحمل عنها هم البيت .. من مصروف واعباء ثقيلة مع ابنائه .. وكان لابد من خطوة مني كي اعيد لهما علاقتهما الجميلة
ذهبت اليهما مساءا .. فوجدت البيت مظلما برغم من انواره الساطعة .. ووجدت الزوج في حال ضيق .. بينما هي جالسة معنا .. وهم كبير تحمله في قلبها .. لم اتكلم .. فهما لم يبديا لي اية تذمر او شكوى بينهما .. فانتظرت حتى قدما لي القهوة .. ثم .. اخذت انظر في البيت بطريقة تلفت نظرهما ...
ثم طلبت من الزوج ان يحضر لي تحفة مستطيلة كانت موضوعة على رف من الزجاج الجميل .. فأحضرها .. واخذت انظر اليها .. وهما صامتان .. ثم قلت لزوجها .. لم اشتريت هذه التحفة .. قال .. عجبني شكلها .. قلت حسنا .. انت تهتم بالشكل العام .. تعال ننظر لجوهرها انا وانت ..
فنهض وجلس عندي .. واخذت اقلبها امامه ثم قلت .. انظر هناك شرخ في هذه التحفة .. فاخذ ينظر للشرخ مستغربا .. وقال اكيد طاحت من يد الخادمة .. قلت ليس هذا موضوعنا .. موضوعنا الان ان هناك شرخا .. قال صح .. قلت .. الان لو وضعت هذه التحفة في مكانها .. واخذت انت تشرح لي عن جمالها .. ثم قلت لك مقاطعا .. ان هذه التحفه بها شرخ هل تغضب
قال لا .. قلت وانا اضع التحفة جانبا .. هناك دائما وجهان لكل شيء .. للفرح وللحزن وللصدق وللحياة .. وعلينا ان نكون متفهمين عندما ينظر طرف منا الى الوجه الاخر .. عندما نتكلم عن جمال الدنيا ويأتي من يتكلم عن موتها وفنائها .. فان هذا وجه اخر لهذه الدنيا ..
فسكت .. فقمت وأمسكت يده .. قلت له اني اعرفكما منذ الجامعة .. وارى ان سمحت لي ان وجها اخر في علاقتكما الزوجية بدأ يظهر امامي ..
فاستغرب .. واخذ ينظر الي ّ واليها .. بينما ابتسمت الزوجة بصمت .. ثم قال مندفعا .. انا احبها .. هي تعلم هذا .. وانت تعرفه .. قلت له .. ان كنت فعلا تحبها .. عليك ان تعترف ان الوجه الاخر التي تراه زوجتك فيك ان تتقبل وجهة نظرها فيه ..
قلت له .. لا تستغرب .. شيء مثل هذا سهل اكتشافه .. هو منظور امامك وامامها وامامي .. وارى ان علاج هذه المسألة هي في غاية البساطة .. كل ماعليك ان تفعله .. هو ان تصمت عندما تتكلم .. وتأخذ برأيها عندما تعرضه عليك .. بعدها سترى ابتسامتها .. وستراها تسبقك عند الباب للذهاب معك لاي مطعم تريد ان تدعوها اليه ...
ثم نهضت ... وعند الباب قال لي .. تهقا ( تظن ) لو سويت ( فعلت ) هالشي ترد علاقتنا مثل قبل .. قلت وانا امّد يدي له مودعا .. بل اكثر فقال شلون ( كيف ) يعني اكثر .. قلت وانا ابتسم .. هذه المرة .. هي التي ستدفع عنك فاتورة الطعام
تألمت جدا لهذا التحول في هذه ا العلاقة الزوجية الجميلة .. وبحثت عن اسبابها .. فوجدت .. ان الزوج رجل حالم رقيق طيب القلب ..
يحب زوجته ويدللها .. ويرغب دائما بان تكون معه في كل مكان يذهب اليه .. انه يهتم بالصغائر .. بالعطور بالعشاء بالغداء .. انه يريدها معه في المطاعم والاسواق .. يغدق عليها بالهدايا .. وهي .. تحبه بصمت .. وتنفر من اسرافه معها .. فهي لا تريد مطاعمه ولا هداياه .. وانما تريده معها في همومها وفي بيتها .. تريده ان يحمل عنها هم البيت .. من مصروف واعباء ثقيلة مع ابنائه .. وكان لابد من خطوة مني كي اعيد لهما علاقتهما الجميلة
ذهبت اليهما مساءا .. فوجدت البيت مظلما برغم من انواره الساطعة .. ووجدت الزوج في حال ضيق .. بينما هي جالسة معنا .. وهم كبير تحمله في قلبها .. لم اتكلم .. فهما لم يبديا لي اية تذمر او شكوى بينهما .. فانتظرت حتى قدما لي القهوة .. ثم .. اخذت انظر في البيت بطريقة تلفت نظرهما ...
ثم طلبت من الزوج ان يحضر لي تحفة مستطيلة كانت موضوعة على رف من الزجاج الجميل .. فأحضرها .. واخذت انظر اليها .. وهما صامتان .. ثم قلت لزوجها .. لم اشتريت هذه التحفة .. قال .. عجبني شكلها .. قلت حسنا .. انت تهتم بالشكل العام .. تعال ننظر لجوهرها انا وانت ..
فنهض وجلس عندي .. واخذت اقلبها امامه ثم قلت .. انظر هناك شرخ في هذه التحفة .. فاخذ ينظر للشرخ مستغربا .. وقال اكيد طاحت من يد الخادمة .. قلت ليس هذا موضوعنا .. موضوعنا الان ان هناك شرخا .. قال صح .. قلت .. الان لو وضعت هذه التحفة في مكانها .. واخذت انت تشرح لي عن جمالها .. ثم قلت لك مقاطعا .. ان هذه التحفه بها شرخ هل تغضب
قال لا .. قلت وانا اضع التحفة جانبا .. هناك دائما وجهان لكل شيء .. للفرح وللحزن وللصدق وللحياة .. وعلينا ان نكون متفهمين عندما ينظر طرف منا الى الوجه الاخر .. عندما نتكلم عن جمال الدنيا ويأتي من يتكلم عن موتها وفنائها .. فان هذا وجه اخر لهذه الدنيا ..
فسكت .. فقمت وأمسكت يده .. قلت له اني اعرفكما منذ الجامعة .. وارى ان سمحت لي ان وجها اخر في علاقتكما الزوجية بدأ يظهر امامي ..
فاستغرب .. واخذ ينظر الي ّ واليها .. بينما ابتسمت الزوجة بصمت .. ثم قال مندفعا .. انا احبها .. هي تعلم هذا .. وانت تعرفه .. قلت له .. ان كنت فعلا تحبها .. عليك ان تعترف ان الوجه الاخر التي تراه زوجتك فيك ان تتقبل وجهة نظرها فيه ..
قلت له .. لا تستغرب .. شيء مثل هذا سهل اكتشافه .. هو منظور امامك وامامها وامامي .. وارى ان علاج هذه المسألة هي في غاية البساطة .. كل ماعليك ان تفعله .. هو ان تصمت عندما تتكلم .. وتأخذ برأيها عندما تعرضه عليك .. بعدها سترى ابتسامتها .. وستراها تسبقك عند الباب للذهاب معك لاي مطعم تريد ان تدعوها اليه ...
ثم نهضت ... وعند الباب قال لي .. تهقا ( تظن ) لو سويت ( فعلت ) هالشي ترد علاقتنا مثل قبل .. قلت وانا امّد يدي له مودعا .. بل اكثر فقال شلون ( كيف ) يعني اكثر .. قلت وانا ابتسم .. هذه المرة .. هي التي ستدفع عنك فاتورة الطعام
اطبع هذه الصفحة
السلام عليكم...
ردحذفقلت وانا ابتسم .. هذه المرة ..
هي التي ستدفع عنك فاتورة الطعام
ههههههههههههههههه
لكن أظن الحل ناجح على اقرار من
الحريم اللي قاعدين وياي
بهاللحظة واسمعوا القصة ^_^
خاتون
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيء من التنازل لا يضر .. على الرجل المحب
ان لا يظهر حبه عن طريق الواسطة
فالهدايا والمطاعم والعطور والملابس كلها واسطة
عليه ان يثبت حبه بنفسه
عندما يتلمس احتياجاتها ..
اشياء صغيرة لكنها تفرح المرأة
شكرا على المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردحذفأحيانا يختبيء االحب تحت وطئة اليوميات والروتين..
واحيانا...حين يشعر المرء بأنه يعطي بلا مقابل..
لا وبنكران...ستخبو شموعه...
أعلم أني (دخلت دعوم :) ) بطريقة ما...بس الموضوع اثار افكار كثيرة...
كعادتك يامعلمنا العزيز....تبهرني بمواضيعك دوعما..
وتفيدني بأكثر من طريقة
عساك عالقوة..وبارك الله لك بعلمك...
وصحتك...وعسى الله يبارك لك
مودتي
سلة ميوّه
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالطبع ستخبو شموعه ... طالما ان هذه الشموع مختبئة في مكان لا تصل اليها نسمات الهواء .. ورمزية الهواء هنا هو الحب .. وربما وطأة اليوميات وروتينها ... تضيف بعدا اكثر قسوة في اطفاء هذه الشموع الجميلة .. فتذيبها بحيث من الصعب اعادتها ثانية ...
علينا ونحن في شغل الحياة وهمومها ان نعطي شيئا صغيرا لمن يشاركنا بها .. لمسة صغيرة سوف تكبر معانيها في القلب بحيث يحتمل من خلال هذه اللمسات الصغيرة .. قسوة المشوار وروتينه
لا يمنع من ان نختبيء .. لكن علينا ان نعرف اين نختبيء .. ولا يوجد مكانا يسعنا في هذا الاختباء .. اكثر امانا من قلب يحبنا ويحتضن همنا
شكرا على المشاركة
موقفُ جليل منكَ وتصرفَ جيدً
ردحذفومؤكدً أنهاَ الطريقةُ المثلى
لعودتهمً كسابق عهدهمً وأفضلً
هناَ لكل موضوع قصة ولكل قصةٍ عبرة
ومنكً حتماً نتعلمً ياأستاذً
اسئل الله ان ينفع بكً ويباركً بكً دوماً
رحمة حكي
ردحذفشكرا على الدعاء والكلام الجميل عنا
الذي نرى فيه ادبا وخلقا منج
شكرا على المشاركة
:)))
ردحذفاعجبتني قصة انها ستدفع عنه الفاتوره
وحشني مكاني هنا
لزين
ردحذفربما من يقرا التعليقات سوف يلاحظ شيء ربما لفت نظرهم
وهو .. ان اثنتان من الكاتبات الرائعات علقن بشيء من المرح على فقرة ..... انها ستدفع عنه الفاتورة ....
ترى مالسبب ..
الجواب .. ان المرأة تدفع دائما .. هي لم تتوقف عن الدفع حتى نقول لهذا الشخص انها هذه المرة ستدفع عنك الفاتورة
اذن نفهم ان الذي اثارهن هي ... هذه الفقرة ...
المرأة تدفع من اعصابها ومن مالها ومن صحتها ومن عواطفها ومن وقتها الكثير من اجل الرجل التي تحبه
وتحب اطفاله ..
ربما الكثير من الرجال لم ينتبهوا لجزئية خاصة في المراة وهي انها الاكثر على فهم أهمية المصروف .. وأهمية المال .. لذلك قد لا تدفع ثمن فاتورة الطعام كونها تعلم جيدا انها سبقته في دفع مائة دينار في الجمعية او 200 دينار في احد الاسواق لشراء احتياجات المنزل .. ولن يضره ان يدفع عنها 10 دنانير ..
وسبقته في دفع عشرات الدنانير في دفع ساعات التعليم الخاصة لابنائه وسبقته في دفع عشرات الدنانير للوجبات السريعة لابنائه وغيرها وغيرها
لذك الزين اعجبتها هذه الفقرة .. في مسألتين
الاولى .. كونها جملة طريفة لن تودي ولن تجيب فهي تعلم انها الاكثر مصروفا في البيت ولذا لا مانع من ابتسامة
والثانية .. انه بالفعل قد يستحق بان تتحمل فاتورة طعامة طالما انه ارضاها في شيء في نفسها .. فالمرأة لا يمكن السباق معها في مسألة العواطف فهي الاكثر قدرة على الفوز ..
الزين
اهلا وسهلا بكاتبتنا الغالية والرائعة
وشكرا جزيلا على المشاركة
الله جميل ما قرأت جدا هنا
ردحذفدوما ما تنتقي حروفك باحكام دقيق
قصة ممتعة و الاجمل نهايتها
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ردحذفعساك عالقوة دكتور .
مافي طرق تقدر تتبعها لأكتشاف الوجه الآخر من شريكة الحياة ؟
بنظره علميه يعني غير التخايلات ممكن مرات تحس أنك اكتشفت هالوجه و بعد فتره تلاقي نفسك غلط
وما حد دفع عنك الفاتورة
و مشكور وبارك الله فيك
مشكلة البعض إنه يحب ويدلع بس طريقة تطبيقة لمفهوم الحب ما يُشبع المرأة ،، في قلبها تقول أنا احبه لكن
ردحذفكل المشكلة في هاللكن هاذي..
على فكرة الرجل الرومانسي الحالم مرغوب لكن مو دايماً المرة تزهق من كثرة الرومانسية..
الزوجين يوصلون الى مرحلة في زواجهم المُفترض رومانسيتهم تتحول الى أشياء عملية شوي
مع العشرة وتكاثر المسئوليات ووجود الأولاد كذلك..
الرومانسية والحب = المُشاركة في مسئوليات البيت والأولاد..
بعض الأزواج يحتاجون تنبيه مثل ما تفضلت وسويت مع صديقيك بدل ماتتطور الأمور وتتدهور بينهم
ملاحظات صغيرة ممكن يكون لها تبديل حال 180 درجة
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفعجبني وصفك "فوجدت البيت مظلما برغم من انواره الساطعة"
أحيانا فعلا يلفت انتباهي لما ازور أحد بأن صالتهم كئيبة حتى لو ألوانها فاتحه أو زاهيه .. أحس الصالة موحشة ولما استفسر عن مكان قعدتهم في الغالب ما يكون في هذه الصالة و يكون هالمكان مغلق ...
برد لموضوعك ..
ليش لمت الريال بس وما لمت الحرمة ؟
أوكي مشاغل الحياة و البيت و العيال اتوقع باسلوبها و بمشاركتها له تقدر تجذبه لعالمها بطريقة تبادليه مثل ما إنت طلبت منه ..
شكرا لك
تحياتي
الجميل والرائع بكل تعقيبك على تعليقي انك تقرأني بوضوح
ردحذفدائما
شكرا لك لأنك قريب
ولا عدمناك يالشيخ
aL-NooR
ردحذفهناك جمال اخر رأيته انا
وهو ... في تعابيركِ الجميلة ومشاركتك هنا
منصور الفرج
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسهل الطرق اخوي منصور .. لمعرفة الوجه الاخر لشريكة الحياة .. هي .. التي تكشفه لك .. فهي سهلة التعامل وواضحة التعابير
اما في المسائل العلمية
فلا يتم اللجوء اليها الا في الحالات التي يكون الوجه الاخر للزوجة مرفوض لها .. يعني تشتكي هي بانها سريعة الغضب وانها تتصرف تصرفات لا ارادية تغضب من حولها او تغضب زوجها وانها تخشى على علاقتها الزوجية من الانهيار
هنا يتدخل العلم لمعرفة الاسباب والدوافع لهذا الوجه الاخر التي لا تريده لها ..
وغالبا يتم معرفة الاسباب ويتم العلاج واعادة العلاقات الطبيعية بينها وبين زوجها
مشكور اخوي منصور على المشاركة
نون النساء
ردحذفهذا صحيح .. الحياة الزوجية ليست دائما رومانسية
هناك منغصات احيانا قد تشغل الزوجين عنها
لكن على الزوج او الزوجة .. ان يقوما بخطوة عندما يحس احد الطرفين ان هناك فتورا بدأ يظهر بوضوح في علاقتهما الزوجية
شيء من الفرح مطلوب .. وقد تكون كلمة .. تطير بها المرأة من الفرح .. وقد تكون نظرة .. تخلع بها قلب زوجها
انها الفطنة عند الرجل .. والانوثة عند المرأة التي بها
تعرف كيف تحرك مشاعر الرجل وتبعد همه
شكرا على المشاركة
حقيقة ..أرى ان معظم لمشاكل الزوجية تكون نتاج ندرة ولربما انعدام الحوار ..الحوار الصحي مثل ما يقولون ...يعني اما ان الزوج هو اللي يتكلم وما يعطي زوجته فرصة التعبير او العكس ..نادر ما تشوف اثنين يقعدون باخر النهار مع بعض يناقشون شي صار عكر صفو البيت ...
ردحذفالله يحفظهم ويديم المحبة والود بينهم يارب
ودمت عونا ..ويا بختهم فيك ^^
الجودي
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يكن موقف الزوجة موقفا يمكن ان نلومها فيه
فهي .. لم تكن نكدية معه ولكنها تريده ان يكون ايجابيا في حياته الزوجية من حيث مسؤوليته كزوج عليه متطلبات تحتاجها منه غير الرومانسية ..
هي رائعة .. وهو اثبت روعتها عندما قال امامها بانه يحبها واستشهدني على حبها .. وهي تعلم انه يحبها لذلك هي صابرة ولم تعامله بقسوة .. لكنها عاملته بالصمت وشيء من اللوم الخفي الذي كان يحسه ولا يعرف سببه
كان عليه تحديدا ان يقوم بخطوة اكثر ايجابية من المطاعم والهدايا
مشكورة على المشاركة
الزين
ردحذفهذا امر سهل يالزين كل ماعلينا هو ان نمعن في حروفج اكثر مما نراها في اعيننا .. خاصة عندما تكون الكاتبة هي الزين
صاحبة الحرف الجميل والقصص الرائعة
مشكورة على التعقيب
ام حروبي
ردحذفنعم .... نحن نفتقد مثل هذه الحوارات ... التي لها علاقة هامة في حياتنا الزوجية .. او ... حتى في حياتنا العامة التي بعضها تشكل اهمية لنا ..
بعضا من الحوارات قد تعيد الثقة بين الطرفين من جديد .. وبعضها تزيل سوء التفاهم .. وبعضها قد تدفع الزوج او الزوجة للتنازل عندما تحس او يحس انها تحاول ازالة سوء الفهم بينهما وانها تحبه او تحس انه يحبها لكنه لا يحسن التعبير عن هذا الامر ..
وقد يكون في هذا الحوار مفيدا جدا .. عندما يدرك احد الطرفين ان من يحبه .. هذه هي قدراته ... وهذا هو فهمه للامور
فيدفعه اما للتنازل او مساعدته في تنمية قدراته التي قد يكون غفل عنها في مشاغله اليومية
شكرا على المشاركة