المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف نقد

ردا على الكاتبه iCoNzZz

في رد جميل للكاتبه iCoNzZz على موضوع الحياة جميلة ... قالت فيه .. مايللي ... (( كلام مقنع وجميل, قمته التوكل على الله والايمان بالقضاء خيره وشره ,, وبالنسبة للورقة البيضاء فهي طريقة نخادع بها أنفسنا ونقنعها بعدم الرؤية ومن ثم تصبح حقيقة ,, نجحت مع أناس كثيراً ولكن من غير تفويض الأمور لله نقول لصاحب الهم: خلّك على همّك .. )) ولان كلامها به الكثير من الامور التي يجب توضيحها وخاصة فيما يتعلق بالتوكل على الله سبحانه فاني ارد عليها هنا لتعميم الفائدة ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم من يقرأ القران الكريم يتعرف على نشأة الكون ومادارفي هذا الكون الفسيح من امور لم نكن نعرفها .. واهمها خلق الانسان .. حيث ذكر لنا الله سبحانه انه خلق الانسان في احسن تقويم وانه يعلم ماتوسوس به نفسه وانه اقرب منه من حبل الوريد .. وحتى نفهم كلمتي حبل الوريد دعونا نعيش لحظات مع موسى عليه السلام .. فعندما طلب منه الله سبحانه ان يذهب الى فرعون قال له موسى عليه السلام بانه يخاف ان يطغى عليهما فرد الله سبحانه عليه فقال له ( لا تخافا اني معكما اسمع وارى ) ونلاحظ من كلمتي اسمع وارى ان الله سبحانه قريب منهما وقوله ايض

رد على الكاتبة جنون الحب

بسم الله الرحمن الرحيم استلمت ردا من الكاتبه جنون الكويت مشاركة كريمة منها على ردي على الكاتبه iCoNzZz تقول فيه (بصراحه تفسير للآيات ممتاز ويقشعر الابدان انا اقرا الآيات دايما بس لما قريتها هالمره حسيت بقشعريره بسبب تفسيرك خاصه لما تقول ان الله سبحانه وتعالى قريب شكرا على هذا التفسير ) والحقيقة ان هذا الرد يحتاج لفرد هنا من اجل تعميم الفائدة .. وكان يمكن ان نكتفي بالرد عليها في قائمة الردود ولكن كلامها دفعني بان افرد لها هذه المساحة لنبين امرا قالته هذه الكاتبه .. فهي تقول ؛؛ (( بصراحه تفسير للآيات ممتاز )) والحقيقة ان لا احد يدعي في هذا الكون انه قادر على تفسير كلام الله سبحانه فكلام الله هو كلام اله عظيم متفرد له ملك السموات والارض . فلا أحد من خلقه يمكنه ان يفهم ابعاده .. او يصل لمعاني كلامه ... لانه يحمل سمة الرب العظيم .. وقوة وقدرة الاله المعبود .. وحتى لو جدلا فهمنا مايقوله سبحانه ... وهو كلام عربي مبين .. نزل على محمد عليه الصلاة والسلام .. فان كلام الله سبحانه يبقى له وجوه عديدة لا يمكن للبشر ان يعلمها او يصل اليها .. ونستغفر الله العظيم ان نقول او ندعي مثل هذا الكلام .. مثل

العاشق المتيم قيس بن الملوح

سم الله الرحمن الرحيم نبدا سهرتنا الليلة عن العاشق الرومانسي  قيس بن الملوح عاش العرب في الزمن القديم وفي داخلهم هاجس الشرف .. حيث كان الرجل يعرف بشرف نسبه .. لذلك كان حريضا على اختيار الزوجة وحريصا بان تكون من اسرة عرفت  بأنسابها ... لذا نجد اغلب شعراء العرب قديما .. يتغنون بشرف امهاتهم واخواتهم .. بل وحتى منذ زمن قريب كان العربي يفتخر بشرف اخته ويذكر اسمها ان غضب او ثار لاخذ حقه  فيقول ( وانا خو فلانه ) اي اني من نسب كريم وشرف رفيع لا يرضى بالاهانة .. ومع هذا عاشت النساء في ذلك الزمن قبل الاسلام في ظلم كبير .. فلا ميراث لهن ولا حقوق .. وليس لهن رأي ولا كلمة .. الا القليل ممن ذكرهن التاريخ  ... وكانت النساء تسبى في القتال فان رغب بها الفارس اخذها او اصبحت ملكت يمينه فاما يبقيها عنده او يقوم ببيعها .. وكان هناك سوقا رائجا للنساء حيث يتم فيه استعراض النساء للشراء كأي سلعة معروضة .. فكان العرب يخشون من هذا المصير .. كأن تسبى نسائهن ويلحق بهن عار لا يمحى .. فكان البعض منهم يقتل بناته الصغار خشية من هذا المصير .. والبعض كان يقتلهن خشية من الجوع والفاقة كما ذكر

سادية شهريار

تزخر قصة الف ليلة وليلة ... بأسرارها العلمية والفلسفية والاجتماعية وغيرها .. والتي كان بطلها الاساسي شهريار الملك ... الذي اصيب بعواطفه ومشاعره عندما عاد لقصره ... وشاهد زوجته تخونه على فراش الزوجية مع خادم في القصر .. وقتها كنت اظن ان الرجل بالغ في مسالة الانتقام .. كعادة اهل القصص .. الذين يبالغون في تهويل الحدث .. فقد كان يكفي قتل الخائنة لتنتهي القضية .. لكن شهريار في قصة الف ليلة وليلة بالغ عندما اخذ يقتل كل نساء مدينته .. وبالغ اكثر عندما كان لا يقتلهن الا بعد ان يقضي ليلته معهن .. هذا قبل سنوات مضت عندما كنت اقرأ لمجرد القراءة .. لكن بعد عودتي لقراءتها ثانية  ... وجدت ان المسألة اكبر بكثير من قضية الانتقام .. وان المسألة تتجاوز حدود مشاعره وعواطفه .. وحتى نفهمها ... علينا ان نخضع تصرفات بطل القصة تحت منظار البحث النفسي العلمي .. فنجد ان القضية اللحظية التي عاشها شهريار عندما شاهد خيانة زوجته المباشرة .. انتقلت من مركز الجمال .. الذي يحدد بطبعه الفعل القبيح من الجيد .. ومن المنظر العادي الى الرائع .. انتقلت القضية الى جزئية خطيرة جدا .. وذلك عندما حول هذا المركز الملف بك

سهرتنا الليله مع الكاتبة كبرياء انثى

بداية   .. لا يمكن الحكم على مشاعر الذات .. فهي مشاعر سجينة الاحاسيس الذاتية والتي تعمل في دائرة مغلقة ضمن النفس والوجدان .. الا ان بعضا من هذه الاحاسيس والخواطر يمكن ان نجد بصيصا من رؤية تقودنا الى توقع نبتا صالحا ..وثمرا طيبا ..وهذا ما دفع الافراد او المجتمعات للتشجيع واعطاء الفرص لاثبات القدرات من خلال المؤسسات المجتمعية او دور النشر او الاعلام المختلف . واليوم معنا قلم كاتبه هي كبرياء انثى .. نسهر مع حروفها ونتكلم عن خواطرها .. فنغوص باعماقها لنرى .. شيئا مما قلنا يندرج اكثر في خواطر العقل الباطن ..وهو عقل متكلم في السن الصغيرة .. او في خلو التجارب .. ..... .... نبدأ سهرتنا  بسم الله الرحمن الرحيم تبدا الكاتبه في خاطرتها التي كتبتها في مدونتها فتقول .. (( عجز قلمي أن يسيل بحبره وعجزت أوراقي أن تساير جفاؤه فعجزت معهم عن البوح بصدق مشاعري )) نلاحظ هنا انها تكلمت عن ثلاث مسارات جمعتها في فقرة واحدة .. الاولى عجز قلمها الثانية عجزها في مسايرة قلمها الثالثة عجزها عن مسايرة البوح .. وكل فقرة مرتبطة بالاخرى .. فهي ترى ان قلمها جفاها بان ينقل او يكتب بوحها وهي في امس الحاجة للكتابة و

متسكعون يعشقون الشتات

هذه انماط تتغير بتغيير العادات والسلوك وفي كل زمن هناك تغييرات وهناك سلوكيات ولا يمكن ان نقول ان هذا السلوك تبعي او سلوك عرضي او سلوك مكتسب دون ان نتعرف اولا على ماهية المجتمع تاريخه .... حاضره ..... نظرته المستقبليه هذا شي يمكن ان نصل اليه لكن بمنطقية علمية وسأقوم ان شاء الله بسرد هذه المشكلة هذه المقالة لا يمكن ان تترك سدى دون اشباعها بكل ماتستحق من علوم ترتبط بها تقول الكاتبه (( ينظرون الى الارض يصعب عليهم رؤية السماء )) هذه حال رسمتها الكاتبه في مقدمة مقالها تعبر عن شخصية ذات سلوك مذبذب واختارت الكاتبة وصف ينظرون وبنفس الوقت ... نفت ان تكون هذه الرؤية سهله بل هي صعبة هي معادلة انتبهوا معي النظر غير الرؤية يقول الله سبحانه في كتابه الكريم ارني انظر اليك فموسى عليه السلام طلب من الله سبحانه ان يجعل به قدرات للنظر اليه حسنا هم ينظرون للارض لكنهم بدون رؤية ليه لان تقنية الرؤية غير موجودة لديهم دون اشباعها بكل ماتستحق من علوم ترتبط بها اذن هم ينظرون للارض واختارت الكاتبة الارض تعبيرا على النبت انتبهوا معي هي قالت الارض والارض ذات نبات طيب وخبيث هم ي